• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 6 من 6

    الموضوع: كفاح ونضال- قصة قصيرة

    1. #1
      التسجيل
      17-05-2004
      المشاركات
      5
      المواضيع
      3
      شكر / اعجاب مشاركة

      كفاح ونضال- قصة قصيرة

      كفاح ونضال
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      خرج سامر من منزله لصلاة الفجر ، وإذا بدورية إسرائيلية قد اتجهت إلى يمين الشارع الذي بجانب منزل سامر، وكان طوال تلك الليلة حظر التجول إلى الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي، دخل المسجد خلسة ، وكان في المسجد عدداً محدوداً من الذين نذروا حياتهم لله ، وأشرقت قلوبهم بنور الإيمان، وينبوع اليقين، دخل المسجد وصلى مع الجماعة ، ثم حدثهم شيخاً كبيراً عن الجنة ونعيمها، والجحيم وسعيرها، وعن فضل المجاهدين في سبيل الله ، الصابرين على قضائه وقدره، فلقد كان اليهود قدر هذه الأمة ومصابها، ويذكرهم بالله ، وأن الجنة تحت ظلال السيوف، فشحذ الهمم، وأنار الطريق، وأجلى البصائر، وكان في طرف المسجد أسلحة رشاشة ، للمجاهدين وكل واحد منهم أمتشق سلاحه، وتشهد الشهادتين، أما سامر فقد عرضوا عليه ذلك وهو أبن ستة عشر عاماً، ولكنه تردد كثيراً فلم يكن مستعداً لذلك الأمر، وهل سينجوا أم سيموت، وظلت الوساوس تراوده، والتردد يملأ جنبات قلبه، فقالوا له : خذها يا رجل !.

      قال سامر : يا إخوة أمهلوني أخبر أهلي عن ذلك.

      قال المجاهدون : حسناً .. لك ذلك.



      خرج سامر مسرعاً من المسجد فإذا بالدورية الإسرائيلية تلحظه من بعيد ، فأقبلت ومكبر الصوت يهتف ويقول : قف مكانك أيها الفتى قف مكانك.



      تجمد سامر مكانه وكأنه صخرة صماء، يشعر بخفقان شديد، وتعرق في جسده، أطلت أمه من النافذة حينما أزاحت الستارة، وكان يسكن الدور الثاني من عمارة قريبة من المسجد بحوالي خمسين متراً، كانت أم سامر في الأربعين من عمرها، أما أبوه فيعيش في دولة عربية كي يجد النفقة على أبناءه، وهو لا يدري حتى اللحظة ماذا يجري في حارته، نظرت أم سامر فإذا باليهود يقيدون أيدي سامر، ويأخذونه إلى السجن ،فهم يعتبرون خروج سامر أثناء حظر التجول جريمة يعاقب عليها القانون ، فتحت أم سامر النافذة وهي تصيح أبني أين ستأخذونه يا مجرمون، أين تأخذونه يا سفلة؟ لكن لا مجيب أدخلوه في السيارة ، وكانت من نوع جيب محصن من جميع الجهات، فلا يخترقه الرصاص، فقد كان مدرعاً تماماً، وهكذا نقل إلى السجن.



      قال له الضابط : هاه .. ما أسمك؟

      قال سامر : أسمي سامر.



      قال الضابط : ماذا كنت تفعل في الشارع؟



      قال سامر ذهبت أصلي.



      قال الضابط: آه تصلي ! دائماً هذه حججكم تصلون، وتتقربون بقتلنا لإلهكم هاه؟



      قال سامر : أنا لم أقتل أحد ولم أنوي ذلك.



