السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ..
مَوضُوعٌ أكْتُبُهُ لَكُمْ وَأَتَمَنَّى الاستِفَادَةَ مِنْه ..
وَأَنْ يَحُوزَ عَلَى رِضَاكُمْ واسْتِحْسَانِكُمْ ..
فَإِلى الحِكَمِ الخـَــالِدَة :
* مَن اعْتَصَمَ بِعَقْلِهِ ضَلْ ، وَمَنْ اسْتَغْنَى بِمَاِلِهِ قَلْ ، وَمَنْ عَزَّ بِمَخْلُوقٍ ذَلْ .
* إِيَّاكَ ومُؤَاخَاةَ الأَحْمَق فِإِنَّه يُرِيِدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرُّكْ .
* عِظِ النَّاسَ بِفِعْلِكْ وَلا تَعِظْهُمْ بِقَولِكْ ، واسْتَحِ مِنَ الله بِقَدْرِ قُرْبِهِ مِنْكْ ، وَخَفْهُ بِقَدْرِ قُدْرَتِهِ عَلَيْكْ .
* مَنْ جَادَ بِمَالِهِ جَلْ ، وَمَنْ جَادَ بِعِرْضِهِ ذَلْ .
* مَنْ كَثُرَ مِزَاحُهُ زَالَتْ هَيْبَتُه ، ومَنْ كَثُرَ خِلافه طَابَتْ غَيْبَتُه .
* أَقْدَامٌ مُتْعَبَةٌ وَضَمِيرٌ مُستَرِيح خَيْرٌ مِنْ ضَمِيرٍ مُتْعَبٍ وَأَقْدَامٌ مُسْتَرِيحَة .
* الضَّرَبَاتُ القَويَّةُ تُهَشِّمُ الزُّجَاجَ لكِنَّهَا تَصْقُلُ الحَدِيْد .
* مِنَ الأَفْضَلِ أَنْ تُعَانِي مِنَ الظُّلْمِ لا أَنْ تُمَارِسَه .
* وَرْدَةٌ وَاحِدَةٌ لإِنْسَانٍ عَلَى قَيْدِ الحَيَاةِ أَفْضَلُ مِنْ بَاقَةٍ كَامِلَةٍ عَلَى قَبْرِه .
* لاَ تُحَاوِلْ أَنْ تَجْعَلَ مَلاَبِسَكَ أَغْلَى شَيءٍ فِيكَ حَتَّى لاَ تَجِدَ نَفْسَكَ يَوْمًا أَرْخَصَ مِمَّا تَرْتَدِيه .
* نَحْنَ نَمِيلُ إِلَى تَصْدِيقِ أُولئِكَ الذَّيِن لاَ نَعْرِفُهُمْ لأنَّهُمْ لَمْ يَخْدَعُونَا مِنْ قَبْل .
* لاَ تَتَكَلَّمْ وَأَنْتَ غَاضِبْ ، فَسَتَقُولُ أَعْظَمَ حَدِيثٍ تَنْدَمُ عَليْهِ طَوَالَ حَيَاتِكْ .
-----------------
مَعَ أَسَفِي عَلَى الإِطَالَة ..
وَشُكْرًا .