إني تذكرت والذكـــرى مؤرقة .......... حبي العظيم بيديكِ قد أضعتيه
هل تذكرين أول لـقاء بيننا بالكلمات ؟
هل تذكرين أول مرة قلت فيها أحبك ؟
أوتذكرين كيف كــانت تحضنكِ كلماتي الصافيه ؟
أوتذكرين حبي الكبير الذي حملته في قلبي لكِ ؟
* لا أظن ذلك ..........
فقد دمـرتي حياتي ...
فقد مزقتي فؤادي ...
فقد حطمتــي قلبي ...
وحكمتي على حبي الصادق لكِ بالموت والهلاك ....
فمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا كان ذنب قلبي ؟
أكان ذنبه انه عشــــقك بصدق ؟
أكان ذنبه انــــــه أحبك بعفويه ؟
أكان ذنبه انه لاينبظ إلا بهواكِ ؟
أهكذا يُثاب العاشق على مايحمله من وله وشوق ؟
مهظوم الفؤاد قد أسميت نفسي
دامع العين قد دعوت نفســـــي
فعيناي قد ساندتا قلبي وواستاه بالدمع الدموي الغزير ....
أذناي لم تعودا تسمعان سوى صوتك الذي لحنته لك في باطني ....
عيناي لم تعودان تبصران سوى صورتك التي رسمتها لك في مخيلتي ...
هكذا كان عشقي لكِ
كنت قد أدمنت هواكِ
كنت قد أدمنت هواكِ
كنت قد أدمنت هواكِ
لكن ردكِ كان الهادم الأكبر
كان صدكِ القاتل والسفاح
كان عنادكِ القاضي والسجان
كان حكمك علي أعظم من حد السيف
كان ردكِ بمثابة حالة من الشغب
فما رأى منك عقلي وقلبي سوى الصد والهجران
دامع العين قد وصفت نفسي
أتمنى أن تعجبكم .... فهذه كانت أول خاطرة أكتبها في حياتي
