النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: المرأه رقم 23 في حياتي ("الفصل الأول "الجزء الخامس) ( خواطر مغترب )

  1. #1
    التسجيل
    14-08-2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    97

    Exclamation المرأه رقم 23 في حياتي ("الفصل الأول "الجزء الخامس) ( خواطر مغترب )

    الجزء الخامس ( الفصل الأول )
    أخواني و قرائي أعزائي
    اليوم سأكمل لقم القصة رقم 23 في حياتي
    و نظراً لأنها تختلف كثيراً عن أية قصة , لذلك نهايتها أيضاً ستكون مختلفة كما كانت بدايتها ....
    و أستمحيكم عذراً لتقسيمها لفصلين
    الفصل الأول و هو واقعي 100/100 حقيقي ,
    و الفصل الثاني ففيه بعض الاختلافات لعدم التشهير أو لحفظ الأسرار و عدم المشاكل ....
    بعد خروجي من بلدتنا الصغيرة و إنهائي الدراسة الثانوية و تخطي هذه المرحلة من عمري في أجازة آخر العام و بين السفر مع الأصدقاء من هنا الي هنا و الرحلات الصيفية و العذاب في مكاتب التنسيق للجامعات ..
    و الاحساس الصادق بعدم جدوي التعليم في هذه المرحلة بين الأمل و اللا أمل , مرحلة عدم تحديد المصير ,,,
    و أنا في أحد المصايف .. رأس البر تحديداً .
    كلمتني هي علي الموبايل . الخاص بي .. و نسيت أخباركم بشراء الموبايل الجديد من أجلها ,, و كان كما يلي نص المحادثة
    أنا : الو
    هي : الو .. انت فين ؟ ( نبرة غضب رهيبة )
    أنا : أنا في راس البر
    هي : و مقلتليش ليه انك مسافر ؟
    انا : معلش يا حبيبتي .. و الله السفر كان فجأه لأني اتخانقت مع البيت و سافرت مع اصحابي انبارح الساعة 12 بالليل ..
    هي : طيب و مكلمتنيش ليه تقولي ؟
    انا : و الله مكانش معايا فلوس كفاية
    هي : انت صوتك متغير قوي كده ليه ؟ ايه اللي حصل ؟ احكيلي حصل ايه و اتخانقت مع البيت ليه ؟ طمني ( و بدأت نبرة الغضب المتعالي في صوتها تنحدر و تنقلب الي نبرة شفقة و عطف و حنان بعد اخبارها أنني لم يكن لدي ما يكفي من المال لأكلمها تليفونياً )
    أنا : لا والله يا حبيبتي المشاكل المعتاده من يوم ما خلصت .. .. سيبك مني أتحرق انا .. انتي عامله ايه ؟ و جوزك سافر ولا لسه ؟
    هي: بعد الشر عليك .. و ( ..... ) سافر أول انبارح الفجر ,, و روحت أنا و أختي لدكتور الأسنان بالليل و رجعت البيت و أختي نامت معايا علشان كنت تعبانه قوي ..
    أنا : تعبانه مالك يا حبيبتي ؟ ايه مالك ؟ طمنيني ؟
    هي ضرسي اللي كان تاعبني مقدرتش أستحمل الألم انبارح لأني كنت صايمه و لما فطرت ضرسي وجعني جداً ..
    أنا : ها و الدكتور قالك ايه ؟
    هي: مفيش ,, اداني مضاد حيوي و مسكنات ..
    أنا : ها و بعدين ؟
    هي : الحمد لله الألم خف شوية ..
    أنا : طيب يا حبيبتي في دكتور في بورسعيد كويس جداً ,,
    هي : لأ أنا هسافر المنصوره اختي تعرف دكتور هناك كويس أوي
    أنا : صدقيني الدكتور اللي أنا بقولك عليه كويس جداً من أحسن الدكاتره في مصر ..
    هي : اسمه ايه ؟
    أنا : د ( ..............) هوا لسه جديد بس مشهور جداً
    هي : طيب أنا هكلم اختي و أشوف هتعمل ايه ؟
