كانت بصحة جيدة جداً, ولا تشكو من أي مرض سابق هذا ما أكده لنا ذوو المريضة رهام (22 سنة) التي توفيت في عملية انحراف وتيرة وتجميل أنف!!
وأضاف شقيقها حسان القول: بعد تحضيرها للعملية كانت واعية تماماً, وتكلمنا معها.. فماذا جرى في غرفة العمليات?!
وإذا كان الأطباء الشرعيون, قد اجمعوا على أن العملية بسيطة, وغير مهددة للحياة.. فكيف توفيت?!
إن الخوض في تفاصيل حكاية موت رهام غير المعلن, قد كشف حقيقة, عن غموض.. واهمال.. وملابسات خطيرة.. وقبل الخوض في فجائعية هذه التفاصيل, نؤكد بداية, إننا لانوجه التهم إلى طبيب أو مشفى بعينه.. وإنما نلفت النظر, في سياق هذه الحكاية المبكية إلى أن غياب بعض التجهيزات الحيوية من بعض المشافي واهمال إجراء بعض التحاليل والفحوصات (ولا سيما التحسسية), قد ساهم في موت رهام, وعجل في منيتها, هذا على الرغم من تأكيد والدة رهام وشقيقها لنا, بأن فاتورة المشافي الثلاث التي تنقلت رهام (إسعافياً) بينها, قد تجاوزت ال¯300 ألف ل.س.
كيف حدث ذلك, إليكم خفايا الحكايا..
الطبيب المشرف: لا علاقة لي بالعمل الجراحي وجدت بجانبها لدفعها معنوياً!!
الطبيب الجراح : بعد ربع ساعة من بدء العملية طلب المخدر التوقف فوراً
طبيب التخدير : انخفض الضغط وتباطأ التنفس فبدأنا الإنعاش
توقف قلبها نصف ساعة وعاد للعمل بعد الانعاش ولكنها دخلت في سبات!!
تقرير الطبقي المحوري يكشف عن تموت بجذع الدماغ وتلف كبير بخلاياه
أطباء الخبرة الشرعية : العملية بسيطة وغير مهددة للحياة وسبب الوفاة صدمة تحسسية ناجمة عن أحد الأدوية المستخدمة في العملية
شقيق المريضة: لم يجروا لها تحاليل وفحوصاً تحسسية قبل العملية..
وغياب المنفسة تطلب نقلها من مشفى إلى آخر
وعدم وجود الطبقي المحوري اضطرنا لنقلها إلى مشفى ثالث بلا منفسة!!
انتكست العملية وتوقف القلب وغابت المنفسة
> تقول والدة رهام: بتاريخ 24/4/2005 دخلت ابنتي إلى احد المشافي الخاصة , لاجراء عملية (انحراف وتيرة وتجميل للأنف), وقام باجراء هذا العمل الأطباء (ع,خ) كطبيب مشرف, و(أ,ح) كاختصاصي جراحة تجميلية, وطبيب التخدير (ع,ب) و(ح,ح) كطبيب مقيم في المشفى.
وأضافت القول: بعد دخولها غرفة العمليات في الساعة العاشرة ليلاً, بقيت حوالى ساعتين تقريباً, علماً أن العملية لا تستغرق أكثر من ساعة (حسب تأكيد الأطباء لنا قبل دخولنا المشفى).
> وأضاف شقيق رهام القول: أعلمنا الطبيب بعد خروجه أن القلب توقف أثناء العملية, وعاد للحياة بعد الانعاش, ويجب اسعاف رهام إلى مشفى آخر, لعدم وجود منفسة ضمن هذا المشفى.
حكاية موت غير معلن
ويؤكد شقيق رهام أنه تم نقلها إلى مشفى آخر , وبعد اجراء الفحوصات الطبية لها, تقرر أنها بحاجة إلى تصوير طبقي محوري للدماغ, ويجب اسعافها إلى مشفى ثالث يقول: رافقت شقيقتي منذ البداية إلى مشفى (ض) الجراحي وادخلتها دخولاً نظامياً إليه بعد حضور طبيبها المشرف (ع,خ) في الموعد المحدد للعملية..
