• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 6 من 6

    الموضوع: الحكم الشرعى للتكفير فاحذر من غلبه لسانك

    1. #1
      التسجيل
      30-06-2004
      الدولة
      مُسْـلِمٌ مِنْ أُمَّةِ الإسِــلامِ
      المشاركات
      3,266
      المواضيع
      264
      شكر / اعجاب مشاركة

      Arrow الحكم الشرعى للتكفير فاحذر من غلبه لسانك

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      اخوتى احبائى فى الله انقل اليكم اليوم حكم التكفير بعد ان اصبح سلعه
      وفتوى بل وسبه يقولها ويطلقها كل من عبيد الله على عباد الله
      التكفير حكم شرعي
      مرده إلى الله ورسوله؛ فكما أن التحليل والتحريم والإيجاب: إلى الله ورسوله، فكذلك التكفير.
      وليس كل ما وُصف بالكفر من قول أو فعل، يكون كفرًا أكبر مخرجًا عن الملة.

      ولما كان مرد حكم التكفير إلى الله ورسوله: لم يُجز أن نُكفرَ إلا من دل الكتاب والسنة على كفره ـ دلالة واضحة ـ فلا يكفي في ذلك مجرد الشبهة والظن؛ لما يترتب على ذلك من الأحكام الخطيرة.

      وإذا كانت الحدود تدرًا بالشبهات ـ مع أن ما يترتب عليها أقل مما يترتب على التكفير ـ: فالتكفير أولى أن يدرأ بالشبهات.

      ولذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم مِنَ الحكمِ بالتكفير على شخص ليس بكافر، فقال: ((أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما؛ إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه)) [متفق عليه عن ابن عمر].

      وقد يرد في الكتاب والسنة ما يفهم منه أن هذا القول، أو العمل، أو الاعتقاد كفرُ، ولا يكفر من اتصف به؛ لوجود مانعٍ يمنعُ من كفره.

      وهذا الحكم كغيره من الأحكام؛ التي لا تتمُّ إلا بوجود أسبابها وشروطها، وانتفاء موانعها؛ كما في الإرث، سببه القرابة ـ مثلاً ـ وقد لا يرثُ بها لوجود مانعٍ كاختلاف الدين، وهكذا الكفر: يُكره عليه المؤمن؛ فلا يُكفر به.

      وقد ينطق المسلم كلمة الكفر؛ لغلبة فرحٍ، أو غضب، أو نحوهما: فلا يكفر بها ـ لعدم القصد ـ؛ كما في قصة الذي قال: ((اللهم أنت عبدي وأنا ربك؛ أخطأ من شدة الفرح)) [رواه مسلم عن أنس بن مالك] .

      والتسرع في التكفير يترتب عليه أمور خطيرة، من استحلال الدم والمال، ومنع التوارث، وفسخ النكاح، وغيرها مما يترتب على الردة.

      فكيف يسوغ للمؤمن أن يقدم عليه لأدنى شبهة؟!

      ولهذا منع النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من مُنابذتِهم، فقال: ((... إلا أن تروا كفرًا بواحًا؛ عندكم فيه من الله برهان))، [متفق عليه عن عبادة].

      فأفاد قوله: ((إلا أن تروا)) : أنه لا يكفي مجرد الظن والإشاعة.

      وأفاد قوله: ((كفرًا)) أنه لا يكفي الفسوق ـ ولو كبر ـ؛ كالظلم، وشرب الخمر، ولعب القمار، والاستئثار المحرَّم.

      وأفاد قوله: ((بواحًا)) أنه لا يكفي الكفر الذي ليس ببواحٍ؛ أي: صريح ظاهر.

      وأفاد قوله: ((عندكم فيه من الله برهانٌ)): أنه لا بد من دليل صريح، بحيث يكون صحيح الثبوت، صريح الدلالة؛ فلا يكفي الدليل ضعيف السند، ولا غامض الدلالة.

      وأفاد قوله: ((من الله)) أنه لا عبرة بقول أحد من العلماء مهما بلغت منزلته في العلم والأمانة، إذا لم يكن لقوله دليل صريح صحيح؛ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

      وهذا القيود تدل على خطورة الأمر.

      وجملة القول: أن التسرع في التكفير له خطره العظيم؛ لقول الله ـ عز وجل ـ: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 33].

      وقد حفظ الإسلام للمسلمين أموالهم، وأعراضهم، وأبدانهم وحرم انتهاكها، وشدد في ذلك؛ وكان من آخر ما بلغ به النبي صلى الله عليه وسلم أمته؛ فقال في خطبة حجة الوداع: ((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا، في بلدكم هذا)) ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد)) متفق عليه [عن أبي بكرة] .

      وقال صلى الله عليه وسلم: ((كل المسلم على المسلم حرامٌ: دمه، وماله، وعرضه)) [رواه مسلم عن أبي هريرة] .

      وقال عليه الصلاة والسلام: ((اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة)) [رواه مسلم عن جابر] .

      وقد توعَّد الله سبحانه من قتل نفسًا معصومة بأشد الوعيد، فقال سبحانه في حق المؤمن: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

      وقال سبحانه في حق الكافر ـ الذي له ذمة في حكم قتل الخطأ ـ: {وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ} [النساء: 92]؛ فإذا كان الكافر الذي له أمان إذا قتل خطأ فيه الدية والكفارة، فكيف إذا قُتل عمدًا؟! فإن الجريمة تكون أعظم، والإثم يكون أكبر.

      وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قتل معاهدًا: لم يرح رائحة الجنة)) [متفق عليه عن عبد الله بن عمرو] .

      ثالثًا: إن المجلس إذ يُبين حكم تكفير الناس؛ بغير برهان من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وخطورة إطلاق ذلك؛ لما يترتب عله من شرورٍ وآثار، فإنه يُعلن للعالم: أنَّ الإسلام بريء من هذا المعتقد الخاطئ، وأنَّ ما يجري في بعض البلدان من سفك للدماء البريئة، تفجير للمساكن والمركبات، والمرافق العامة والخاصة وتخريب للمنشآت: هو عمل إجراميٌّ، والإسلام بريء منه.

      وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر بريء منه؛ وإنما هو تصرف من صاحب فكر منحرف، وعقيدة ضالة، فهو يحمل إثمه وجرمه، فلا يُحتسب عملُه على الإسلام، ولا على المسلمين المهتدين بهدي الإسلام، المعتصمين بالكتاب والسنة، المستمسكين بحبل الله المتين؛ وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة؛ ولهذا جاءت نصوص الشريعة بتحريمه، محذرة من مصاحبة أهله: قال تعالى: {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة: 204 ـ 206].

      والواجب على جميع المسلمين ـ في كل مكان ـ التواصي بالحق، والتناصح، والتعاون على البر والتقوى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ـ بالحكمة والموعظة الحسنة ـ والجدال بالتي هي أحسن؛ كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2]. وقال سبحانه: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 71].

      وقال عز وجل: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [سورة العصر].

      وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة)) ثلاثًا، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال:
      ((لله ولكتابه ولرسوله، والأئمة المسلمين وعامتهم))
      وقال عليه الصلاة والسلام: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسَّهِرِ والحمى)) والآيات والأحاديث ـ في هذا المعنى ـ كثيرة.

      ونسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى؛ أن يكف البأس عن جميع المسلمين، وأن يوفق جميع ولاة أمور المسلمين، إلى ما فيه صلاح العباد والبلاد، وقمع الفساد والمفسدين، وأن ينصر بهم دينه، ويعلي بهم كلمته، وأن يصلح أحوال المسلمين ـ جميعًا ـ في كل مكانٍ، وأن ينصر بهم الحق.

      إنه ولي ذلك، والقادر عليه. وصلى الله وسلم نبينا محمد، وآله وصحبه.

      [هيئة كبار العلماء]
      لى عوده باذن الكريم

    2. #2
      التسجيل
      17-11-2004
      المشاركات
      88
      المواضيع
      38
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الحكم الشرعى للتكفير فاحذر من غلبه لسانك

      جزاك الله خيرا اخي ابوخالد



      وبارك الله في علمائنا وحفظهم من كل سؤ .