      قال الضابط : كذبت .. ولطمه على وجهه،فإذا سامر يشعر بدوار في رأسه ثم فقد وعيه، وعندما أفاق وجد نفسه في زنزانة صغيرة لوحده فإذا به يسمع جاره في زنزانته ، يهتف بنشيدة قد أبتكرها للتو قال فيها:



      ماذا جنيت وأي شيء يمانعني

      من انتقامي من أبناء صهيون

      الأرض أرضي ويح من يخالفني

      وويلكم يامــن اردتم الهون

      المجد لا يأتي لــنا بأمنــية

      ولا بالغناء وهمــــنا دون

      المجد يأتي برقابــنا ســحا

      تصب دماءها لخــالق الكون



      هكذا كان حاله ، وهو يسمع التعذيب ، في الزنازين الأخرى ، نام تلك الليلة ، على أصوات المعذبين ، وتقطع نومه ، وهو يسمع المجاهدين يئنون بكاءً، في سجون العدو، فقال في نفسه" ما هذا العدوان، وأين الناصر" ، ولكنه استرجع وتذكر الله العظيم، واستغفر الله، فهذه كربة، وسيصرفها الله عز وجل، فندم أشد الندم إذ لم يكن في صفوف المناضلين ، إخوانه الذين عرضوا عليه ، طريق الكرامة والسؤدد. نزل في الصباح هو و زملائه إلى باحة السجن، وأفطروا فيه، ثم أخذوا سامر للتحقيق مرة أخرى، فجاءه ضابط آخر وسأله : من أي تنظيم أنت؟

      قال سامر : تنظيم ماذا تعني ؟

      قال الضابط : أتسخر مني يا فتى ؟

      وضربه بالعصا التي كانت في يده، فأوجعته ، في عضده الأيسر.

      فقال سامر : أنا لا أنتمي لأي فرقة أو تنظيم ، أو أي فريق مما تقول .. وهو في نفسه يقول" آه أتمنى أن أكون حملت ذلك السلاح وأطلقت الرصاص على تلك الدورية وقتلت من فيها".

      لمح الضابط شروده الذهني فقال : فيم تفكر هاه ؟ هل تفكر أن تكون إرهابياً على دولتنا ، وعساكرنا الآمنين هاه؟

      قال سامر : كلا .. أبداً لا أفكر في ذلك.

      فسجنوه لمدة شهر ، رأى فيها الوحدة ، والغربة عن أهله ، حيث منعوا من زيارته، وذات مرة قرر الصليب الأحمر أن يزور السجن ، فقرروا إخراج السجناء الذين لم تلقى إليهم تهمة محددة، فخرج سامر، لكنه هذه المرة قد امتلأ قلبه يقيناً، بأن لا فكاك له ورفاقه من السجن الكبير المطوقين به في أرضهم إلا بقوة السلاح.


    2. #2
      التسجيل
      18-02-2003
      الدولة
      دار في ارض ربي يغشاها الضيا
      المشاركات
      733
      المواضيع
      72
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: كفاح ونضال- قصة قصيرة

      مشكور ..

      قصة حلوة..

      عطنا من ابداعك..

    3. #3
      التسجيل
      24-02-2004
      الدولة
      البحرين
      المشاركات
      907
      المواضيع
      76
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: كفاح ونضال- قصة قصيرة

      الف شكر لك
      خرجت من المنتدى لئنى ما عندي وقت اضيعة فيه
      وشكراً

    4. #4
      التسجيل
      09-09-2003
      الدولة
      مكة المكرمة - Medical Student
      المشاركات
      18,300
      المواضيع
      643
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: Re: كفاح ونضال- قصة قصيرة

      قصة رائعة وجميلة جدا
      وننتظر جديدك .. ^^.



      للإيميل الرسمي رسالة على الخاص ..
      Out of order since 2005 ..
      Dr. Mustafa, MBBS Intern.

    5. #5
      التسجيل
      07-07-2004
      الدولة
      lost...in my dream
      المشاركات
      138
      المواضيع
      3
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: كفاح ونضال- قصة قصيرة

      مشكور على القصه
      لكن الخط صغيــــــــــــــر
      Its real emotion, shakin' up the world

      I'll never give it up
      I don't ever want to
      Lose this far
      No more than I can do
      When I am just too wrong
      And in my heart I can hear you say,
      That I am not alone.
      What can I do for you
      What can I do for you
      I can hear you

    6. #6
      التسجيل
      31-07-2004
      المشاركات
      2
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: كفاح ونضال- قصة قصيرة

      مشكور قصة جميلة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •