• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 6 من 6

    الموضوع: صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

    1. #1
      التسجيل
      24-11-2005
      المشاركات
      9
      المواضيع
      4
      شكر / اعجاب مشاركة

      صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

      اولا اسنان الرسول

      عن ابن عباس رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .

      رواه الدرامي والترمذي في الشمائل .


      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم براق الثنايا .

      رواه ابن عساكر .


      قالت عائشة رضي الله عنها :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم افلج الأسنان أشنبها .

      والشنب أن تكون الأسنان متفرقة ، فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنه حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر من تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يبتسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكاً عن مثل سناء البرق إذا تلألأ .

      رواه البيهقي في الدلائل .


      قال أبو هريرة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر .

      رواه عبد الرزاق في المصنف

      ثانيا:فم النبي


      عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم .. قال شعبة : قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم .

      رواه مسلم.

      وفي حديث علي رضي الله عنه قال :

      كان صلى الله عليه وسلم حسن الفم .

      رواه ابن سعد وابن عساكر .


      حديث يزيد الفارسي في وصفه صلى الله عليه وسلم :

      حسن المضحك .

      رواه أحمد وابن سعد .


      وعن عائشة رضي الله عنها قالت :

      كان أحسن عباد الله شفتين وألطفه ختم فم .

      رواه البيهقي في الدلائل


      ثالثا:انف النبي


      عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني الأنف .

      رواه ابن عساكر .


      عن عائشة رضي الله عنها قالت :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني العرنين .

      والعرنين المستوي الأنف من أوله إلى آخره وهو الأشم .


      قال مقاتل بن حيان :

      أوحى الله إلى عيسى بن مريم أن صدقوا بالنبي العربي … الأقني الأنف .

      رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ


      رابعا:اشفار النبي



      عن علي رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هَدِبُ الأشفار .

      رواه أحمد وابن سعد .


      عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار .

      رواه ابن سعد .



      عن عائشة رضي الله عنها قالت :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار ، حتى تكاد تلتبس من كثرتها .

      رواه أبو نعيم الأصبهاني والبيهقي وابن عساكر .


      خامسا:بطن النبي


      قالت أم معبد رضي الله عنها :

      لم تعبه ثُجله .
      الثجلة : كبر البطن .


      عن أم هانيء رضي الله عنها قالت :

      ما رأيت بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إلا ذكرت القراطيس ، بعضها على بعض .
      رواه الطبراني في المعجم الكبير .


      عن عائشة رضي الله عنها قالت :

      كان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة وتظهر ثنتان .
      ومنهم من قال يغطي الإزار منها ثنتين وتظهر واحدة تلك العكن أبيض من القباطي المطواة وألين مساً .

      رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي .


      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الكشحين .
      والكشحان : هو الخصر .

      رواه ابن سعد في الطبقات

      سادسا:جبين النبي



      قال أبو هريرة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُفاض الجبين .

      رواه البيهقي وابن عساكر والبزار بنحوه . ومُفاض الجبين : يعني واسع الجبين .




      عن علي رضي الله عنه قال :

      كان صلى الله عليه وسلم صلت الجبين .

      رواه ابن سعد وابن عساكر . وصلت الجبين : بمعنى واسع ، وقيل أملس ، وقيل بارز الجبين .


      عن عائشة رضي الله عنها قالت :

      كان صلى الله عليه وسلم أجلي الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة .

      رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر



      سابعا:جمـــــــال النبي



      عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :

      رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، قال : فلهو أحسن في عيني من القمر .
      رواه الدارمي والترمذي والحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وأبو يعلى . ومعنى أضحيان : أي مضيئة مقمرة .


      عن أبي إسحاق قال :

      سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل القمر .

      رواه البخاري .

      عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال :

      قلت للرُّبيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يابُني لو رأيته رأيت الشمس طالعة .
      رواه الدارمي ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ .


      عن ابن عباس رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .
      رواه الدارمي والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة .


      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

      مارأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس تجري في وجهه .
      رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن سعد في الطبقات وأخرجه ابن المبارك في الزهد .

      عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير .
      رواه البخاري ومسلم .



      عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :

      كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه .
      رواه البخاري ومسلم .


      عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال :

      رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال : فكيف رأيته ؟ قال : كان أبيض مليحاً مقصداً .
      رواه مسلم .



      عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع وأقصر من المشذب .
      رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في دلائل النبوة .


      عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حُمرة … كأن العرق في وجهه اللؤلؤ ، لم أر قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم .
      رواه ابن سعد في الطبقات .



      ثامنا: حاجبي النبي



      قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحواجب ، سوابغ في غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب .
      رواه الطبراني والترمذي في الشمائل . ومعنى أزج : أي طويل الحاجبين وسبوغهما إلى مؤخر العين .


      عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أغر أبلج أهدب الأشفار .
      رواه أحمد وابن سعد . والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر .


      عن عائشة رضي الله عنها قالت :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحاجبين ، سابغهما من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين، حتى كأن بينهما الفضة المخلصة ، بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب .
      رواه البيهقي في الدلائل .


      عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج أقرن .
      رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك .




      تاسعا: خد النبي


      قال هند بن أبي هالة :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الخدين .

      رواه الطبراني في المعجم الكبير .



      قالت عائشة رضي الله عنها :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الخدين صلتهما .

      والصلت الخد : هو الأسيل الخد المستوي ، الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضاً .

      رواه أبو نعيم في الدلائل .



      قال يزيد الفارسي :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل دوائر الوجه .

      رواه أحمد .



      عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره ، حتى يرى بياض خده .

      رواه ابن ماجه .



      قال أبو هريرة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الخدين .

      رواه ابن شبه في أخبار المدينة .




      عاشرا: ذراعات النبي



      قال أبو هريرة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الساعدين .

      رواه ابن سعد .

      قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب .

      رواه الطبراني والترمذي في الشمائل وابن سعد وغيره ، الزندان : العظمان الذان في الساعدين المتصلين بالكفين ، سبط القصب : القصب : كل عظم ذي مخ مثل الذراعين والساقين والعضدين وسبطهما : امتدادهما .


      قال أبو أمامة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين .
      رواه ابن سعد في الطبقات .




















    2. #2
      التسجيل
      24-11-2005
      المشاركات
      9
      المواضيع
      4
      شكر / اعجاب مشاركة

      صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

      الحادي عشر: رأس النبي


      عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس .
      رواه أحمد والبزار وابن سعد .


      قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة .
      رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل



      الثاني عشر: ريق النبي



      عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال :

      أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب ثم مج في الدلو ، ثم صب في البئر ، أو شرب من الدلو ، ثم مج في البئر ، ففاح منها مثل ريح المسك .

      رواه أحمد والطبراني .



      عن عميرة بنت مسعود رضي الله عنها :

      أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، هي وأخواتها يبايعنه وهن خمس ، فوجدنه يأكل قديداً ، فمضغ لهن قديدة ، ثم ناولني القديدة ، فمضغتها كل واحدة منهن قطعة ، فلقين الله وما وجدن لأفواههن خلوف .

      رواه الطبراني في الكبير .



      عن أبي أسيد وسهل بن سعد رضي الله عنهما :

      أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بئر بضاعة ، فتوضأ من الدلو ورده في البئر ، ومج في الدلو مرة أخرى ، وبصق فيها ، وشرب من مائها ، وكان إذا مرض المريض في عهده يقولون : اغسلوه من ماء بضاعة فيغسل ، فكأنما حل من عقال .

      رواه ابن سعد .



      عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

      جئنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء ، فانتهى إلى بئر غرس ، وإنه ليستقي منها على حمار ، ثم نقوم عامة النهار وما نجد فيها ماء ، فمضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدلو ورده فيها ، فجاشت بالرواء .

      رواه ابن سعد .



