بسم الله الرحمن الرحيم
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ
وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم.التوبة 113 -115
======================================
في مخالفة صريحة لكتاب الله و من أجل الحياة المرفهة و الجنيه الأسترليني قامت قلة ممن أعمى الله أبصارها بالدعاء للكفار الذين قتلوا في الهجمات البطولية التى قام بها أبطال الإسلام للثأر من سنين طويلة من المهانة التى أذاقتها هذه الجزيرة الحقيرة المسماة ببريطاينا و هي دولة من أشد الدول إفسادا في بلاد الإسلام و قد قامت جيوشها منذ 1000 سنة بقتل ما لا يعلم عددهم الا الله من أهل الإسلام بداية من الحروب الصليبية التى قادها السفاح الجزار ريتشارد ملك أنجلترا و مرورا بمذابحها في بلاد الهند ثم حملة فريزر في مصر في القرن 19 و حملتها الجهنمية ضد مسلمي نيجيريا و غيرها .
و عندما جاء الرد متأخرا اذا بالسفلة ممن أعمى الله أبصارهم يخرجون على الشاشات ليدينوا الا قبح الله هذه الوجوه التى لا تستحي الا قبح الله هذه البطون التى لا تشبع الا قبح الله هذه الفروج التى تعودت على النعيم الا قبح الله هذه الأجساد المترهلة التى تعودت على السياحة في بلاد الغرب المترفة و لو ذاقوا ما يذوقه غالبية أهل الإسلام من الفقر و الجوع و العري لما كان هذه موقفهم !
و بعد قرابة 100 ألف قتيل في أفغانستان و العراق من المسلمين أستكثروا أن يموت من هؤلاء الكفار خمسون نفسا !!!!!!!!
==================
الخبر من موقع القناة الجزيرة
.............................
وكان المجلس قد دعا إلى الصلاة في مساجد بريطانيا من أجل الدعاء لضحايا "التفجيرات الجهنمية", وحث رئيسه عناية بانجالولا على "التعاون بشكل كامل مع الشرطة لضمان ألا تتمكن أي أوساط متطرفة من استغلال الكارثة التي وقعت اليوم لأغراضها السياسية التي تهدف إلى الفرقة"
..............
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5D2791DB-512C-48B8-85FA-B82B9C118B31.htm
منقول