السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خلال تصفحي لمواقع الأناشيد الإسلامية في الإنترنت. لفت إنتباهي لهذا الشعر الذي لامس مشاعري و أستوقفني بضع دقائق أفكر بمعانيه و أتخيل لو صار لي هذا الموقف، فماذا أفعل؟
أين أذهب؟ كيف أتصرف؟ ما هي ردة فعلي؟ هل أتضايق؟ أبكي؟ أستشير الآخرين لمساعدتي؟
بأي وجه أرى صديقتي؟ كيف أتعامل معها؟ هل أتركها؟ أم أنصحها؟
كلمات و أسئلة دارت في ذهني و وددت لو أجد لها حلاً.
أترككم لقراءة الشعر و التفكر بمعانيه:
أقسمتُ بالله العظيم لصاحبي ... أني أرافقهُ مدى الأعمارِ
وظننت خلي صادِقا في وعدهِ ... وظننّتهُ يُصغي إلى أشعاري
وحسبتهُ لي مخلصاً في ودهِ ... وحِلمتُ بالجنّاتِ والأنهارِ
وعد صدوق صادق من ربنا ... للأخوة الأحبابِ للأبرارِ
لكن ظنوني خيبتني في أخي ... لما تكشّف ما ورا الأستارِ
لما عرفت بأن خلي كاذبٌ ... في ودهِ حتى وفي الإخبارِ
لم يستمع خلي الى نصحي ولم.... تنفع قصائد شعري المدرارِ
و أحب أن أطرح عليكم السؤال، ماذا سوف تكون ردة فعلك بعدما تعرف أن صديقك يخونك و يغدر بك؟ أو أنه كان يستغلك لغرض خاص به؟
بالنسبة لي سوف أصاب بصدمة و سوف أترك صديقتي لحالها و خاصةً لو هي شجعتني على هذا الأمر.![]()
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته