اذا سوف تكون معول من معاول هدم المجتمع الخليجى عموما والسعودى خصوصا
فما قرأته منك عن محتوى افلامها
تدل على انها ذات توجه للحداثة والليبرالية
ومن مبادئها محاربة العادات والتقاليد
والقيم الاسلامية
قولك(وبالرغم من هذا تمكنت المخرجة السعودية هيفاء المنصور من كتابة واخراج ثلاثة افلام قصيرة حظيت باشادة دولية)
إذا سوف يتلقفها اعداء الدين والامة
لكى تنخر في جسد المجتمع الاسلامى العربي
ويسخرون لها كافة الطاقات لخدمة اهدافهم
قزلك(ويحكي الفيلم قصة ثلاثة مهندسين سعوديين-ليبرالي واصولي واخر بلا ايديولوجية معينة)
اسلامى + ليبرالى + بلا ايديولوجية = منتج ليبرالى
فما دام ظهر الوجه الليبرالى بالفلم وكان بطلا
فان هدف الفلم مكشوف للجميع
والدليل قول المخرجة:
«يظهر الفيلم صراع الافكار في السعودية الحديثة والحاجة للحوار والتسامح.لسنا في مجتمع متجانس بل في مجتمع شديد التنوع»
قولك(ونال الفيلم اشادة في مهرجان روتردام السينمائي هذا العام وفاز بجائزة افضل سيناريو في مسابقة للافلام بدولة الامارات العربية المتحدة وعرض بالولايات المتحدة وتركيا)
ألم أقل لك سوف تتهافت عليها وسائل الاعلام الهدامة
كما حدث مع سليمان رشدى ونسرين البنغالية
عندما خرجوا عن المألوف وطعنوا بالاسلام
قولك(وبينما ينتقد الفيلم بصورة غير مباشرة العباءة فهو يدعو اساسا الى تعديل عادات بالية وتوضح المنصور «كنت احاول ان اجعل الناس يعيدون التفكير في الكثير من الاشياء المأخوذة كمسلمات»)
وهل اصبح الستر من العادات البالية؟؟
هل اصبحت العادات المشتقة من الدين عادات بالية؟؟
إذا فهتنى بنزع العباءة
لكن لاتشجعى نسائنا على ذلك
تحياتى