مامن جمال قد بهر لي ناظري......
إلا له في خافقي تذكارُ
إلا جمالكِ أنت لم تنطق به........
عينيكِ بل نطقت به أنهارُ
أنهار حبي للحبيب تدفقت.......
بحراً تهذب صخبه ألأشعارُ
وعرائس الفردوس لم ترقص له.......
إلا بكِ طربت بك ألاوتارُ
لله من عينيكِ ما أروعهما .......
رباه من شفتيكِ تلك البارُ
أنا إن جرعت العز من أصفاهما......
فبكِ تساوى الذل والاكبارُ
يا بسمهً ترجو الشفاه عطائها......
يا نغمه ًسجعت بها ألاطيارُ
لوترحميني بالتداني واللقاء......
لأريكِ كيف الطيرُ والابحارُ
لوتقبليني في سماكِ متيما ......
في نجمهٍ ترنو لها ألانظار ُ
لأكون شمسكِ إن تبدت ظلمه ......
وأكون دربكِ إن عصاكِ الدارُ
إن تقبليني أو بحبكِ تر فضي......
فأنا لثغركِ عاشق مخبارُ
أنا في فؤادي ياحياتي نشوة
كالبحرِ ثائرهً بها الأسرارُ
هي نشوةً من سحر عينيكِ إرتوت
حباً ومن إصرار صدكِ نارُ