• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 5 من 5

    الموضوع: أنا الحقيقي

    1. #1
      التسجيل
      02-03-2004
      الدولة
      المكان: سري
      المشاركات
      1,667
      المواضيع
      56
      شكر / اعجاب مشاركة

      أنا الحقيقي

      لست أصدق في الحقيقة.. لقد ظننت أنني قتلت نفسي.. قتلت الشخص الحساس العاطفي بداخلي.
      عاطفتي تعذبني.. تؤرقني.. تشتت فكري ؛ لهذا قتلتها.. ووطأتها بقدمي.. بل ربما بصقت عليها.. لم أعد أذكر.
      لقد صرت شخصاً أسوداً.. مثل الحجر ، بل ربما أشد قسوة. بعض الحجارة تتفجر منها الينابيع ، وبعضها يتصدع من خشية الله. أنا كنت أشد قسوة. لم يكن شيء أو شخص يهمني.. بل صرت أكره الخروج من منزلي أكثر من احتراقي بالنار ربما..

      لكن الحقيقة لم تكن كذلك.. مازلت الشخص نفسه.. في داخلي ، في مكان ما من أعماقي.. شخص ذرف الدموع كثيراً.. في واقعي لم أكن قادراً على البكاء ، لكن داخلي بكى كثيراً.. لقد تحدثت مع صديقي في بلد آخر (عن طريق الماسنجر) ورغم كل شيء وجدت نفسي أفضفض له! لست أدري كيف ، وأنا الذي كنت نفسي عاجزاً عن تحليل الذي يحصل لي.. لم أنفجر ، لأن صديقي تلقى مكالمة عمل اضطرته للذهاب.. تواعدنا غداً..

      النتيجة أنني خرجب متأثراً ، وبشدة! ربما لو كنت جالساً في بيتي (وليس في المقهى) كنت لأبكي كطفل صغير. الناس الآن في موقفي هذا هم من يمنعونني من البكاء! لقد بقيت كما أنا ، رغم كل محاولاتي لتغيير نفسي.. لقتل الشخص المرهف الحس الذي بداخلي.. الشخص الذي كان يعذبني ، وفي نفس الوقت يدفعني إلى الأمام قدماً... الشخص الذي يؤرقني ، وفي نفس الوقت جعلني الشخص المحبوب والمرغوب (بفضل من الله)...

      كنت أظن أن قلبي صار كالآلة ، لا يتأثر بشيء ، لكن يبدو أنني كنت وحيداً جداً من الداخل.. كل ماكنت أحتاجه هو صديق حقيقي.. لقد انشرحت كثيراً بمجرد الحديث إليه.. أشعر بأنني شخص آخر.. أشعر بأنني أنا الحقيقي القديم مرة أخرى.

      لكن هل سيدوم هذا؟ هل هي فقط فترة تأثر قصيرة؟ أم أنها انقلاب حقيقي؟ لست أدري..
      كل ما أتمناه هو أن أبكي الآن ، وكالأطفال. من قال أنه من العار على الرجل أن يبكي؟ ألم يقل الفرزدق:
      ألم تر أني يوم جو سويقةٍ
      بكيت فنادتني هنيدة ماليا؟

      فقلت لها إن البكاء لراحةٌ
      به يشتفي من ظن ألا تلاقيا

      قفي ياهنيد ودعينا فإنني
      أرى الحي قد شاموا العقيق اليمانيا

      لكن لا يمكن الحكم من هذه اللحظة. ماذا سيحصل غداً؟ هل سأبقى الشخص الأسود الذي غيرت نفسي إليه بكامل إرادتي؟ أم سأعود إلى أنا القديم الذي يعرفه الجميع؟

      أنا نفسي لست أدري ما الذي أتمناه. كل ما أتمناه هو أن أبكي وبحرقة وبقوة وكثيراً كثيراً كثيراً عندما أعود إلى البيت

      ادعو لي أن أبكي يحرقة يا إخوان أرجوكم

    2. #2
      التسجيل
      13-12-2004
      المشاركات
      37
      المواضيع
      3
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أنا الحقيقي


      كلمات مؤثره ... لكن حبيت اكون انا من تبللني بدموعك.. ممكن أساعدك وعندك إميلي
      أتمنى أكون أمسح على جروحك وخليها بلسم من دون جروح...


    3. #3
      التسجيل
      02-03-2004
      الدولة
      المكان: سري
      المشاركات
      1,667
      المواضيع
      56
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أنا الحقيقي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الليل






      كلمات مؤثره ... لكن حبيت اكون انا من تبللني بدموعك.. ممكن أساعدك وعندك إميلي

      أتمنى أكون أمسح على جروحك وخليها بلسم من دون جروح...






      أشرك أخي (أو أختي) على المشاعر النبيلة

      لقد تمت الإضافة على الماسنجر

    4. #4
      التسجيل
      14-08-2004
      الدولة
      مصر
      المشاركات
      97
      المواضيع
      19
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أنا الحقيقي

      الغريب جدأ اننا لا نعرف العظماء الا بعد موتهم

      و الاغرب أن العظماء عندما يموتون نعرف أنهم لم يكونو عظماء

      و لكن العظيم في نظري هو من وقف أمام نفسه و لم تعجبه نفسه قبل ألا يعجب الناس

      و علي العكس فالنفس العظيمه التي لا يعجبها الشخص الذي يضمها بين جنباته

      صديقي العزيز : حبيبي , أخي في الله , أخي في العروبه , أخي في الدم , أخي في الهم


      و الله اني سعيد , سعيد لا زلت اري انسان في هذه الدنيا لا يرضي عن نفسه ؟

      فالانسان الذي لا يرضي عن نفسه هو الانسان الكامل

      و لكن كن واثقاً أن غداً يوم جديد
      و بعد غدٍ يوم سعيد
      و بعد بعد غدٍ رأي سديد
      و أخيراً
      شخص فريد

      اتمني أن أكون أنت لأنني لم أصل بعد الي هذه الدرجه من الشفافية مع نفسي حيث أنني ما زلت بعد متعجرفاً عليها رافضاً البكاء
      الفارس العربي ليس فارس السيف و الفرس فقط و لكنه فارس القلب و المبدأ و الهدف


      من أفضل ما كتبت
      المرأه رقم 23 في حياتي ( خواطر مغترب )
      الجزء الأول

      الجزء الثاني

      الجزء الثالث

      الجزء الرابع
      و أخيراً و ليس آخرا
      الجزء الخامس ( الفصل الأول)

    5. #5
      التسجيل
      02-03-2004
      الدولة
      المكان: سري
      المشاركات
      1,667
      المواضيع
      56
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أنا الحقيقي

      شكراً أخي

      Arabian_knight
      على مرورك ، وقد أحرجتني

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •