كيف الحال جميعا؟
هذه مجرد خاطرة كتبتها تعبيرا عن موقف في لعبة كنت اعيدها للمرة ال16 يمكن
بس وصلت لموقف في اللعبة و مادري ليش قررت اكتب خاطرة تعبر عن جزء من مضمون الموقف مع فكرة تتعلق بي شخصيا
و فكرة خارجية
ملاحظة: كتبت كم سطر انجليزي بس كذا مزاج خخخ
هذه الصور هي الي كتبت على اساسها الخاطرة
____________________________________________
____________________________________________
طفلة لم تنحني لليأس فهل تنحني أنت
لا يكاد تيار الحزن الجارف يرحل
حتى تأتي عاصفة من الكآبة الجامحة
و كأن ذلك التيار مجرد الهدوء الذي يسبق العاصفة
تنتهي العاصفة لتجلب
الصمت في كل مكان فأي شخص حينها قادر على أن يتكلم..
و فجأة ترى
اليأس قادم نحوك كفارس على حصان أسود
يركض بإتجاهك و يوجه لك طعنة بسيفه تسقطك أرضا
you thought its the death
but you was wrong
its was living the death itself
هكذا تعيش الموت نفسه
لتحس بمرارة كل دقيقة من حياتك
و تشعر بلحظات الضعف و الكآبة تمزق قلبك تمزيقا
تود أن تبكي حينها لعل دموعك تخفف عنك
لكن الضعف أنساك كيف تبكي؟!
تلتفت حولك لعلك تجد من يساعدك
لكنك تكتشف أنك في وحدك في تلك الزاوية المظلمة
days are moving
andyou are same as before
no hope
no life
يكاد
اليأس يوصلك إلى مرحلة
الموت نفسها لكن....
لكنك تفاجأ بشيء يلمع وسط تلك الظلمة فإذا هي فراشة حمراء
أنها تلك الفراشة التي رأيتها سابقا و أعطتك آمالا كانت كافية لسحق عقرب اليأس الذي لا يكف عن لدغك دقيقة واحدة
تشعر بالحياة تدخل جسدك و لكنها غير كافية لجعلك تنهض
ليعود اليأس إليك من جديد
و فجأة تحس بيد ناعمة على كتفك
لتلتفت خلفك و تفاجئ بطفلة تكاد تكون في السادسة من عمرها تبتسم لك
لكن يأسك يقول لها بكل جفاف ابتعدي عني يا صغيرة و تدفعها بيدك لتسقط أرضا
لكنك تفاجئ بأنك مازلت تحمل قلبا و في نفس اللحظة التي تلامس فيها تلك الطفلة الأرض تقول و الذعر باد عليك: أنا آسف هل أنتي بخير؟
تبتسم لك الطفلة مجددا و تقول: لا بأس..ما بك حزين و يكاد الموت يكون وجهك
تقول لها: أنتي صغيرة على معرفة الموت فلماذا تلامس كلمته لسانك البريء؟
لتجدها تقول: لقد أخبرني أبي أن الموت مرحلة تمر في حياتنا فلا داعي لكي نيأس لفقدان شخص أحبيناه
تراودك عندها ضحكة حمقاء لتأسلك تلك الطفلة: ما بك تضحك
فتجيب: أضحك لأنني أدركت كم كنت أحمقا و كيف سمحت لليأس بأن يعذبني لأني فقدت شخصا أحببته و الآن تأتي طفلة صغيرة و تكشف لي الحقيقة التي كانت أمامي و لكنني أخفيتها بستار من الظلمة الحالكة
تبتسم الصغيرة مرة أخرى و لكن ابتسامتها هذه المرة تحوي فرحا أكبر فلقد قتلت اليأس الذي لم تستطع أنت قتله
تقول لها عندها: هل بإمكانك أن تشدي يدي حتى أنهض فمازلت أشعر ببعض الضعف
تبتسم مرة أخرى و تشد يداك فتحاول عندها أن تنهض و ما هي الا ثواني حتى تشعر باليأس ينزاح عن كاهلك لتراودك عندها أول ابتسامة منذ اللحظة التي أصبحت فيها عاجزا بسبب اليأس......
لكن ذاك رأي شخصي
