قال الشيخ العلامة / عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
فقد أطلعت على أمور منكرة في كتب أصدرها محمد علوي مالكي وفي مقدمتها كتابه الذميم الذي سماه (الذخائر المحمدية ) من ثم الأمور نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم صفات هي من خصائص الله سبحانه وتعالى كقوله بأن لرسول الله مقاليد السماوات والأرض وأن له أن يقطع أرض الجنة ويعلم الغيب والروح والأمور الخمسة التي اختص الله تعالى بعلمها وأن الخلق خلقوا لأجله وأن ليله مولده أفضل من ليلة القدر وأنه لاشي إلا وهو به منوط يعنى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك إقراره قصائد نقلها في الذخائر مشتملة على الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم والاستجارة به وأن إليه الفزع عند الكروب وأنه إذا لم يستجب فإلى أين يفزع المكروب وأشياء أخرى مما جاء استعراض بعضها في هذا الكتاب الذي ألفه صاحب الفضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن سليمان بن منيع أحد قضاة محكمه التمييز بالمنطقة الغربية وعضو هيئة كبار العلماء المسمى (( حوار مع المالكي في رد منكراته وضلالاته )) والذي يسرني التقديم له .
وقد سأني كثيراً وقوع هذه المنكرات الشنيعة والتي بعضها كفر بواح من محمد علوي المذكور
كما آثار بما نشره في كتبة ضلالات و شركيات وبدعاً منكرة كثيراً من أهل العلم وفي مقدمتهم
هيئة كبار العلماء حيث أصدروا قرارهم رقم 86 وتاريخ 11/11/1401هـ باستنكار ما اتجه إليه
المذكور من الدعوة إلى الشرك بالله سبحانه والدعوة إلى البدع والمنكرات والضلالات والبعد عما عليه سلف هذه الأمة من سلامة العقيدة وصدق العبودية لله تعالى في ألوهيته و ربوبيته وكمال ذاته
وصفاته ولم يكن في نيتي الاكتفاء بالاشتراك مع زملائي أعضاء هيئة كبار العلماء في إصدارهم القرار المستنكر ما عليه المذكور من سوء المعتقد وخبث الاتجاه فقد كنت عازماً على تتبع أغلاطه ومنكراته والرد عليها بما ندين الله به من عقيدة مستمدين ذلك من كتاب الله تعالى وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم ......
وأخيراً ....
لمعرفة حقيقة هذا الرجل .... وعرضه على العلماء و اهل العلم ....
(( عليه من الله مايستحق ))