    انا : اوكي يا حبيبتي .. و طمنيني ..
    هي : خلاص يا حبيبي أنا هكلمك شويه كده و أقولك هعمل ايه؟
    أنا : اوكي .. لا اله الا الله خلي بالك من نفسك
    هي محمد رسول الله و انت كمان يا حبيبي متزعلش نفسك و خلي بالك من نفسك و متشربش سجاير كتير ..
    أنا : باي
    هي :باي
    لا أكذب عليكم أحسست بضيق علي ضيق و حزن علي حزن و ألم علي ألم لما ألم بمعشوقتي .. و ملاكي ..
    و لم أستطع الخروج مع اصدقائي للبحر أو الخروج من الشاليه و ظللت أنتظر رقم تليفونها علي شاشة موبايلي كأنني أنتظر ...
    و كلمتني هي بعدها بحوالي الساعتين ..
    أنا : ايوه يا حبيبتي عملتي ايه ؟
    هي : أختي مش هتعرف تسيب شغلها بكره احتمال بنت أختي تيجي معايا
    أنا : انشاء الله خير يا حبيبتي
    هي : بس مش عارفه خطيبها هيوافق ولا لأ
    أنا : انشاء الله هيوافق .. و لو موافقش انتي مش تعرفي تسافري لوحدك ؟
    هي : لأ اعرف بس مش و أنا تعبانه كده .
    أنا :طيب ممكن أقولك حاجه ؟
    هي : قول يا حبيبي
    أنا : ممكن أجيلك بكره بورسعيد أو المنصوره ..
    هي : هتيجي تعمل ايه ؟ انت اتجننت ؟
    أنا : أنا قصدي لو بنت أختك مجتش هجيلك أطمن بس عليكي
    هي : لا مش هينفع
    أنا ايه اللي يخليه مينفعش ؟
    هي : هوا كده
    أنا : طيب سيبيها للنصيب لو بنت أختك مجيتش أنا هجيلك .
    هي : ربنا يسهل
    أنا : خلاص .. لا اله الا الله
    هي : محمد رسول الله ..
    و هنا بدأ يومي يتغير بعض الشيء أو بدأ يتحرك في عقارب ساعتي لا أكثر
    و خرجت هنا و هناك .. الي أن جاء تليفونها ليلاً ..
    أنا : و حشتيني ... يخربيتك ..
    هي :و انت كمان والله يا روحي
    أنا : ها عملتي ايه ؟
    هي : اتصلت بالدكتور و حجزت ميعاد بكره الساعه 11
    أنا : الصبح و لا بالليل
    هي : انت غبي .. الصبح طبعاً
    أنا: أنا غبي ..
    هي : لأ مش قصدي يا حبيبي و الله متزعلش
    أنا : ها و بنت اختك هتيجي معاكي ولا لأ ؟
    هي : خطيبها مرضيش ...
    أنا : خلاص أنا هكون الساعه 11 بكره تحت عيادة الدكتور ..
    هي : محمد والله ما هينفع ..
    أنا :عشان خاطري
    هي : ............
    استمرت المكالمة الي الساعة الواحده و النصف ليلاً عندما اطلقت بطارية موبايلي أنيناً فيما معناه أنها لن تفتح بعد الأن
    ولم أنم تلك الليله الي أن جاء الصباح و قمت الساعه السادسة صباحاً بالركوب من راس البر الي دمياط و من دمياط الي بورسعيد .
    وصلت بورسعيد حوالي الساعه الثامنة و النصف صباحاً
    و قمت بشراء بعض سندوتشات الماكس الشهيره في بورسعيد و ذهبت الي القهوة الشهيره أيضا في بورسعيد و طلبت كوباً من الشاي و أفطرت مع حجراً مدللاً من المعسل الأصيل و أنتظر
    و أنتظر و أنتظر .. الي ان قربت الساعه من العاشره و النصف
    و هنا عزمت الرحال و التخييم تحت عيادة الدكتور العظيم ..
    و جائت هي بحجابها الأنيق و قوامها الرشيق الساعه الحادية عشر بالدقيقه ..
    و استقبلتها أنا ...... مع بعض الكلمات الغير مفهومه مني ولا منها لأنها أول مره نتحادث سوياً بالكلام ..
