هذا واقع كثير من المراهقات التي فقدت عذريتها وفقدت شرف قلبها البرئ
وجعلت الكثير من يتجرئ باللعب بحسبتها مما أصبح الفأس بالرأس وقد خانها ضميرها
وأصبحت بأحلامها السوداء ساهية ولاهيه ..
&&
{ خاطرة متواضعة أقدمها لكم لمن زهقت روحها وأنتحرت من أجل شرفها الذي قد مات }
( أسميتها طفلة لأن الفتاة في سن المراهقة تضل طفلة تملك قلب بريء حساس بمعنى الكلمة
تحتاج الى مراعاة والى أمتلاك النفس والمشاعر قبل قلبها )
----
ضحكت وكانت ضحكتي مجنونة
حتى أني أضحك لكل واحد معجب فيني
سهيت بالليالي أكلم من هوى روحي
ومن قال لي " أحبك "
وجلست أفكر بكلمة أحبك
لقيتها تثير أحساسي ويشتاق لها قلبي
حبيت ولد الناس وضميري ساهي
حتى أني نسيت أهلي وناسي
ونسّاني أحساسي بنفسي
ويوم التلاقي فتحت له عيوني
وضمني بهوى العشاق الكاذب
كنت أحسب حبّه روح العاشق الصادق
لكنّي أكتشفت أنه شخص ثاني
ومادريت بنفسي الا ودمعتي على خدي
ذبحني وذبح روحي وحياتي
وماتت كل أحلامي وأنا أضحك
وصرخت صرخت العاشق المغتصب
وقلت شرفي وبعته
خلاص ما بقالي شي بالدنيا
وهذا أنا أكلمكم وأنا على حبل المشنقة
بس تكفون لا تدري أمي
ولا يدري أبوي وأخواني
يكفي روحي تدري وهذا أنا بمحيها من على الأرض
وهذه وصيتي ..
تحياتي
غالي الساهر