    3. #3
      التسجيل
      07-01-2005
      الدولة
      مسلم عربى
      المشاركات
      575
      المواضيع
      68
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الحكم الشرعى للتكفير فاحذر من غلبه لسانك

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
      موضوع ذو أهمية كبيرة وعرضه أكثر من رائع
      جزيت خيراً اخى وجعله فى ميزان حسناتك
      واسمح لى اخى بارك الله فيك بمداخله بسيطه علها تكون ذات نفع

      نجد البعض للأسف يحملون شعار (كلكم كفار)
      ويقذف بالتكفير بمدافع فى وجوه الناس دون أبسط شرط فى شروط التكفير وهو أقامه الحجه
      ويصل ببعض الناس انه يكفر من يخالفه فى الرأى
      فأختلف العلماء فى بعض الأمور فى الدين كأظهار الوجه والكفين مثلاً ولم يكفر أحدهم الأخر
      لكن هؤلاء يكفرون من يخالفهم الرأى ولو فى ابسط الأمور
      يجلس فقط يقذف ..فلان كافر .. فلان مبتدع .. فلان ....
      ولا حول ولا قوه إلا بالله
      لا أحب أن اسهب فى موضوع تكلم فيه شيخ جليل فهو أفضل منى ولا اساوى شعره فى لحيته
      فضيلة الشيخ محمد حسان حفظه الله
      أنقل لكم الرابط ( قضية التكفير وفقه التغيير) وهو من أمتع المحاضرات التى سمعتها
      http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=26704
      ورابط أخر لفضيلة الشيخ محمد عبد المقصود حفظه الله ( الرد علي فتنه التكفير)
      http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=14148
      و15 دقيقه لفضيلة الشيخ محمد اسماعيل المقدم رحمه الله ( قضية التكفير)http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=35087
      تعصي الإله وأنت تزعم حبــه لعمري إن ذا في القياس شنيع

      لو كان حبك صادقا لأطعتــه إن المحـب لمــــن يحب مطـيـع
      ما أصابك ما كان ليخطئك وما أخطأك ما كان ليصيبك

    4. #4
      التسجيل
      18-04-2003
      المشاركات
      4,423
      المواضيع
      478
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الحكم الشرعى للتكفير فاحذر من غلبه لسانك

      جزاك الله خير ..
      وبارك الله فيك ..
      للحديث بقيه

    5. #5
      التسجيل
      30-06-2004
      الدولة
      مُسْـلِمٌ مِنْ أُمَّةِ الإسِــلامِ
      المشاركات
      3,266
      المواضيع
      264
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الحكم الشرعى للتكفير فاحذر من غلبه لسانك

      السلام عليكم
      بارك الله فيكم ولكم اخوتى
      وجزاكم كل خير
      واشكرك اخى ابو ذر
      لاضافتك الرائعه ونسئل الله الفائده للجميع
      تقبلوا تحيتى وسلامى
      جميعا لمروركم العطر الطيب

    6. #6
      التسجيل
      21-10-2004
      المشاركات
      560
      المواضيع
      74
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الحكم الشرعى للتكفير فاحذر من غلبه لسانك



      بسم الله الرحمن الرحيم

      ولما كان مرد حكم التكفير إلى الله ورسوله:
      لم يُجز أن نُكفرَ إلا من دل الكتاب والسنة على كفره ـ دلالة واضحة ـ
      فلا يكفي في ذلك مجرد الشبهة والظن؛
      لما يترتب على ذلك من الأحكام الخطيرة


      حذر النبي صلى الله عليه وسلم مِنَ الحكمِ بالتكفير على شخص ليس بكافر، فقال:
      ((أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما؛ إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه))
      [متفق عليه عن ابن عمر].


      منع النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من مُنابذتِهم، فقال:
      ((... إلا أن تروا كفرًا بواحًا؛ عندكم فيه من الله برهان))،
      [متفق عليه عن عبادة].




      بارك الله في علمك وفي عمرك ووجودك يا اخي الكريم

      اسأل الله ان ينفع بك امة محمد وان يجعل بك نصراً وعزاً وفتحاً للمسلمين

      وان يغيض ويقهر ويهدم بك القصور الخاوية واهية الاساس

      والمخلوقات المتوحشة سليطة اللسان ,,!!؟


      ============================

      ( ... خواطـــر على طريـق التزكيــــة ... )

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •