خيانة زوج لاتخطر على بال احد ابد ابد ابد
!!!! هذه قصة غريبه جدا جدا جدا اترككم مع الشاب الذي يحكي القصة
بينما وانا في احدالمستشفيات
شاهدت احد اصدقائي بالصدفة حيث كان يشرف على احدى المرضىفي المستشفى وقد كان وجهه يعتليه مشاعر الحزن والاسى وهو ينظر الى احدى كراسيالمرضى
..فتاة شاردة الذهن مغيبة تنظر بعيدا ولا تدرك من حولها
حيث كان منظرها يدعو الى الشفقة
وعندها
طلبت منه الاذن بالخروج حتي لا اشغله عن عمله
فقال لي: انتظرني في مكتبي دقائق فقلت له حسنا ،
وخرجت انتظره والتقيت به في مكتبه.
واخذني الفضول ان اسأل عن حال تلك الفتاة.
فنظر الى نظرة حزن وقال ماذا تريدني ان اقول.
... اترككم مع القصة كامة .
كانت هذه الفتاةتعمل في سلك التدريس وكانت متزوجة ولديها اطفال مثلها مثل الكثير من النساء،وكانت تعيشفي سعادة.
واخذت مجريات الحياة في التغير واستقدمت خادمة لبيتها حتيتساعدها في مشاغل البيت والجلوس مع الاطفال ومتابعتهم.
وكانت هي تطمأن عليهم بأستمرار بالاتصال من المدرسة ،
وكل شي علي ما يرام.
ولكن
في احدالايام اخذت الزوجة في الاتصال على البيت كعادتها
ولكن هذا المرة تغير الوضع فلا احد يرد على الهاتف
واخذت العادة بالاستمرار وكانت الزوجة تتصلولكن لا احد يرد على الهاتف ايضا وتكرر الوضع عدة ايام مما جعل الزوجة تنزعجوتسأل الخادمة.
لماذا لا تردين:
وعندها قالتالخادمة للزوجة بأن الزوج يدخلها هي والاطفال الى احدىالغرف ويقفل عليهم باستمرارويطلب منهم عدم مغادرة الغرفة الى قبل خروجك من العملبساعة.
عندها اندهشت الزوجة من كلام الخادمة وراودتها الشكوك منجميع الجوانب
واخذت في التفكير لحل ذالك اللغز المحير
فطلبت الزوجة من الخادمة ان تأخذ الجوالالخاص بها دون معرفت الزوج وقالت لها
عندما يطلب زوجيمنك انتي والاطفال الدخول الى الحجرة ،
ما عليك الا طلبي عبر الجوال على تلفون العمل
وعندها سوف احضر،
فقالت لها الخادمة حسنا سوف افعل
وفي صباح احد الايام المشؤومة
جاء الزوج وطلب
من الخادمة اخذالاطفال والدخول الى الحجرة وقام بقفل الباب عليهم كعادته.
فما كان من الخادمة الا الاتصال على
الزوجة واخبارها بما حدث.
وعندها اقفلت الزوجة الهاتف وذهبت الى البيت مسرعة.
وفي داخلها تساورها الشكوك من كل مكان.
وعندما حضرت الزوجة الى المنزل واخذت في الدخول وهي واضعةيدها على قلبها
واخذت في البحثعن الزوج حجرة حجرة .
ولم يبقي الا حجرة النوم والتي تمنت الزوجة انا لا يكون فيهااحد .
عندها اخذت بفتح الباب وليتها لم تفعل ليتها لم تفعل................
ماذا رأت والله المستعان الزوج مع امرأة اخرى.
ليست هنا المصيبة ولكن المصيبة
الكبرى ان تلك المرأة لم تكن.
....... الا امها التي تعيش معها في نفس المنزل .
نعم الزوج عاشر ام زوجته وعلى نفس الفراش الذي يعاشر فيه زوجته.
اليست تلك مصيبة تذرف لها الدموع
وتتقطع لها القلوب.
لكم فكيف بتلك الزوجة المسكينة.
فلم اتمالك نفسي من الحزن واخذت غير قادر على الوقوف من مكانواخذت الدموع تنهمر من عيني في حياتي لم اذرفها على فقدان قريب او حبيب .
فارجو من كل من يقرأ تلك القصة ان يدعو لتلك المرأة بشفاء فقد اصيبتبانهيار عصبي كاد ان يؤدي بحياتها الى الابد.
المرأة في وقتنا الحالي تستجيب للعلاج.
فدعو لها .
ان ينسيها تلك المصيبة .
فلم تجد الزوج المحب ولا الأم الحنونة .