العنابي مع السعودية والبحرين والعراق في المجموعة الثانية .. قرعة خليجي 18 موجهة !
إجراء قرعة خليجي 18 ..العنابي في المجموعة الثانية النارية مع السعودية والعراق والبحرين
الإمارات في المجموعة الأسهل مع الكويت وعمان واليمن
أبوظبي - يوسف أحمد
أسفرت قرعة دورة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة لكرة القدم التي اقيمت في نادي الجزيرة في ابو
ظبي اليوم الثلاثاء عن مجموعة نارية ضمت قطر حاملة اللقب والسعودية والعراق والبحرين وأخرى
عادية ضمت الامارات واليمن وعمان والكويت.
وتستضيف ابو ظبي "خليجي 18" من 17 إلى 30 يناير المقبل على ملاعب استاد مدينة زايد
الرياضية وملعبي نادي الجزيرة والوحدة.
ووضعت الامارات المضيفة وقطر البطلة على رأس المجموعتين، فيما وزعت المنتخبات الستة الاخرى
وفق مراكزها في التصنيف الاخير للاتحاد الدولي (فيفا).
وتقام دورة كأس الخليج بنظامها الحالي للمرة الثانية بعد ان استحدث في النسخة الماضية في قطر بعد
عودة العراق الى المشاركة فيها في الدورة التي تلت دخول اليمن الى منافساتها.
وكان اليمن بدأ مشاركته في دورات كأس الخليج في النسخة السادسة عشرة التي اقيمت في الكويت.
وتم تعديل نظام الدورة بعد ارتفاع عدد المنتخبات الى ثمانية، فبدل ان تتبارى بنظام الدوري من مرحلة
واحدة، وزعت على مجموعتين بواقع اربعة منتخبات في كل واحدة على أن يتأهل الاول والثاني الى
الدور نصف النهائي الذي يقام بطريقة المقص، يتابع بعدها الفائزان نحو المباراة النهائية.
وكانت قطر توجت بطلة للمرة الثانية في تاريخها بفوزها على عمان في نهائي النسخة الماضية على
أرضها عام 2004.
شارك في عملية سحب القرعة قائد منتخب ايطاليا الفائز بكأس العالم الاخيرة فابيو كانافارو بناء على
دعوة من اللجنة المنظمة، واحمد عيسى قائد منتخب الامارات في دورة كأس الخليج الاولى، والحارس
أحمد عيد قائد منتخب السعودية في النسخة الاولى ايضا عام 1970، واحمد عبد الرحمن قائد منتخب
الامارات الفائز ببطولة الخليج الرابعة للناشئين قبل اسابيع.
يذكر ان كانافارو كان لعب دورا مؤثرا في قيادة منتخب بلاده الى لقب بطل العالم للمرة الرابعة في
تاريخه اثر فوزه على نظيره الفرنسي في المباراة النهائية لمونديال المانيا في التاسع من يوليو
الماضي بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1/1.
وبموجب القرعة، ستقام مباراة الافتتاح في السابع عشر من يناير المقبل بين الامارات وعمان.
وقال رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم وعضو اللجنة المنظمة للدورة يوسف السركال في مناسبة
القرعة "ان دورة كأس الخليج وما تحمله في طياتها من خصوصية تؤكد أنها ستشهد مستوى كرويا
رفيعا يعكس ما وصلت اليه المنتخبات الخليجية من تطور"، متمنيا "لجميع المنتخبات النجاح في هذه
الدورة".
مجموعة نارية للعنابي
وتعتبر المجموعة الثانية نارية بوجود قطر البطلة الاخيرة والسعودية والعراق والبحرين، بينما تعد
المجموعة الاولى أسهل نسبيا وتضم الامارات صاحبة الارض والكويت التي تحمل الرقم القياسي بعدد
الألقاب (9) وعمان واليمن.
في المجموعة الثانية، ستكون المهمة صعبة جدا على المنتخبات الاربعة لحجز بطاقتي نصف النهائي
نظرا لتقارب المستوى.