    حقاً أول مره ... و من هول الموقف لم أستطتع ان استجمع ما قلت أو ما قالت .. الا أنني اعرف انني قلت انني سأنتظر نزولها من عند الدكتور ..
    و نزلت هي من عند الدكتور بعد ما يقرب من الثلاثون دقيقه
    ربما أكثر و ربما أقل لأنني فقدت الاحساس بالوقت
    و طلبت منها أن نتمشي قليلاً الا انها اصرت علي الذهاب الي بيت خالتها في بورفؤاد للاطمئنان عليها و للرجوع الساعه التاسعه ليلا ً للدكتور لمعالجة عصب الدرس بعد زوال الماده التي وضعها علي ضرسها و اصريت انا ان اذهب معها لاوصلها و أمام اصرري و أمام اصرار حرارة الشمس و لفح هواء البحر المطعم بأنغام اليود قبلت تحدي أن نتمشي قليلاً ..
    و أخذت انا أقرب الطرق المؤديه الي الكورنيش ووصلت أنا وهي للكورنيش و لم نتحدث الا بكلمتين ..
    ازيك ..
    الحمد لله
    و انت ازيك ؟ الحمد لله ..
    لا يوجد كلام ؟؟
    عجباً مشينا ما يقرب من الربع ساعه بدون كلام
    لا أنا و لا هي ..
    و لم نجرؤ علي النظر لبعضنا ؟
    و شعرت أنا أنني لأول مره اخرج مع بنت من بنات حواء
    و شعرت أنني فقدت كل خبراتي و مهاراتي في الحوار
    و جلسنا علي الكورنيش الثاني و هنا نظرت لعينتيها ..
    و لم أنطق بكلمه ..
    الي أن اقتحمت هي النظرات الشارده ..
    و قررت الكلام أو قررت اخراجي من الحالة التي تجتاح كل خلاياي العصبيه
    هي : محمد .. ؟ ايه اللي احنا بنعمله ده ؟
    و ايه اللي أنا بعمله ده ؟
    أنا : انا مش عارف .. (و نظرت الي أمواج البحر الثائره علي وجودها أمامه .. )
    هي : بس أكيد لازم يكون في نهاية للي احنا فيه دا .
    أنا : أنا مقدرش استغني عندك ..
    هي : وأنا ابقا بكدب علي نفسي لو قلتلك اني اقدر استغني عندك ..
    بس احنا كده غلط ..
    أنا : طيب و نصحح اللي احنا بنعمله ازاي .
    هي : انت بتسألني ؟
    أنا : طيب قوليلي .. أعمل ايه ؟
    لمحت حبات من اللؤلؤ المتحدر علي خدها الأيمن أنها دموع من أحب .. و من أعشق .. و من أهوي ؟؟
    هي : مش عارفه ..
    أنا : يلا نمشي ..
    هي : ليه ؟
    أنا : مقدرش اشوف دموعك ..
    هي : طيب هتروح فين ؟
    أنا : هروح شقتي لحد ما تيجي الساعه 8 و أنزل اشوفك قبل ما تسافري ... ؟؟ انتي هتعملي ايه ؟
    هي : أنا هروح لخالتي
    أنا : اوكي يلا
    و مشينا قليلاً الي ان قالت ...
    هي .. : محمد .
    أنا : نعم
    هي : أنا هاجي معاك ..
    أنا :تيجي معايا فين ؟
    هي : شقتك ...
    أنا : و خالتك ..
    هي : مش هروح
    لم أصدق أنا عقلي .. و لا أذني .. و لا ما اسمع
    هي : بس تعالي نتكلم في التليفون و أبلغ اختي تبعت بنتها تقعد مع الأولاد علشان مكنتش عامله حسابي اني هتأخر
    و بالفعل كلمت أختها و طلبت منها أن تذهب بنتها الي الاولاد لتجهز الغداء و تجلس معهم لحين عودتها .. لأنها سوف تتأخر عند الدكتور و ستشتري بعض الحاجات من السوق ...
    و رجعنا بعد ذلك الي مكاننا المفضل علي الكورنيش ..
    الفارس العربي ليس فارس السيف و الفرس فقط و لكنه فارس القلب و المبدأ و الهدف


    من أفضل ما كتبت
    المرأه رقم 23 في حياتي ( خواطر مغترب )
    الجزء الأول

    الجزء الثاني

    الجزء الثالث

    الجزء الرابع
    و أخيراً و ليس آخرا
    الجزء الخامس ( الفصل الأول)

  2. #2
    التسجيل
    14-08-2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    97

    مشاركة: المرأه رقم 23 في حياتي ("الفصل الأول "الجزء الخامس) ( خواطر مغترب )

    و تبادلنا الكثير من الأحاديث و أخبرتني عن مشاكلي و أهلي ..
    و أن ما أفعله لا يليق برجل ناضج .. و أن افعالي افعال صبيانيه طائشه ... و تكلمنا كثيراً و كثيراً الي أن رأيناا قرص الشمس و هو في طريقه لتقبيل ماء البحر ..
    و عندها ذهبنا الي كنتاكي و اشترينا وجبه خفيفه تكفي فردين تيك أواي ( بعد أن رفضت هي دعوتي علي الغذاء حجة أنه مكان عام )
    و ذهبت الي شقتي و لحسن الحظ كانت ساعة المسلسل العربي ..
    و كان الناس لا يلقون بالاً ..
    و ها أنا و هي
    فقط تحت سقف واحد .. و مغلق علينا باب..
    ولا يرانا أحد الا الله ...
    سيتعجب قارئي العزيز من فعلتنا هذه ..
    و سيتعجب أكثر حينما يعرف اننا قربنا من الساعتين لم يكن ثالثنا الشيطان ...
    لماذا .. لأنه خجل مما حدث ..
    و كان ما حدث في خلال الساعتين هو سبب هدايتي الي الآن ..
    و سبب شخصيتي الحالية
    و سأسمح لكم بالتواجد معنا هذا اللحظات التي ستكون عبره لكل شاب و لكل فتاه ..
    لكل مراهق و كل مراهقه .. لكل عاصي و كل عاصيه ..
    دخلت الشقه أنا و تبعتني هي و لم أجرؤ علي فتح نور الصاله لئلا يلحظ أحد من السكان وجود شيء ..
    و دخلت غرفة الجلوس
    و قمت أنا و هي بفتح كيس الأكل و سمت هي بسم الله و بدأنا الأكل ..
    و لم نتكلم كلمه واحده أثناء الطعام والله علي ما أقول شهيد ..
    و تبادلنا بعض النظرات التي تحسر الشيطان من خجلها ..
    و بعد الغذاء قامت هي لغسيل يديناها و بعد ذلك قالت لي أنها ستغلق علي باب الغرفه لأنها ستتوضأ و ستخلع الحجاب وافقت أنا بإيمائه من رأسي تدل علي شيء من البلاهة ..
    و أغلقت الباب و لم تفتحه هي الا لتأمرني بأن أقوم بجمع الطعام و أخرج من الغرفه لأنها ستصلي ..
    وافقت أنا مع بعض الهمهمات الغير مفهومه اثر اغلاق باب الغرفه علي نفسها لتصلي ..
    و قمت أنا بغسيل يداي .. و ذهبت للغرفه الاخري لأشرب سيجاره
    و هذه اللحظه قلت لنفسي ( ها في ايه .. ايه اللي بيحصل )
    أين الشيطان ده ؟
    و لكن سمعت نداء الهداية ؟؟
    ها هي المرأه .. و أنا و ها هو السقف الواحد و لكن استحي الشيطان الدخول ..
    يالي من حقير ..
    يالي من ساذج يالي من غر .. حيوان ... هل هذا كل ما أطلب .. ها هو ..
    و لكن في هذه اللحظه أيقنت أنني حيوان .. جبان ..
    نذل ... غبي ..
    ها هي معي و لكنها تصلي ...
    تذكر ربها ..
    الذي كنت بعيداً أشد البعد عنه ..
    و كانت هي أشد قرباً منه الي
    و خرجت هي بوجهها الذي اسدل عليه نور ايماني ..
    و تحول وجهها لحمرة الغضب
    هي : انت لسه متتوضتش ؟ يلا اتوضي علشان تصلي .. و لا انت مبتصليش ؟ و بتكدب عليا .. قوم يلا علشان منتأخرش ..
    و ذهبت لأتوضأ و أنا كأنني منوم تنويماً مغناطيسياً ..
    و لأول مره ينزل ماء الوضوء علي بشرتي و أول مره أشعر بمعني الطهاره ..
    و بمعني نقاء النفس ..
    و أغلقت هب الباب عليا لكي أصلي ..
    و أطفأت النور ..
    و لأول مره أصلي بخشوع ..
    رفعت يداي لأكبر تكبيرة الإحرام ..
    و أول مره أصلي في الظلام ..
    سبحانك اللهم و بحمدك تبارك اسمك و تعالي جدك و لا اله غيرك .
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
    لأول مره أعرف معني أعوذ بالله ..
    و لأول مره أري الشيطان الرجيم ..
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    الرحمن الرحيم ..
    مالك يوم الدين
    ...........................
    التحيات لله , و الصلوات و الطيبات .. السلام عليك أيها النبي و رحمة الله وبركاته لأول مره أعرف معني التشهد
    لأول مره أشعر بأصبعي كمطرقه من حديد علي رأس الشيطان عند قول أشهد ألا اله الا الله و أشهد أن محمداً رسول الله
    لم أكن أعرف معني الصلاه ..
    و لا أنها صلة العبد بربه ..
    ولا أنني واقف أمام الله ..
    أهذا انا
    و صليت الظهر
    و العصر
    و المغرب
    و لا أدري كم بكيت ؟؟
    و لا كم ركعه بعدها و لا كم سجده بكيتها
    و لم أعرف ماذا أفعل و لا ماذا يبكيني
    الي ان انتهيت ...
    أقصد الي ان ابتديت ..
    خرجت من غرفتي محمر العينان من الدموع
    مكسور العينين من الخشوع ..
    حزين القلب علي الوقت الذي أمضيته قبل الرجوع
    الرجوع الي وجه الله تعالي
    ..
    قرائي الأعزاء
    أرجوكم جربوا الصلاه في غرفه مغلقه و النور مغلق ..
    و ستشعروا بما شعرت
    أعرف أنني لم أصف مشاعري جيداً
    و لكنها مشاعر ايمان لا يمكن وصفها
    و مشاعر حرمان لا يمكن قتلها ..
    و رجاء وخشية من الرب الرحمن
    كتبت هذه القصه من قبل و عدلت هذا الجزء من قبل و لكنني كل مره لا أعرف وصف لحظات توبتي و بداية صدقي مع الله ...
    و صدق الله العظيم حيث قال تعالي رب الوجود :
    " قل يا عبادي الذين أسرفوا لا تقنطوا من رحمة الله , ان الله يغفر الذنوب جميعاً الا ان يشرك به ,, و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء "
    و قال تعالي :
    " أما آن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله "
    و قال تعالي
    " انك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء "
    و قال تعالي :
    " و رحمته وسعت كل شيء "
    لم أكن أعلم معني كل هذه الأيات الا في تلك اللحظه , رغماً أنني قرأتها مراراً و تكراراً ..
    اللهم أنت ربي لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ..
    خرجت من غرفتي
    و نزلنا من الشقه ..
    و ذهبنا الي الدكتور و كل ذلك لم أتكلم بكلمه واحده ؟؟
    و احترمت هي سبب سكوتي ..
    كأنها تعرف ما أشعر به ..
    و الي هنا سأكمل لكم الفصل الثاني من الجزء الخامس عما قريب ..
    و لكن
    انتظروني ..
    الفارس العربي ليس فارس السيف و الفرس فقط و لكنه فارس القلب و المبدأ و الهدف


