السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت هذه القصة وأحببت أن أضعها في المنتدى للنقاش،لأنني صدمت بالواقع
بالفعل إن كيدهن عظيم![]()
القصة هي:
عادت الزوجة إلى البيت في موعد غير الموعد الذي تعود به عادة، وعندما دخلت المنزل سمعت صوتاً صادراً من غرفة نومها ، وكان باب الغرفة مغلقاً، فاسترقت السمع من خلف الباب ، فسمعت زوجها يقيم علاقة مع خادمتها الفلبينية ، فصعقت ، ولكنها لم تقم بعمل أي شيء ، بل تركت المنزل بدون أن يحس أحداً أنها دخلته أصلاً...
وبعد تفكير عميق ، اهتدت إلى فكرة جهنمية ... فذهبت إلى مكتب الخدم الذي استقدمت الخادمة منه ، وأعطت صاحب المكتب مبلغاً من المال ليقوم بطلب اعادة الخادمة إلى المكتب ، واتفقت معه أنه لو سأله أحد أن يقول أنه اتضح أن الخادمة تحمل مرض الايدز - حمانا الله منه -
وبعد يومين ، عاد الزوج إلى المنزل ، فلم يجد الخادمة ، فسأل زوجته عن الخادمة فقالت له : إن مكتب الخدم أعادها إلى بلدها نظراً لأنه اكتشف أنها تعاني من مرض الايدز ...
في هذه اللحظة ، وعندما سمع الزوج هذه الجملة ، أصابته جلطة ، كادت تودي بحياته ، ودخل على أثرها إلى المستشفى ، وبقي في المستشفى فترة ، وعندما تماثل للشفاء وقبل الخروج من المستشفى، صارح زوجته بحقيقة الأمر ، وأنه قد يكون مصاباً بمرض الايدز نظراً لأنه كان يقيم علاقة غير شرعية مع الخادمة التي كانت لديهم ، وأنه يشعر بالندم الكبير ، وأنه لا يعلم ما الواجب عليه عمله ...
هنا ، رأفت الزوجة بحاله ، وأخبرته بحقيقة الأمر ، وأنها هي التي دبرت هذه المكيدة لزوجها ... وأنه لا يوجد أساس من الصحة لهذه القصة برمتها.
وغضب الزوج غضباً شديداً ، وطلق زوجته ، بحجة أنها أضرت بصحته !!!
والآن وبعد أن قرأتم القصة، في رأيكم من على حق ؟الزوجة حينما كادت تودي بحياة الزوج وأصابته بجلطة؟أم الزوج حين طلق زوجته؟
أرجو من الجميع إبداء رأيهم.
وشكراً لكم.