      قالت رزينة :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم يوم عاشوراء ، حتى إنه كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع في ذلك اليوم ، فيتفل في أفواههم ، ويقول لأمهاتهم: لا ترضعونهم إلى الليل . فكان ريقه يجزئهم .

      رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط .



      عن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه قال :

      سمعت أبي يقول : إن رسول الله تفل في رجل عمرو بن معاذ ، حين قطعت رجله ، فبرأ .

      رواه ابن حبان .



      عن أم موسى ، قالت : سمعت علياً رضي الله عنه يقول :

      ما رمدت ولا صدعت ، منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، وتفل في عيني يوم خيبر ، حين أعطاني الراية .

      رواه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي رجالهما رجال الصحيح .



      عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :

      رميت بسهم يوم بدر ، ففقئت عيني ، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا لي ، فما آذاني فيها شيء .

      رواه الطبراني في الكبير والأوسط .



      عن يزيد بن أبي عبيد قال :

      رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ، ما هذه المضربة ؟ قال : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر ، فقال الناس أصيب سلمة … فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات ، فما اشتكيت حتى الساعة .

      رواه البخاري .



      عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبيدة عن جده قال :

      أصيبت عين أبي ذر يوم أحد ، فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت أصح عينيه .

      رواه أبو يعلى .



      عن أبي أمام رضي الله عنه قال :

      جاءت امرأت بذيئة اللسان ، قد عرف ذلك عنها ، وبين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قديد يأكله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم قديدة فيها عصب فألقاها إلى فيه ، فجعل يلوكها مرة إلى جانبه هذا ، ومرة على جانبه الآخر .

      فقالت المرأة : يا نبي الله ، ألا تطعمني ؟

      قال : ( بلى ) … فناولها ما بين يديه .

      قالت : لا ، إلا الذي في فيك .. فأخرجه ، فأعطاها ، فألقته في فمها ، فلم تزل تلوكه حتى ابتلعته . فلم يعلم من تلك المرأة بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه من البذاءة والندابة .

      رواه الطبراني في الكبير .




      الثالث عشر: سره النبي



      عن علي رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق المسربة ، له شعر من لبته إلى سرته ، يجري كالقضيب ، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره .

      رواه ابن سعد .



      قال رجل من الصحابة :

      كان من ثغرة نحره صلى الله عليه وسلم إلى سرته مثل الخيط الأسود شعراً .

      رواه أبو يعلى .



      عن عائشة رضي الله عنها قالت :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره .

      رواه أبونعيم والبيهقي وابن عساكر .




      الرابعه عشر: سمع النبي



      قال أبو هريرة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام الأذنين .

      رواه ابن سعد .



      عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :

      بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ، إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة ، فقال : ( من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ) .

      فقال رجل : أنا . قال : ( فمتى مات هؤلاء ؟ ) . قال : ماتوا على الإشراك .

      فقال : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ) .

      رواه مسلم .



      عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

      بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال يمشيان بالبقيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال ، هل تسمع ما أسمع ؟ ) .

      قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه .

      قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون ) .

      رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .



      عن أبي رافع رضي الله عنه قال :

      بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد أمشي خلفه ، إذ قال : ( لا هديت لا هديت ) .

      قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ، فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟ .

      قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد صاحب القبر ، يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني ) .

      فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه .

      رواه الطبراني في الكبير والبخاري في التاريخ الكبير والبزار




      الخامسه عشر:صدر النبي



      قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء البطن والصدر ، عريض الصدر .

      رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .



      قالت عائشة رضي الله عنها :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحه ، كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضاً ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره .

      رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي .



      قال أبو أمامة رضي الله عنه :

      كان النبي صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين والصدر .

      رواه ابن سعد .



      قال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :

      كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الهامة ، حسن اللمة ، عظيم العينين ، نهد الأشفار أبيض مشرباً بياضه بحمرة ، دقيق المسربة ، شثن الكفين ، في صدره دفو .

      قال أبو يزيد بن شبة : أي ارتفاع لا قصير ولا طويل .

      رواه ابن شبة في أخبار المدينة .