    من أفضل ما كتبت
    المرأه رقم 23 في حياتي ( خواطر مغترب )
    الجزء الأول

    الجزء الثاني

    الجزء الثالث

    الجزء الرابع
    و أخيراً و ليس آخرا
    الجزء الخامس ( الفصل الأول)

  3. #3
    التسجيل
    12-11-2003
    المشاركات
    8

    مشاركة: المرأه رقم 23 في حياتي ("الفصل الأول "الجزء الخامس) ( خواطر مغترب )

    تسلم اخوي وننتظر جديدك


    وشكرأ

  4. #4
    التسجيل
    20-04-2005
    المشاركات
    2

    مشاركة: المرأه رقم 23 في حياتي ("الفصل الأول "الجزء الخامس) ( خواطر مغترب )

    مشكور فى انتظار بقى الاحدث

  5. #5
    التسجيل
    14-08-2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    97

    مشاركة: المرأه رقم 23 في حياتي ("الفصل الأول "الجزء الخامس) ( خواطر مغترب )

    الف الف شكر للمرور
    الفارس العربي ليس فارس السيف و الفرس فقط و لكنه فارس القلب و المبدأ و الهدف


    من أفضل ما كتبت
    المرأه رقم 23 في حياتي ( خواطر مغترب )
    الجزء الأول

    الجزء الثاني

    الجزء الثالث

    الجزء الرابع
    و أخيراً و ليس آخرا
    الجزء الخامس ( الفصل الأول)

  6. #6
    التسجيل
    17-08-2003
    الدولة
    زهرة المدائن
    المشاركات
    3,162

    مشاركة: المرأه رقم 23 في حياتي ("الفصل الأول "الجزء الخامس) ( خواطر مغترب )

    جميلة يا اخي

    نتظر منك المزيد


    يعطيك العافية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •