السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأعضاء الكرام،
نعود لكم من جديد بفلم ذبح الرائد حسين شنون على يد جيش أنصار السنة في العراق.
بيان جيش أنصار السنة:
جند الله البواسل يتمكنون من أسر أحد ضباط الجيش العراقي في مدينة الموصل وينفذون حكم الله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
قال تعالى(تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ
مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي
الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ
وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا
مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) المائدة الآية 81،80
بعد أن قض مضاجع الصليبين ما يفعله المجاهدون من عمليات مستمرةً مباركةً في مدينة الموصل وما حولها، بدأوا بتعزيز قواتهم المهزومة تصاحبها المليشيا التي تأتمر بإمرها والتي تسمى بالجيش العراقي والحرس الوثني، والهدف الرئيسي لهذه القوات حسب زعمهم هي لقمع الأرهابيين (المجاهدين)، ولكن هيهات هيهات ونحن نرى يوما بعد يوم وعد الله تعالى لعباده الصادقين ونرى أن قوة جند الله تزداد وتنحسر فلول الصليبين ومن ناصرهم.
وعليه فقد مكن الله إخوانكم المجاهدين الأبطال في مدينة الموصل من أسر أحد كبار ضباط الجيش العراقي المرتد هناك وهو برتبة رائد ويدعى حسين شنون، حيث شارك هذا الضابط وجنوده بأمر من أسياده الأمريكان بعمليات عديدة ضد المجاهدين في مدينة الموصل، وبعد التقصي والمتابعة تمكنت سرية الظل في جيش أنصار السنة وبفضل من الله وحده بالإمساك بهذا الضابط الحقير، وبعد التحقيق معه واعترافه بالإعمال التي قام بها تم تنفيذ حكم الله عليه بالقتل ذبحاً، وبإذن الله سيكون هذا المصير هو مصير كل من تسول له نفسه مناصرة القوات الصليبية المحتلة، والله أكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الهيئة العسكرية لجيش أنصار السنة
أترككم مع الفلم وبيان جيش أنصار السنة.
تحياتي
منقول،،،
.