لكل يوم قصه ... ولكل قصه حكاية ... ونهاية ...
لكن من يصدق في هذا الزمان ؟
سؤال ... حير أقلام الكتّابة
وأعجز عقول الأستّاذة
وأبكى أفئدة العشَاقة !
وقتها قررت النظر باحثا ... عن إجابة
فنظرت للسماء شاكيا همي !
ونظرت للأرض باكيا قلبي !
ونظرت للبحر سائلا عقلي ...
فأين الإجابة ؟
حينها
أهدت لي جوارحي بالعلامة
مُمَهِدةَ للعبارة
...
...
استوعبتها ,أدرَكُتها , ثم رَفِضُتها
وحينها صرخت
إنها ليست بالنهاية ! نعم ليست بالنهاية
...
...
فساورتني عيني ... ذارفتاً الندامة
دمعةٌ حزنٍ , قهرٍ إلى من تخاطبها الحكاية
إنسكبت في طريقٍ مُمَهدَةٍ بالحسارة
عندها ... مسحت دمعي ... متسائلاً ... أحقاً هي النهاية ؟
...
...
فسألتُ قلبي ... لِما أطلقت البداية
أولم تفكر بالسلامة !
...
فبكيت راجياً أن لا تكون هذه النهاية
...
فأهدت لي أفئدتي الخلاصة
نعم فهكذا تنتهي الحكاية
.
.
.
صراحه احترت وين أضع هذا الموضوع , في منتدى الشعر أم النثر
الموضوع أقرب من الشعر , لكونه في الحقيقة أحد انواع الشعر , لكن نظرا لأن نشاط هذا القسم أراه أكبر قررت أضعه هنا وأرجوا من المراقبين السماح
وشكراً