      السادسه عشر: اصـــــــــابعه




      ال هند رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف .

      سائل الأطراف : يريد الأصابع انها طوال ليست بمنعقدة .



      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبط الأظفار .

      أخرجه ابن عساكر .



      قالت عائشة رضي الله عنها :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبان فضة .

      أخرجه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .








    3. #3
      التسجيل
      24-11-2005
      المشاركات
      9
      المواضيع
      4
      شكر / اعجاب مشاركة

      صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

      السابعه عشر: ساقيه



      قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :

      كان في ساقي النبي صلى الله عليه وسلم حموشة .

      رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم ووافقه الذهبي والطبراني في الكبير والبغوي في شرح السنة والفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ . والحموشة : بضم الحاء الدقة .



      قالت عائشة رضي الله عنها :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق .

      رواه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .



      قال سراقة بن مالك بن جشعم :

      دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة أنظر ساقيه كانهما جمارة .

      رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ والبيهقي في الدلائل .



      قال أبو هريرة رضي الله عنه :

      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى عضلة ساقه من تحت إزارهإذا اتزر .

      رواه أحمد في المسند .




      الثامنه عشر: قدمــــــــيه





      قال أبو هريرة رضي الله عنه :

      كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين .

      رواه البخاري في صحيحه .



      قال أنس رضي الله عنه :

      كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين .

      رواه البخاري في صحيحه .

      قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

      كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ، شثن الكفين والقدمين .

      رواه الترمذي في الشمائل والطبراني .وخمصان الأخمصين : الخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين ، ومسيح القدمين : يريد انهما ملساوان ، ليس في ظهورهما تكسر .



      قال أبو هريرة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس لها أخمص .

      أخرجه عبد الرزاق في مصنفه .



      عن جابر بن سمرة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهوس العقب .

      أخرجه مسلم .ومنهوس العقب : أي قليل لحم العقب .

      التاسعه عشر: كفيه




      قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة … شثن الكفين .

      أخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني وابن سعد والبغوي والبيهقي .



      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكفين .

      أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم .



      عن أنس أو جابر بن عبد الله :

      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له .

      أخرجه البخاري .



      قالت عائشة رضي الله عنها :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكف ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ،وكأن كفه كف عطار طيباً .



      عن أنس رضي الله عنه قال :

      ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم .

      أخرجه البخاري ومسلم .



      عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :

      خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم .

      قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .

      أخرجه البخاري .



      عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :

      صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله ، وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً .
      قال : وأما أنا فمسح خدي .

      قال : فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار .

      أخرجه مسلم .

      قال شداد بن أوس رضي الله عنه :

      أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فإذا هي ألين من الحرير ، وأبرد من الثلج .

      أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط .




      العشرون: صوت النبي





      عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :

      كان في صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم صهل .

      رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي .



      عن أم هانيء بنت أبي طالب رضي الله عنها ، قالت :

      إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل .

      رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني .



      عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ، قال :

      صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أنفتل من صلاته أقبل علينا غضباناً ، فنادى بصوت أسمع العواتق في أجواف الخدور .

      فقال : ( يا معشر من أسلم ولم يدخل الإيمان في قلبه ، لا تذموا المسلمين ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من يطلب عورة أخيه المسلم هتك الله ستره ، وأبدا عورته ، ولو كان في ستر بيته ) .

      رواه الطبراني في الكبير .





      احدى والعشرين: ظهر النبي



      عن محرش الكعبي رضي الله عنه قال :

      اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة .
      رواه أحمد والبيهقي في الدلائل .



      عن عائشة رضي الله عنها قالت :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وكان طويل مسربة الظهر .
      والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله .

      رواه أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق .




      الثاني والعشرين : عنق النبي




      علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

      كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة .
      رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .


      عن عائشة رضي الله عنها قالت :

      كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً ، يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر .
      رواه البيهقي وابن عساكر .



      عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

      كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة كأن الذهب يجري في تراقيه .
      رواه ابن عساكر كما في الكنز .



