ضغوط دولية
وقد رحبت الولايات المتحدة بنشر رجال شرطة سودانيين لحفظ الأمن في دارفور.
ولكن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر اعتبر هذه الخطوة غير كافية، وطالب الخرطوم باتخاذ مزيد من الخطوات لوقف أنشطة الجنجويد.
في هذه الأثناء تواصل جماعات الضغط المسحية تحركاتها لحث واشنطن على اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه السودان بسبب الوضع في دارفور.
وطالب 35 من زعماء الكنائس والمنظمات الإنجيلية في رسالة إلى الرئيس ببحث إرسال قوات لمنع ما سموه الإبادة الجماعية في السودان. وانتقدت الرسالة قرار مجلس الأمن الأخير بشأن دارفور واعتبرته غير كاف للضغط على الخرطوم.
من جهة أخرى طالب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان حكومة السودان بالإذعان بشكل جاد لقرار مجلس الأمن. وأضاف أنان أن الحكومة السودانية يجب أن تثبت عزمها وجديتها في حماية سكان دارفور، ومنع الأعمال الوحشية بإجراءات على الأرض وليس بالتصريحات العلنية فقط.
المصدر :الجزيرة + وكالات