ويتابع القول: وبعد تبديل ملابسها, اعطيت حقنة أجهل نوعها, علماً أنه لم يجروا لها أي تحاليل, أو فحوصات تحسسية قبل دخولها غرفة العمليات, وبعد حوالى ساعتين خرج الطبيب المشرف (ع,خ) وهو مرتبك ويداه ترتجفان, واعلمني أنه أثناء العملية توقف القلب, وقد اجرى لها انعاشاً, فعادت للحياة, ويجب اسعافها إلى مشفى آخر, لعدم وجود منفسة ضمن المشفى الذي اجريت فيه العملية..
ويؤكد شقيق رهام, أنه قد تم نقل شقيقته وهي غائبة عن الوعي تماماً برفقة طبيبين من مشفى(ض) إلى مشفى آخر في سيارة اسعاف غير مجهزة بالمنفسة أيضاً..
ويقول: فور وصولنا إلى المشفى, ادخلت شقيقتي غرفة الانعاش والعناية المشددة وغادر الطبيبان اللذان رافقانا من مشفى(ض) مباشرة.. وبعد حوالى ساعتين, اخبرنا طبيب العناية المشددة, أنه تم اجراء فحوصات للإحساس والنبض, وإن شقيقتي ما زالت غائبة عن الوعي, ويحتمل أنها مصابة بأذية دماغية, وطلب احضار جهاز تصوير للصدر من مشفى آخر, وقمنا فعلاً باحضار هذا الجهاز من مشفى الرحمة, وتبين وجود هواء في الرئة, فوضعوا مفجرة, واخرجوا الهواء, وقرروا اجراء تصوير طبقي محوري للدماغ, وطلبوا اسعافها إلى مشفى آخر, نظراً لعدم توفر الطبقي المحوري..
ويؤكد شقيق رهام, أنه احضر سيارة اسعاف من الاسعاف السريع.. ونظراً لعدم معرفة مرافق السيارة استعمال المنفسة الموجودة داخلها, تم نقلها ثانية إلى مستشفى ثالث بدون منفسة..
ويقول: بعد دخولها المشفى , وضعت في العناية المشددة, وتم تصويرها طبقي محوري, فتبين بالتقرير, وجود تموت في جذع الدماغ, وتلف كبير في خلاياه, ما أدى إلى دخولها في حالة غيبوبة (موت سريري) ..
ادعاء وتحقيقات
الجدير بالذكر, أن والد رهام وشقيقها, قد تقدما بعد أربعة أيام من دخولها حالة الموت السريري, بادعاء إلى النيابة العامة بدمشق على مشفى (ض) والفريق الطبي الذي اجرى لها العملية, وتسبب لها بأذية دماغية, وبناء عليه, اجري الكشف على المريضة الموجودة في غرفة العناية المشددة.. حيث شوهدت بحالة سبات وغير واعية.
وقد أفادت طبيبة العناية المشددة:
إن المريضة رهام ادخلت بتاريخ 25/4/2005 إلى مشفانا , قادمة من مشفى آخر وهي بحالة سبات وفقدان وعي وتم وضعها على (جهاز التنفس الاصطناعي) واجري لها تصوير طبقي محوري, واستشارة عصبية, فتبين أنها في حالة أذية دماغية, وما زالت غائبة عن الوعي..
وأضافت الدكتورة القول: إن الطبيب (أ, ح) اختصاصي جراحة التجميل الذي اجرى لها العملية في مشفى(ض), قد حضر وقام بتغيير الضماد عن الجرح الموجود على أنفها..
التوسع بالتحقيق
> من جهته أفاد الطبيب المشرف (ع,خ) في قسم الشرطة (كمدعى عليه): أنه لاعلاقة له بالعمل الجراحي الذي اجري لرهام, كون الذي قام به هو الطبيب (أ,ح) وهو اختصاصي تجميل, وكان معه الطبيب المخدر (ع,ب), كما يوجد معهم الطبيب المقيم (ح,ح).
وأكد الطبيب المشرف (ع,خ) أن العمل الجراحي الذي قام به الدكتور (أ,ح) كاختصاصي جراحة تجميلية, كان ناجحاً, ولكن أثناء العملية انتكست حالة المريضة رهام, وتوقف قلبها عن النبض..
ويقول: وأثناء توقف القلب قام الطبيب المخدر والطبيب المقيم والطبيب الجراح بانعاش المريضة, وتدخلت معهم كون وظيفتي كطبيب تتطلب ذلك, واستدعيت طبيبة اختصاصية بالانعاش والتخدير للاستشارة والمساعدة, كما استدعيت سيارة الاسعاف السريع لنقل المريضة من مشفى(ض) إلى مشفى آخر ..
تحسس وطفح جلدي
> الجدير بالذكر, أن الطبيب المشرف أكد أن توقف القلب للمريضة كان بسبب تحسس وطفح جلدي شاهده على يدي المريضة, وقال:هذا الطفح ناتج عن تحسسها من مادة طبية معينة لا أستطيع تحديدها..
كما أكد الطبيب المذكور أن توقف القلب عن النبض تجاوز ثماني دقائق وبعدها تم الإنعاش.
كما نفى مرة أخرى تدخله بعمل الطبيب الجراح وفريقه الطبي, وقال:
إن تواجدي بغرفة العمليات كان بطلب من المريضة رهام كوني طبيبها الخاص, وقد طلبت مني الحضور والتواجد بجانبها أثناء العمل الجراحي لدفعها معنوياً فقط..
كما أكد ثانية أن تدخله بعد انتكاس المريضة في عملية الإنعاش التي تمت لها ضمن غرفة العمليات كان بناء على شرف المهنة.
مع باقي الفريق الطبي
من جهته أكد الطبيب (أ.ح) اختصاصي جراحة تجميلية بمشفى(ض) : أنه منذ أسبوع تقريباً أجرى عملاً جراحياً (تجميل أنف) لمريضة تخص الدكتور (ع.خ), وقد اتصل به الطبيب المذكور بعدها وأعلمه بوجود مريضة أخرى تخصه تدعى رهام وتحتاج لنفس عملية تجميل الأنف التي أجراها للمريضة السابقة..
يقول: طلبت منه تحضيرها لإجراء العمل الجراحي, وتحديد الموعد وإعلامي وقد علمت فيما بعد أن الموعد هو مساء الأحد الساعة العاشرة في مشفى(ض) فحضرت للمشفى المذكور ووجدت المريضة وقد أجري لها قبول باسم طبيبها المشرف د.(ع.خ), فقمت بفحصها, وشرحت لها ما سنفعل فوافقت, ودخلت غرفة العمليات ودخل معي الدكتور (ع.خ) كطبيب جراح مساعد والدكتور (ح.ح) كطبيب مساعد ومقيم, وطبيب التخدير (ع.ب), ويتابع القول: وبعد تخدير المريضة ,وتعقيم ساحة العمل الجراحي وفرش الشانات المعقمة.. أذن لي طبيب التخدير ببدء العمل الجراحي.. وبعد ربع ساعة تقريباً, طلب مني التوقف فوراً لتدبر مشكلة في ضغط المريضة.
ويؤكد طبيب الجراحة التجميلية أنه في هذه الأثناء لاحظ عدم وجود دم في ساحة العمل الجراحي, فتم نزع الشانات المعقمة عن المريضة, وبدأ بإنعاش المريضة من كامل طاقم الفريق الطبي الموجود في غرفة العمليات..
ويقول: بعد نصف ساعة من توقف القلب والإنعاش المستمر, عاد القلب للعمل فتم إغلاق الجروح دون إكمال العمل الجراحي, كما تم الاتصال بعدة مشافٍ لتأمين جهاز تنفس آلي.. حيث نقلت بعدها لمشفى آخر ورافقها الدكتور (ع.خ) والطبيب المخدر (ع.ب)..وباليوم التالي علمت بنقلها من المشفىالثاني إلى مشفى ثالث, فذهبت إلى هناك, وقمت بتبديل ضماد على أنفها.
ويؤكد طبيب الجراحة التجميلية أنه كان متابع لحالة مريضته الصحية طيلة فترة وجودها..
مع طبيب التخدير
> طبيب التخدير (ع,ب) أضاف القول:
دخلت المريضة رهام غرفة العمليات بعد أن قمت بفحصها واطلعت على حالتها السريرية, ونتيجة التحاليل وبعد استجوابها قررت تخدير المريضة لتحضيرها للعمل الجراحي, فبدأت بإعطاء الإبرة المخدرة بعد تركيب سيروم, ووضع المريضة على جهاز المونيتور الذي يرصد الأكسجة الشريانية والضغط والنبض, كما قمت بتثبيت المريضة بأنبوب رغامى, وبعد إصغاء الصدر والتأكد من تثبيت المريضة, أذنت للدكتور (أ.ح) ببدء العمل الجراحي, ولاحظت بعدها انخفاض الضغط الشرياني, وتباطؤ النبض, فطلبت منه وقف العمل الجراحي فوراً.. وبدأنا جميعاً بعملية الإنعاش حسب الأصول, وبعد نصف ساعة من الإنعاش عاد القلب للعمل وارتفع الضغط واستقرت الأكسجة والعلامات الحيوية, ولاستكمال الاستقصاءات قمنا بنقلها إلى مشفى آخر بعد الاتصال بعدة مشافٍ كبيرة لوضع المريضة ضمن منفسة بوحدة العناية المشددة.. وقمت بمرافقتها بسيارة الإسعاف السريع على جهاز الأوكسجين , وبوصولنا إلى المشفى الآخر تم وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي وكانت العلامات الحيوية مستقرة.
مع الطبيب المقيم
> الطبيب المقيم في مشفى (ض) الجراحي (ح.ح) أضاف القول:
تم قبول المريضة رهام بالمشفى الذي أعمل به طبيباً مقيماً لإجراء عمل جراحي (تجميل أنف), وقد كانت محضرة من قبل طبيب مشرف خارجي (ع.خ), وقد قمت بفحص المريضة واستجوابها بقاعة الفحص السريري.. وأدخلت لغرفة العمليات بعدها, حيث كانت واعية متجاوبة بعلامات حيوية مستقرة وضمن الطبيعي.. , وجاهزة للعمل الجراحي حسب الأصول.. وبغرفة العمليات بدأ طبيب التخدير عمله, وبعد عشر دقائق طلب من الطبيب الجراح وقف العمل الجراحي, وبدأنا بالإنعاش لمدة نصف ساعة عاد القلب بعدها للعمل.. وقد تم نقلها إلى مشفى آخر لوجودة تجهيزات طبية جيدة فيه..
إعلان الوفاة وكشف المستور
في يوم الاثنين 2/5/2005 أعلن وفاة رهام رسميا في المشفى, أي بعد مضي أكثر من أسبوع على وفاتها سريرياً.. وقد كشفت وفاة رهام في ذلك التاريخ (المستور) إذ تبين عدم إجراء التحاليل والفحوصات التحسسية لها قبيل العمل الجراحي..
هذا وقد أشار الطبيب المعالج لرهام الدكتور (ح . ك) أن لجنة من الأطباء الاختصاصيين في المشفى الأخير أكدوا أن المريضة كانت متوفاة سريرياً نتيجة تموت في جذع الدماغ.. حيث وضعت في العناية المشددة وبقيت على جهاز المنفسة الاصطناعية طيلة فترة إقامتها في المشفى.
> وأكد الطبيب (ح . ك) أنه لم يجر للمريضة أي عمل جراحي في المشفى الأخير وقال:
كنا نعطيها بعض الإبر المساعدة في السيروم, لتنشيط حالة الجسم في هبوط الضغط أو ارتفاعه وهذا يسمى (علاجاً عرفياً).
مع هيئة الكشف والتحقيق القضائي
هيئة الكشف والتحقيق القضائي التي تولت التحقيق في ملابسات وفاة المريضة رهام..أكدت أن سبب الوفاة بعد تشريح الجثة يعود إلى الصدمة التآقية التحسسية الناجمة عن أحد الأدوية المستخدمة في العمل الجراحي التي سببت توقف القلب والتنفس.
وبسؤال الأطباء الثلاثة:
> هل يوجد رابطة سببية بين العمل الجراحي والوفاة?
>> أجابوا مجتمعين:
إن هذا العمل الجراحي لا يحمل خطورة, ويعتبر من العمليات الجراحية البسيطة غير المهددة للحياة, وإن سبب الوفاة الأساسي هو بسبب تحسس من أحد الأدوية التي تعطى عادة قبل وأثناء العمليات الجراحية, والتي تؤدي إلى الصدمة التآقية..
وحول السؤال هل يوجد تقصير من قبل الأطباء الذين قاموا بالعمل الجراحي?
أجاب الأطباء الشرعيون- متفقين:
تبين بالفحص ومن خلال الاطلاع على إضبارة المريضة المتوفاة أن عمليات الإنعاش تمت حسب الأصول ولا يوجد تقصير من الأطباء.
وعن السؤال هل يوجد بشكل اعتيادي (اختبار تحسس) للأدوية المعطاة قبل العمل الجراحي في مثل هذه الحالة والعملية التي أجريت للمتوفاة?
أجاب الأطباء الشرعيون الثلاثة مجتمعين:
تجري اختبارات تحسس للأدوية المتهمة بالتحسس بشكل كبير مثل البنسلين ومشتقاته..
أما الأدوية الروتينية الأخرى فجرت العادة ألا يجري لها اختبار تحسس..
مصادفة أم قضاء وقدر?!
في نهاية هذا التحقيق لا نعلم تحت أي بند تندرج وفاة المريضة رهام, هل هو من قبيل المصادفة أم قضاء وقدر, هذا مع العلم أن والدة المريضة المتوفاة قد أكدت لنا أنه قد سبق وأجري لها عملاً جراحياٍ في ظهرها.. ولم تتعرض لتحسس أو سواه..لاقبل ولاأثناء ولابعد العملية وإذا سلمنا بقضاء الله وقدره بشأن التحسس, فماذا عن الإنعاش الذي افتقد أهم جهاز حيوي (جهاز التنفس الاصطناعي) الذي كان غائباً في المشفى (ض).. الأمر الذي تطلب إسعافها بعد توقف القلب لنصف ساعة إلى مشفى آخر, ومنه إلى مشفى ثالث بلا منفسة داخل سيارة الإسعاف بسبب غياب جهاز الطبقي المحوري من المشفى الثاني.
هل كان ذلك أيضاً قضاء وقدراً?!!..
اعتقد أن المريضة كانت تملك فرصة النجاة, لو توفرت لها التجهيزات الحيوية المناسبة في الوقت المناسب.. كما يرى شقيقها أن نقلها إسعافياً من المشفى (ض) إلى ثاني فثالث كان من باب تضييع المسؤولية الجزائية والابتزاز خاصة وأن الفريق الطبي الذي أجرى لها العمل الجراحي في المشفى الأول لم يشر لامن قريب ولا من بعيد إلى دخولها في حالة سبات (موت سريري) بعد تموت جذع الدماغ وتلف خلاياه, بسبب غياب المنفسة..
وفي الختام نرجو من المعنيين في وزارة الصحة, التأكد من هذه التفاصيل فتح تحقيق موسع في ظروف وملابسات وفاة المريضة رهام حتى لا يتكرر ما حدث, وتذهب ضحية أخرى.