      قال مقاتل بن حيان :

      أوحى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي الأمي العربي … كأن عنقه إبريق فضة ، وكأن الذهب يجري في تراقيه .
      رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .




      الثالث لعشرين: عين النبي




      عن علي رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة .

      رواه أحمد وابن سعد والبزار . ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة .



      عن علي رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعج العينين ، أهدب الأشفار .

      رواه الترمذي والبغوي وابن سعد . وأدعج : أي شديد سواد الشعر ، والأهدب : هو طويل أشفار العين .



      عن علي رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة .

      رواه يعقوب في المعرفة والتاريخ .



      عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :

      كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم .

      رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير .



      قال أبو هريرة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكحل العينين .

      رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل .



      قال مقاتل بن حيان رضي الله عنه :

      أوحى الله إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي العربي الأنجل العينين .

      أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ . ومعنى الأنجل : أي ذو عين واسعة صلى الله عليه وسلم





    4. #4
      التسجيل
      24-11-2005
      المشاركات
      9
      المواضيع
      4
      شكر / اعجاب مشاركة

      صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

      الرابع والعشرين: لون النبـــــــــــــي




      عن أنس رضي الله عنه :

      كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا أدم .
      رواه البخاري ومسلم ، والأزهر : هو الأبيض المستنير المشرق ، وهو أحسن الألوان .



      عن أبي الطفيل رضي الله عنه :

      كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحاً مقصداً .
      رواه مسلم .


      عن أبي جحيفة رضي الله عنه :

      كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب .
      رواه البخاري ومسلم .


      عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

      كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حمرة .
      رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .



      عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض تعلوه حمرة .
      رواه أبو نعيم الأصبهاني كما في البداية والنهاية للحافظ ابن كثير .



      عن أبي أمامة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً أبيض تعلوه حمرة .
      رواه ابن سعد في الطبقات .



      عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة .
      رواه ابن عساكر كما في كنز العمال .



      عن أبي هريرة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد البياض .
      رواه البزار .



      عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة .
      رواه ابن سعد في الطبقات .



      عن أبي هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنور متجرد .
      رواه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في الدلائل .



      عن أنس بن مالك رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض ، وبياضه إلى السمرة .
      رواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي .



      عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً ، وأنورهم لوناً .
      رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي وابن عساكر .



      عن أبي هريرة رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة .
      رواه الترمذي في الشمائل






      الخامس والعشرين: ماظهر في كفه


      عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :

      أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه ، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه .

      أخرجه البخاري والترمذي .



      عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال :

      ( إني لشاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة ، وفي يده حصى ، فسبحن في يده، وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، فسمع تسبيحهن من في الحلقة ) .

      أخرجه الطبراني في الأوسط والبزار .



      عن عائشة رضي الله عنها قالت :

      أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرنس فيه تمثال عقاب ، فوضع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأذهبه الله عز وجل .ومن الآيات رميه الحصى في وجه المشركين .

      أخرجه البيهقي .

      عن إياس بن سلمة ، حدثني أبي ، قال :

      غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً ( إلى أن قال : ) ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء .. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ، ثم استقبل به وجوههم ، فقال : ( شاهت الوجوه ، فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة ) فولوا مدبرين .

      أخرجه مسلم .



      عن حكيم بن حزام قال :

      لما كان يوم بدر ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفاً من الحصباء ، فاستقبلنا به فرمانا بها ، وقال : ( شاهت الوجوه ) فانهزمنا ، فأنزل الله عز وجل ، ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) .

      أخرجه الطبراني في الكبير .



      عن علي رضي الله عنه ، قال :

      ما صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي .

      أخرجه أحمد في المسند وصححه أحمد شاكر وأخرجه أبو يعلى .



      عن قتادة بن النعمان :
      أنه أصيبت عينه يوم بدر ، فسالت على حدقته ، فأراد القوم قطعها ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيره في ذلك ، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ، ثم غمزها براحته وقال : ( اللهم ، اكسه جمالاً ) فمات وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت .
      أخرجه أبو يعلى وأبو عوانة والحاكم والطبراني .



      عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :

      كان الصبيان يمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من يمسح خده ، ومنهم من يمسح خديه ، فمررت به ، فمسح خدي ، فكان الخد الذي مسحه النبي صلى الله عليه وسلم أحسن من الخد الآخر .

      أخرجه الطبراني في الكبير وأصله في مسلم .



      عن حيان بن عمير ، قال :

      مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه قتادة بن ملحان ، ثم كبُر فبلى منه كل شيء غير وجهه .

      فحضرته عند الوفاة ، فمرت امرأة ، فرأيتها في وجهه ، كما أراها في المرآة .

      أخرجه البيهقي وابن شاهين وأحمد





      السادس والعشرين: ماظهر من الايات




      عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :

      ما رأيت احداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث .

      أخرجه أحمد والترمذي وابن سعد وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند .



      عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :

      كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فكنت إذا مشيت سبقني فأهرول ، فإذا هرولت سبقته ، فالتفت إلى رجل إلى جنبي ، فقلت تطوى له الأرض وخليل إبراهيم .

      أخرجه احمد وابن سعد وصححه أحمد شاكر .



      عن يزيد بن مترد ، قال :

      كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشي أسرع حتى يهرول الرجل وراءه فلا يدركه .

      أخرجه ابن سعد .



      عن عمرو بن سعيد ، قال : قال أبو طالب :

      إن أول ما أنكرت من ابن أخي أنا كنا بذي المجاز في إبلنا ، وكان رديفي ، في يوم صائف ، فأصابني عطش شديد ، فقلت له يا ابن أخي ، آذاني العطش .
      فثنى رجله فنزل فقال : ( يا عم ، أتريد ماء ؟ ) قلت : نعم قال : ( انزل ) .
      فنزلت فانتهيت إلى صخرة ، فركضها برجله وقال شيئاً فنبعت ماءً لم أر مثله فشربت حتى رويت .

      فقال : ( أرويت ) قلت : نعم . فركضها ثانية فعادت كما كانت .

      أخرجه ابن سعد والديلمي .





      السابع والعشرين: منكبي النبي



      عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :

      كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين .
      رواه البخاري ومسلم .



      عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم المناكب .
      رواه ابن سعد في الطبقات .



      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضة .
      رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .



      عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليل المشاش والكتد .
      رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ومعنى المشاش : أي رءوس المناكب . والكتد : أي مجتمع الكتفين .



      عن عائشة رضي الله عنها قالت :

      كان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ( عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين ) وكان جليل الكتد ( والكتد مجتمع الكتفين والظهر ) .
      رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .





      الثلاثوون: وجـــــــــــه النبي



      عن كعب بن مالك رضي الله عنه :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّا استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر .
      رواه البخاري ومسلم .



      عن عائشة رضي الله عنها :

      إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليّ مسروراً تَبرقُ أسارير وجهه .
      رواه البخاري ومسلم .



      عن أم معبد رضي الله عنها قالت :

      رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه وسيم قسيم .
      رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي الحسن المشرق المضيء .



      عن أشعث بن أبي الشعثاء قال :

      سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كأحسن الرجال وجهاً .
      رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .



      عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

      كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تدوير .
      رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة .



      عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

      لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .
      رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .



      قالت عائشة رضي الله عنها :

      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .
      رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .



      وعن عائشة رضي الله عنها قالت :

      استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه .
      رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي .


      والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أهله وأصحابه ومن أتبع هديه ألى يوم الدين......... أمـــــــــــين



    5. #5
      التسجيل
      01-03-2002
      المشاركات
      6,591
      المواضيع
      635
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

      جزاك الله خيرا

    6. #6
      التسجيل
      27-12-2005
      المشاركات
      18
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

      جزاااااااااااااااااااااااااااااااااااااك الف الف الف الف الف خير على هذه المعلومات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •