أفضل سيارة عائلية !! Mercedes class R 2006

**Mercedes-Benz** · 11-06-2005, 02:23 PM

مرسيدس-بنز الفئة-R

ستكشف مرسيدس خلال الأيام القليلة القادمة عن المركبة المفهومية الجديدة «فيجن GST» لتمهيد الطريق أمام فئة جديدة كليا من السيارات تنطلق من السوق الأمريكية في مطلع 2005 بإسم الفئة-R. وكانت مرسيدس قد كشفت عن مركبة حملت نفس الإسم في معرض ديترويت 2002 وتميزت بنفس القياسات وبتصميم يحمل ملامح مشابهة ولكن بأبواب خلفية تفتح في الاتجاه التقليدي بدلا من المعاكس وبتصميم جديد لمقصورة الركاب تناسب الإنتاج التجاري.

وسيتم صنع الفئة-R على خط إنتاج مرسيدس بولاية ألاباما الأمريكية إلى جانب الجيل الثاني والقادم من المركبة النفعية الرياضية الفئة-M. وتتشارك المركبتان بنفس مجموعة المحركات، والناقل الجديد 7G-ترونيك وهو أول ناقل أوتوماتيكي في العالم بـ7 نسب أمامية ونسبتان خلفيتان، ونظام الدفع الرباعي الدائم، ونظام التعليق الهوائي. وستكون الفئة-R الأكبر حجما بين سيارات الركاب من مرسيدس، فهي أطول من الفئة-S وبارتفاع المينيفان رينو إسباس.

وتدخل الفئة-R إلى نفس القطاع الذي يضم مركبة كرايسلر الجديدة كليا «باسيفيكا»، وهو قطاع «السيارات الرياضية واجن» الذي يتوقع له رواجا كبيرا في المستقبل. ولن تختلف المركبة المفهومية التي يتم الكشف عنها في ديترويت عن النسخة التجارية، فقد أكدت مرسيدس في بيانها الصحفي أن المركبة التي سيتم الكشف عنها في ديترويت تعبر عن المراحل النهائية من مشروع الفئة-R.

وقال البروفيسور يورغن هوبرت عضو مجلس إدارة ديملر كرايسلر ورئيس مجموعة مرسيدس للسيارات «أنها مركبة شديدة الجاذبية، وسياحية متنوعة تتميز بتوفير الاتساع والراحة والقوة لمساعدتنا في ترسيخ تواجدنا في قطاع جديد ومدهش للسيارات».. وأكد هوبرت أن المركبة المفهومية ستوفر لمرسيدس المنصة الأساسية لانطلاق فئتها الجديدة.

ويحظى قطاع المركبات الرياضية الواجن باهتمام معظم مصانع السيارات، ويتوقع أن يكون الأكثر لفتا للإنتباه خلال السنوات الخمس القادمة، لأنه يوحد أفضل السمات الموجودة في القطاعات الرائجة من السيارات ضمن فئة واحدة، فهو يجمع بين السمات الرياضية لسيارات الصالون السياحية، وبين اتساع وتنويع مركبات المينفان، وبين قدرات المركبات النفعية الرياضية SUV. لذلك ستكون المركبات العائلية المفضلة خاصة وأنها تتسم بتصميم أكثر ديناميكية وأناقة من المينيفان والمركبات النفعية الرياضية، وستوفر تأدية رياضية أفضل وأكثر قوة وثباتا.

ويعتبر دخول مرسيدس إلى القطاع الجديد حيويا للغاية، فمركبات المينيفان لا تناسب هويتها ومكانتها، ورغبة العملاء بالسيارات العملية العائلية تتزايد باستمرار، وهي ليس لديها ما تقدمه لخدمة هذه الشريحة الواسعة التي تضطر للذهاب إلى أماكن أخرى للبحث عن غايتها. وتوفير مثل هذه السيارة سيبقي العملاء في حظيرتها لتتسع رقعتها التنافسية بدون التأثير سلبا على موقع العلامة ومكانتها الرفيعة.

الخطوط المحسنة للتصميم تؤكد جهوزية المركبة للإنتاج التجاري، فهي أقرب لتكون مركبة جاهزة لخوض الطرقات من أن تكون مفهومية تتربع على منصات العرض. ويظهر التصميم العديد من التفاصيل الرياضية المثيرة وأهمها الخطوط المتقوسة للسقف والتي تشكل رابطا ديناميكيا قويا بين عواميده الأمامية والخلفية وتساهم في إعطاء المركبة مظهرا رياضيا استثنائيا، فهي تشابه الكوبيه بتدفق خطوطها وتناقضها بقياساتها الكبيرة.

وسمة أخرى تعزز المظهر الرياضي الواثق والقوي هي تصميم شبك المقدمة بقواطعه الألمنيوم العريضة وأيضا الخطوط المنسابة بأناقة وجمال نحو الخلف لغطاء المحرك والصادم البارز نحو الأمام لتأكيد جهوزية المركبة للانقضاض الرياضي السريع. ويشتد التصميم قوة بالقطاع الإسفيني للمركبة التي تبدو منخفضة من الأمام ومرتفعة من الخلف.

الإسترخاء والراحة والتميز هي السمات اللافتة للمقصورة من الداخل، وتحمل المركبة المفهومية 6 مقاعد قبطانية منفصلة للركاب، ويتوقع أن يتم توفير صف مقاعد موحد في الخلف لزيادة الاتساع لـ7 ركاب. وستتميز السيارة عند الكشف عنها في ديترويت بسقف بانورامي زجاجي يدخل الدفء والنور إلى المقصورة. وسيشعر ركاب الصف الثاني بالراحة المطلقة نظرا لابتعاد المقاعد الأمامية عنهم مسافة 92 سم. وتحمل الكونسولات المركزية بين المقاعد الخلفية اتساعا كبيرا للمزيد من الحاجيات وأيضا ماسكات للأكواب. أما الراحة والخصوصية فتتجسد بوجود مشغلات أقراص وDVD وشاشات بلورية مستقلة لصفي المقاعد الثاني والثالث بسماعات منفصلة.

ويعود الفضل في تطوير المركبة من الداخل إلى مرسيدس التي اعتمدت على أسلوبها الخاص لتلبية رغبات العملاء الذي يضعون القيادة الرياضية والترفيه ضمن أولوياتهم الأساسية، وقد حرصت على تصميم المقاعد وأنظمة الترفيه لكي يتأقلم معها الركاب في أسرع وقت ممكن. ويمكن طي أي من المقاعد الخلفية الأربعة على نحو منفصل وتوفير 2030 لتر من المساحة الحجمية للأمتعة، وهي مساحة تتفوق بشكل واضح على أي سيارة ستيشن واجن فاخرة. وبإمكانية طي المقاعد بشكل مسطح وتوفر بوابة خلفية كبيرة، يمكن حمل الأمتعة الكبيرة بسهولة ويسر.

وتصف مرسيدس مقصورة الركاب بـ«المعقدة» نظرا لتداخل الألمنيوم والخشب الفاخر في ديكوراتها الداخلية، حيث يأطر الألمنيوم شاشة نظام كوماند ومفاتيح التحكم بالتكييف على الكونسول المركزي. وخلافا لما هو معهود من مرسيدس، ستكون ذراع ناقل الحركة خلف عجلة التوجيه، وستحمل عجلة التوجيه نفسها أزرارا للتحكم بالتبديل التصاعدي والتنازلي على غرار سيارات الفورميولا واحد.

وستعتمد GST على نظام هجين للقوة يزاوج بين الديزل والكهرباء لتحقيق استهلاك منخفض للوقود بدون التضحية بالتأدية الرياضية السريعة. وتعتقد مرسيدس أن يشيع استخدام نظامها وأن تصبح المحركات الكهربائية رفيقا دائما لمحركات الديزل في سيارات المستقبل نظرا لفوائدها الكبيرة.

وتتكون منظومة القوة الهجينة من محرك V8 توربو ديزل مأخوذ من الفئة S يولد 250 حصان من القوة، ومن محرك كهربائي يولد 68 حصان. وكنتيجة لذلك يتوفر للسيارة 318 حصان من القوة و634 رطل-قدم من العزم، وتلك أرقام هائلة تسمح بأداء مشابه لأفضل السيارات الرياضية إذ يمكن التسارع إلى 100 كم/س في 6.6 ثانية وتحقيق سرعة قصوى محددة إلكترونيا عند 250 كم/س. ويساهم مبدأ القوة الهجينة في تخفيض استهلاك محرك التوربو ديزل بنسبة 20 بالمائة.

ويضمن التوزيع المثالي للجهد بين محرك التوربو ديزل والمحرك الكهربائي الاستفادة القصوى منهما، فالمحرك الكهربائي يبذل جهد ركن السيارة في المواقف وعند إعادة الانطلاق بها وخلال الحركة بين الزحام البطيء في المدينة وعندما لا تكون هناك حاجة كبيرة للقوة وبذلك تكون القيادة خلال تلك الفترات بنسبة صفر من البواعث الضارة. ولا يبدأ محرك التوربو ديزل عمله إلا عندما يزداد الطلب على القوة. وتعمل المحركات الكهربائية كمولدات للطاقة خلال عملية الفرملة لإعادة شحن البطارية.

وتتضمن التجهيزات التقنية الأخرى عجلات كبيرة قطرها 21 بوصة وفرامل قرصية مخرمة ونظام تعليق هوائي «إيرماتيك» ونظام محاور معقد لضمان قيادة هادئة وتفاعلية طوال الرحلة.

هذه صور بعد