خاطرة رائعة جدا أخي وأوافقك في كثير منها
كذلك أضيف أن من طالبوا أو بالأحرى طالبن هم من ظلموها فعليا
لأن المشكلة ليست في الحقوق والمطالبة بها من عدمه فكل حقوق المرأة كفلها لها الإسلام وكافة الأديان بما فيها من عدل وسماحة....
المشكلة الحقيقية فمن يطالب بهذه الحقوق وماذا وراءه وكيف يطالب بها؟
بداية من قاسم أمين ومن خلعن حجابهن في ميدان التحرير إعلانا وتنديدا بتحرير المرأة
انتهاء بما نراه من نساء يتشبهن بالرجال ويفخرون بحق الخلع من الرجل في أي وقت
ولا يدرين حجم الإساءة التي يسيئون بها إلى الإسلام ولأنفسهن.........
ولكن ومع قناعتي الشخصية بكل ذلك أقول لك أخي الفاضل لادخان بلا نار....
ولا شك هناك رجال لا يعرفون عن الدين شيئا غير كلمة مكتوبة في بطاقاتهم الشخصية ....
والحقيقة أن الدين المعاملة والحياة بكاملها لن تستقيم بلا خلق مقوم بالدين والإيمان بالله تعالى
وأختلف معك أخي في النقاط الآتية:
حتى نسيتي أن الله خلقك إمرأه
نسيتي أن الله قد خلق ضعفك الذي تحاربينه
الله سبحانه وتعالى لم يخق المرأة كي يستضعفها الرجل
والسيدة خديجة والسيدة عائشة وغيرهن من أمهات المسلمين لم يكن مستضعفين على أية حال
المرأة بأمر من الله يجب عليها طاعة زوجها المؤمن الذي يرتاعي فيها الله
وليس هذا استضعافا ولكنه نظاما قويما لتستقيم معه الأسرة المسلمة
دون نزاع عى السلطة بين أفرادها
فقد خدعوكي في معني الجمال
فالجمال ليس جسدا أو قوه
بل روح تعرف نفسها
تعرف أن ضعفك سيدتي هو جمالك
سيدي الفاضل منذ متى والضعف جمال
الضعف لا يمكن أن يولد علاقات إنسانية متوازنة
كيف يحترم اإنسان نفسه وهو ضعيفا أو مستضعفا
قد يكون ما تقصده هنا أيضا الطاعة
لكن أحيانا اختلاط المفاهيم وتداولها بأشكال مختلفة هو ما يولد هذه الحروب الضارية بين الرجل والمرأة ..... في حين أنه لا مجال للتنازع بينهما فلكل منهما دور في الحياة يؤديه .....
آسفة أخي للإطالة .....
لكنى إن كتبت سأكتب كتبا في هذا الموضوع ولن أفرغ منه مع ذلك
لا لشيء إلا أنها قضية متشعبة الأبعاد ودخل منها المستشرقين لتغيير مفاهيمنا الدينية وغزونا غزوا ثقافيا ودينيا.... وبكل أسف سمحنا لهم بذلك.....
موضوعك حقا رائعا جدااااا
إيمان