فقطر ستسعى الى احراز لقبها الثالث بعد ان نجحت في تقديم عروض قوية على أرضها قبل عامين،
ومايزال مدربها البوسني جمال الدين موسوفيتش على رأس الجهاز الفني للمنتخب الذي دخل الى
صفوفه عدد من اللاعبين الشباب.
والسعودية تبحث عن استعادة اللقب الذي خسرته في قطر بعد أن فاز به مرتين متتاليتين في النسختين
الرابعة عشرة والخامسة عشرة في الرياض والكويت على التوالي، قبل ان يتراجع مستواها في
"خليجي 17".
والمنتخب السعودي يملك عددا هائلا من اللاعبين اصحاب الخبرة والشباب ويعتبر مرشحا بارزا لإحراز
اللقب، خصوصا بعد مشاركته الاخيرة في مونديال ألمانيا التي قدم فيها بعض الالعاب الجيدة لكنه لم
ينجح في تخطي الدور الاول.
وتعادلت السعودية في كأس العالم مع تونس 2-2 وخسرت امام اوكرانيا صفر-4 وأمام اسبانيا صفر/1.
وسيقود "الاخضر" في دورة الخليج المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا الذي حظي بثقة الاتحاد
السعودي بعد كأس العالم.
والمنتخب البحريني الذي كان اكثر المنتخبات الخليجية والآسيوية تطورا في السنوات الخمس الماضية
ما يزال يبحث عن لقبه الاول في الدورة التي انطلقت من بلاده عام 1970، ويبقى افضل مركز له
الثاني في "خليجي 16" في الكويت.
يذكر ان المنتخب البحريني كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مفاجأة مدوية بتأهله الى نهائيات كأس
العالم لكنه خسر في مباراة الاياب امام ترينيداد وتوباغو في المنامة بعد ان تعادل معها صفر-صفر في
ملحق آسيا - أوقيانيا.
وسيحاول المنتخب العراقي المتوج بثلاثة القاب قبل ان يبتعد عن الدورات الخليجية استعادة هيبته
السابقة والعودة الى الالقاب لكن الظروف التي تمر بها الكرة العراقية والرياضة العراقية نتيجة اعمال
العنف الدائرة منذ سنوات لا توفر سبلا كافية للاعداد.
مجموعة عادية
يمكن القول ان منتخبات الامارات وعمان والكويت ستتنافس على بطاقتي المجموعة الاولى لان
المنتخب اليمني مايزال قليل الخبرة في هذه الدورات.
وستكون الفرصة متاحة امام المنتخب الاماراتي لاحراز اللقب للمرة الاولى خصوصا انها تقام على
ارضه للمرة الثالثة بعد الدورتين السادسة والثانية عشرة عامي 1982 و1994 على التوالي.
يقود المنتخب الاماراتي المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي قاده الى نهائيات كأس آسيا قبل جولتين
من انتهاء تصفيات الدور الاول.
ويبقى المنتخب الكويتي مرشحا دائما في دورات الخليج اذ يعتبر متخصصا فيها حيث توج بطلا تسع
مرات، لكنه ابتعد عن الألقاب في الدورات الثلاث الاخيرة، ولذلك ستكون الفرصة مناسبة في "خليجي
18" لاستعادة الكأس التي يعتبرها ملكه اكثر من اي منتخب آخر.
كما ان المنتخب العماني الذي خرج من ظل المنتخبات الخليجية الاخرى وبات منافسا لها بعد ان كانت
المراكز الاخيرة من نصيبه دائما يطمح الى احراز لقبه الاول، وقد عاد لقيادته المدرب المعروف خليجيا
التشيكي ميلان ماتشالا الذي يعرف تماما مستوى المنتخبات الاخرى وكان على وشك قيادة العمانيين
الى اللقب الاول في النسخة الماضية لولا التعثر في المباراة النهائية.
المنتخب اليمني يشارك في الدورة للمرة الثالثة ويحتاج الى مزيد من الخبرة ليدخل على خط المنافسة.
نائب رئيس لجنة المنتخبات بالبحرين: ثقتنا كبيرة في لاعبينا رغم وقوعنا في المجموعة الحديدية
أكد نائب رئيس لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل
خليفة أن الثقة كبيرة في لاعبي فريقه والجهازين الفني والاداري في تحقيق الهدف المرجو بهذه
البطولة.
وقال الشيخ راشد في تصريحه لوكالة الانباء الفرنسية: لا حول لنا ولا قوة، وهذه هي القرعة قد
أوقتعنا أمام السعودية وقطر والعراق، ونحن لدينا الثقة الكبيرة في لاعبينا من اجل الظهور بالمستوى
الذي يحقق آمال الكرة البحرينية.
واضاف: مجموعتنا حديدية ولكن هذا لن يمنعنا من تقديم مستوانا الحقيقي والتأهل الى الدور الثاني..
وأشار الى ان كل الفرق تضع كأس البطولة في عين اعتبارها، ولذلك ستكون المنافسة قوية هذه
المرة.
ومن جانبه أوضح مدرب المنتخب البحريني الألماني هانس بيتر بريغل ان المنافسة في هذه المجموعة
ستكون صعبة وقوية، واشار الى ان المنتخب السعودي من أقوى الفرق الى جانب الفريقين القطري
والعراقي اللذين يقدمان مستويات كبيرة خلال الفترة الاخيرة.
وأكد بريغل ان هدفه الحالي التركيز على تحقيق الهدف الاساسي وهو التأهل الى نهائيات كأس آسيا،
مشيرا الى ان لقاء الكويت في شهر نوفمبر القادم ستكون له الاهمية القصوى بهذه الفترة الى جانب
مباراة أستراليا في الشهر القادم.
أما اللاعب الدولي علاء حبيل المحترف في صفوف الغرافة القطري فقال إن هذه المجموعة تعتبر
حديدية وستكون المنافسة شرسة لخطف بطاقتي التأهل الى الدور الثاني.
وأوضح علاء ان القرعة وضعت البحرين الى جانب اقوى الفرق الخليجية في الوقت الحالي، ولذلك
ستشهد هذه الدورة مفاجآت كثيرة لن تكون في الحسبان.
وحول حظوظ البحرين في التأهل الى الدور الثاني أكد علاء أن الحظوظ متساوية بين جميع فرق
المجموعة، كون المستويات الفنية متقاربة بين الجميع.
وأكد علاء ان الفريق البحريني قادر على اعادة لملمة أوراقه واستعادة مستواه الحقيقي والظهور
بالصورة المشرفة وتحقيق الهدف المرجو، وتعويض كل مافاته في المرحلة الماضية.
الطاهر: الأزرق سينافس على اللقب
قال ناصر الطاهر، أمين سر الاتحاد الكويتي لكرة القدم: القرعة جاءت مرضية لمنتخب الكويت حيث
يمكنه ان ينافس على التأهل الى الدور نصف النهائي. المستويات عادية في كأس الخليج ولا تتأثر
بالنتائج التي تحققها المنتخبات الخليجية قبل انطلاق الدورة، حيث تدخل المنافسة بثوب جديد ومن
الصعب التكهن بهوية بطل الدورة. الكويت لا تخرج من دائرة الترشيحات في كل بطولات الخليج ويمكنها
أن تنافس على اللقب إذا وضعت ذلك نصب عينيها.
برنامج مباريات دورة كأس الخليج العربي
الثامنة عشرة
17-1: الامارات - عمان واليمن - الكويت
18-1: السعودية - البحرين وقطر - العراق
20-1: عمان - الكويت والامارات - اليمن
21-1: العراق - البحرين وقطر - السعودية
23-1: اليمن - عمان والامارات - الكويت
24-1: السعودية - العراق وقطر - البحرين
- نصف النهائي:
27-1: اول المجموعة الاولى - ثاني المجموعة الثانية
اول المجموعة الثانية - ثاني المجموعة الاولى
30-1 المباراة النهائية
وسط ارتباك وحفل غير منظم ...قرعة خليجي 18 تثير التساؤلات وتحفظ الجميع
أجريت في العاصمة الاماراتية مساء امس مراسم حفل قرعة خليجي 18 لكرة القدم وسط جو مليء
بالدهشة والتحفظ من الجميع لما صاحب الحفل من العديد من الامور التي اثارت التساؤلات ولعل
التوزيع النهائي للمنتخبات جاء ليزيد من التساؤل عما كانت القرعة موجهة بشكل أو بآخر!
ورغم قناعتنا التامة بأن دورات كأس الخليج لكرة القدم ما أقيمت الا لتلاقي الشباب الخليجي وتهدف
لتطوير كرة القد الخليجية وتعزيز الترابط بين ابناء المنطقة فإن التطوير وتعزيز العلاقات لا يمكن ان
يكون بطريقة تسمح للآخرين الشك في عملية السحب وطريقة توزيع المنتخبات ولعل الملاحظة الاولى
كانت في عدم عرض اسماء الفرق قبل وضعها بالكور المخصصة للسحب وسط استغراب الجميع وهو
امر يبين ان المنتخبات وزعت بالكور قبل القرعة بطريقة واضحة، والامر الآخر هو استبعاد ضيوف
حفل القرعة من هدافي كأس الخليج عن حفل القرعة ليثير هذا الامر ايضا تساؤل واستغراب الجميع،
الامر الآخر ان امر سحب اسماء المنتخبات قد وكل في الحفل الى اثنين من ابناء الامارات وهما كابتن
منتخب الامارات بالدورة الثانية لكاس الخليج وكابتن منتخب الامارات للناشئين الحاصل على اللقب
الخليجي مؤخرا وهنا يكمن التساؤل والاستغراب ان يقوم ابناء الامارات انفسهم بسحب اسماء الدول
فيما ترك للنجم السعودي احمد عيد والنجم الايطالي كانافارو لسحب ارقام الفرق في المجموعات فقط
وهو امر يبين ان الامر لم يكن طبيعيا على الاطلاق.
حفل بعيد عن الخليج
الامر الآخر الواضح في حفل قرعة كأس الخليج انه اتخذ الطابع الاجنبي ولم يلمح الى أي شيء يرمز
للخليج من قريب او بعيد وهو امر آخر اضاف ضعفا لحفل القرعة واثار العديد من الملاحظات اذ من
المعتاد ان يرمز اي حفل خليجي لأبناء المنطقة وحضارتها وتطورها وهو ما كان بعيدا عما شاهدنه في
حفل القرعة.
منصور اختفى
الملاحظ ايضا بحفل القرعة اختفاء منصور حيث لم يوجد بالحفل نهائيا ومنصور الذي نقصده هو تعويذة
الدورة التي تم الاعلان عنها قبل يومين وهو يبين ان الإعداد للحفل لم يتم بالشكل المناسب.
نجوم الخليج ضيوف بالمدرجات
بعد تلقي نجوم وهدافي الدورات السابقة الدعوة للمشاركة في حفل القرعة الذي اقيم مساء امس فوجئ
الجميع بأن هؤلاء النجوم تم استبعادهم من المشاركة في القرعة ولم يتم استدعاؤهم للحضور على
مسرح القرعة وانما بقوا مع الحضور في المدرجات بعيدا عن مراسم القرعة مما اثار استياءهم.
وقد عبر النجم القطري مبارك مصطفى عن استيائه التام لما حدث مؤكدا انه ترك التدريب مع الفريق
خلال اليومين الماضيين من اجل تلبية الدعوة التي تلقاها للمشاركة بالقرعة ولكنه فوجئ مع باقي
زملائه انه بقي في المدرجات كباقي الحضور وهو امر يدل على عدم التنظيم الكامل لحفل القرعة وان
اللاعبين لو علموا أن حضورهم سيكون شكليا لما حضروا للقرعة ووقعوا في هذا الموقف المحرج.
رفض وجود فاروق بوظو
أبدت العديد من الدول المشاركة بالدورة استياءها لوجود فاروق بوظو ضمن لجنة الحكام وابدت الدول
رفضها لوجوده لأسباب متعددة حيث ان فاروق بوظو والذي يعرفه الجميع متواجد بصفة دائمة بدولة
الامارات وتربطه معها العديد من المصالح وهو من رشح الحكم الماليزي كحكم محايد بالدورة ويدير
اللجنة بشكل تام وهو ما اثار العديد من علامات الاستفهام حول وجوده ورغبت الدول في اتخاذ القرار
المناسب لابعاده عن اللجنة واستبداله بعضو آخر!!
سعود المهندي معرباً عن استيائه: نبدي تحفظنا على ما حدث بالقرعة وهو أمر واضح للعيان
لماذا تأخر فتح كرة اليمن بالذات ولماذا استبعد نجوم الخليج عن القرعة؟
أبدى سعود المهندي امين السر العام بالاتحاد القطري لكرة القدم بعد حفل القرعة عن استيائه وتحفظه
على ما تم خلال الحفل وقال في تصريح صحفي: الحقيقة اننا نبدي تحفظنا واستيائنا على ما تم خلال
حفل القرعة لان الامور لم تسر وفق النظام المتوقع وكل ما حدث هو امر واضح للعيان والجميع يؤكد
ان الامور لم تسر بالشكل الطبيعي ولعل اهم اسباب تحفظنا هو عدم اشراك اللاعبين الخليجيين في حفل
القرعة وبعد حضورهم لابوظبي وجدوا انفسهم بالمدرجات والامر الاخر ان اسماء المنتخبات لم تظهر
للجميع كما هو متبع قبل ان توضع في الكرات المخصصة للقرعة، والامر الآخر ايضا ان كانافارو قائد
المنتخب الايطالي كانت مهمته سحب الارقام فقط اما اسماء المنتخبات فكانت مهمة اثنين من ابناء
الامارات وكل ما حدث من مخالفات اثر على منظمي القرعة ووضح الارباك عليهم بشكل واضح ونحن
نتساءل لماذا تم كل هذا ولماذا نترك مجالا للقيل والقال ولماذا يستبعد ابناء الخليج بعد ان تم
استدعاؤهم للمشاركة بالقرعة؟
يكمل سعود المهندي حديثه قائلا: الامر الآخر دعونا نتساءل لماذا اخذت الكرة التي بها اسم اليمن وقتا
طويلا قبل ان يتم فتحها دون باقي الكرات؟ اعتقد اننا لدينا خبرة كبيرة بالاسلوب الصحيح لإجراء
القرعة ومنذ ايام قليلة مضت كنا قد اجرينا قرعة العاب الدوحة 2006 ونعلم كافة الامور التنظيمية
المتعلقة بها ومن كل ما تابعناه بالقرعة يتبين ان الامر لم يكن طبيعيا.
الأمر بيد الاتحاد
وحول القرار الذي يمكن ان يصدر بعد هذا التحفظ على ما جرى بحفل القرعة قال سعود المهندي:
الحقيقة انني لست مخولا بإصدار القرار في مثل هذه الحالات وكل ما سأقوم به هو اعداد تقرير لكافة
المؤتمرات والندوات التي عقدت وحفل القرعة وسيتم عرض هذه التقارير على مجلس الادارة وهم
المخولون باتخاذ القرار المناسب لان القرار بيد مجلس الادارة وليس بيدي انا.
واكد المهندي في ختام حديثه: اننا نسعى دائما لتطوير دورات الخليج واخذنا على عاتقنا منذ خليجي 15
تطوير اللوائح والقوانين المنظمة لهذه الدورات ولا نريد ان نعود للوراء ويجب ان نحترم الدورة وان
تكون بالفعل مجالا للتنافس وتكون لدينا الرغبة الفعلية للتطوير.
http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2006,September,article_20060919_358&id=sports&sid=local