تاريخ الفيزياء والنهاية ! - النظرية الوترية -
نظرية الأوتار الفائقة
ولنبدأ من النهاية ومن النظرية الفائقة وحلم المستقبل والذات الفيزيائية ،،،
إن الكيميائي يحصر فصول دراسته في الذرات والجزيئات وما إلى هنالك ...
كما أن عالم الحيوان يحصر دراسته في الحيوان وما تتدخل في ذلك ،،،
وكذلك عالم النبات فهو نباتي ! محصور بعالمه ،،،
ولنا أن ندخل علماء الفلك أصحاب السماوات والنجوم وما بعد عن الذرة !،،،
أما الفيزيائيون ،،، فهم متطفلون يحشرون انوفهم وسط الجميع فلم تسلم منهم النجوم ،،،
ولم يخرج من حروبهم الإلكترون ،،، بل وحتى اليخضور كان يخشى بحثهم في المحظور !! ،،،
وعلى مدى السنوات ظل البحث قائما على قدم وساق بظنون متشعبة كثيرة عن الفيزياء و الكون و اساطير الجنون ،،،
لقد ظننا اننا استكملنا وجوه الفيزياء و نفضناها بالرياضيات فلم يبقى الا الرفات لدرجة ان اللورد كلفن البريطاني ،..
اعلن في مؤتمر فيزيائي في بداية القرن العشرين اننا استكملنا وجوه الفيزياء ! ،،،
ولكن ماهي الا سنون !حتى تنافضت النظريات ! فماكسول بالكهرومغناطيسية ، و اينشتاين بالنسبية واخيرا هاينزبرج بالكمومية ،،،
يا آلهي ! لكل تخصص ،،، تاهت الفيزياء واحتار العلماء ،،،
وعاد الحلم القديم ... ن.ك.ش ( نظرية كل شيء ! ) ...
فمنذ ايام الرومان وفلاسفة الاغريق و ملحدي اليونان والهة الزمان والمكان ،،، كان الفلاسفة ،،،
من هنا وهناك يسبرون الوجود بحثا عن النظرية ،،، الكاملة ! ،،،
كان البحث عن نظرية ،،، تنسج الزمان بالمكان و الحابل بالنابل ! ليصبحوا واحدا ! ،،، بل تربط كل شيء !
وعلى مر الايام تكشت الوجوه ، ولنسرد معا ،،،
- في نهاية القرن التاسع عشر :: إبتكر ماكسول النظرية الجامعة بين الكهرباء و المغناطيسية والضوء !!
فلقد اثبت ان الكهرباء والمغناطيسية وجهان لعملة واحدة " الكهرومغناطيسية " بل وا ثبت ان الضوءء ماهو الا موجات قصيرة ،،، من هذا النوع بلا مراء ! ،،، وجرت الايام ! ،،، وجاء اينشتاين !! ،،،
- في بداية القرن العشرين :: جاء اينشتاين ،،، أب فيزياء القرن العشرين ! تمم الكهرومغناطيسية ،،، وقفز بالرياضيات ،،، ولكن ،،، ماذا عن الأهم ؟!! لقد قام هذا الاسطورة ،،، نعم الأسطورة ! بربط الزمان بالمكان ،،،
منشأَ ما سمي بالزمكان ،،، تحت نظرية النسبية ،،، وانطلق بنظريات الحركة ،،، وابدع ابداعا ليس له مثيل ،،، وتوحد الزمكان ! في اربع ابعاد " طول - عرض - عمق ( مكان ) " و " الزمان " واثبت تأثر الزمن بالحركة و تعلق الثقالة وسر قوة الجاذبية !
- وفي فترة قريبة مما سبق ،،، وعلى يد الكثيرين برأس " هايزنبرج " انشئت ميكانيك الكم ،،، أو الكمومية ،،، فانطلقت في اعماق الذرة ناسجة نظريات " السبين " ! وطعوم الكوركات ! فظهرت عشرات الجسيمات ،،، وانطلقنا !!
وصلنا للنهاية ؟!
لا طبعا ! ،،،استمر البحث العالمي عن الـــ"ن.ك.ش" ! أو نظرية الكون !! ،،
فعلى مدى تلك السنوات ظهرت علائم نظرية جديدة ،،، كاسرة ... ساحقة ! نهائية ،، بل وربما بداية النهاية ،،،فلقد نسجت
خيوط نظرية جديدة بحث عنها الكثيرون ،،، و اكملها اسطورتنا " اينشتاين " ،،،
انها نظرية جديدة ، توحد الزمان بالمكان ،،، و القوى الاربعة ،، كما قلنا نظرية ... ( كل شيء ) !
فلنلخصها معا //
الهدف :: التوحيد التام لما سبق ذكره .
التصور :: أن كل شيء مكون من أوتار !َ أي ان كل كل شيء من أوتار مهتزة ! ،،، على اختلاف التردد ! ،،،
وسميت " الأوتار الفائقة ! " انها ،،، أوتار المستقبل ! ،،،
حسنا ما دمنا نعلم الحل ،،، و الهدف ،، اذن ما المشكلة ؟! ،،،
المشكلة تكمن في أن هذه النظرية لم تجد دليلا يثبتها وحلا لملابساتها ،،،
لم تقتصر على حدودها ولكن انطلقت الى خارج ذلك فبرز نتيجة لها ::
- نظرية المادة المضادة .
- نظرية الأكوان المتوازية .
- والعديد من ... العجائب !! ،،،
لم نصل حتى الان الى حل كامل ،، ولكن لازلنا معلقين ،، نطالع الخطوط العريضة ،،،
باحثين عن ... المستقبل !
--
في النهاية :: اسئلة قصيرة لمن تفضل بالقراءة ::
هل تعتقد ان الوصول الى هذه النظرية ( كاملة ) يعد نهاية للبحث الكوني عن الحقيقة ؟ - اعتقد انه بوابة البداية -
اسلوب شرحي ،،، هل هو عملي تماما ؟
هل تطمح الى المزيد فعلا عن هذه النظرية ؟
هل انت اصلا من محبي الفيزياء ؟
هل قرأت الموضوع ام تجاوزت بعض الفقرات ؟
وشكرا لصبركم علي : )
Angel's Knight : )
-0-0-0-0-0-0-0-