السلام عليكم هذه نهايه فصل (الفتاه الجميله)
مع املي ان تنال اعجابكم
ناصر المظلومين
(الفتاه الجميله)الفصل الثالث
بعد ان حكمت المحكمه بسجن ناصر لمده 15 سنه مع الاعمال الشاقه تم ارسال جدته الى مركز خاص لرعايه كبار السن
وميساء تم اطلاق صراحها بعد ان اعاد القاضي قرار لان مخالفتها لامتلاكها سلاح من غير رخصه لا يكفي لسجنها لمده
6 اشهر وتم ابعاد راشد من مهنه لمده 30 يوما مع انذار مزدوج لاعطاله لأعمال المحكمه و عدم ثقته بجهود الشرطه
و بعد 3 شهور...
كان راشد مصرا على ان يثبت ان ميساء هي القاتله و لكن دون جدوى لان من ارتكب الفعل هو ناصر و لم يستطع النوم جيدا
منذ حكم القاضي على ناصر بالسجن و على حتي الاكل اكتفى بالماء و السجائر و القليل من الطعام اصبح وجهه شاحبا
و لم لا ...كان يظن انه افضل محقق في البلد ولكن تبين له بعد هذه القضيه انه محقق فاشل ...
و في احد الايام كان راشد بشقته غارقا بين الاوراق و الصور و الاقوال حول قضيه ناصر و الا بالهاتف يرن
لم يظهر رقم المتصل فرد راشد على المكالمه ... كانت متصله : المحقق راشد؟
راشد:....نعم انا المحقق راشد كيف استطيع مساعدتك؟
المتصله: كنت ابحث عن رقم هاتف منذ فتره لانني اريد ان اخبرك شيئا قد يفيدك في حل قضيه ناصر..
راشد: اصحيح ما تقولين!!!!
المتصله :لاقيني عند محطه قطار العاصمه عند الساعه 12ليلا
و اقطعت المتصله المكالمه عند محاوله راشد لمعرفه اسمها ... ولم يكن لراشد سوى ان يثق بها
و عند محطه القطار ...
كان راشد جالسا في مقاعد انتظار القطار و قد شارفت المحطه على الاغلاق و بدأت الانوار تنطفىء واحدا
تلو الاخرى و كأنها آمال راشد تتلشى ...
و بعد الموعد المحدد ببضغ دقائق صدر صوت خطوات و قليلا قليلا تقترب نظر راشد و هو مازال جالسا
الى مصدر الصوت فوقف منصدما والا بها بميساء و كانت عيناها تملؤها الدموع...
راشد:مـ....ميساء!!
ميساء:انا التي اتصلت بك...لا اعرف كيف و لكن ...اشعر بتأنيب الضمير لما فعلته لناصر و لأبي
راشد: اذا كان ناصر محقا ...و ماذا لديك لتثبتين برائته ؟
ميساء: ولكن اريد منك طلبا واحدا فقط...و ارجوا منك ان تلبيه من اجلي
راشد : و ما هو؟
ميساء: منذ طفولتي و انا اتمنى ان ادخل مجال الفن...اريد بضعه شهور لأعيشها فنانه
راشد:لم افهم ماذا تريدينه مني؟؟
ميساء: ان تغظ البصر عن القضيه لمده شهرين او اقل حتى احقق حلم حياتي وهو دخولي عالم الفن
راشد و هو مرتبكا:...ولكن ما الذي يظمن لي انك لا تكذبين؟
ميساء:هل لديك هاتف ذو كاميرا؟
راشد:نعم لدي
ميساء:اذا صورني و انا اعترف لك و هذا دليلك ضدي
و صورها راشد و هي تقول بالعقد الذي بينها و بين راشد و اعترفت
فبتسم راشد و كان سعيدا لانه و اخيرا سوف يعيد لناصر حريته
و بعد اسبوعين دخلت ميساء الفن على انها مغنيه ولكن بأغانيها المصوره لا احد يلاحظ صوتها
او كلمات الاغنيه فقط يشاهدونها و هي ترقص
كان راشد يفكر و هو يشاهد ميساء على التلفاز اثناء مقابله شخصيه لها
(شيء مضحك بظرف اسبوعين فقط اصبح مشهور و تم مقابلتها؟)
و قبل نفاذ المده المتفق عليها اتصل ميساء براشد طالبا منه ان يأتي الى نفس المكان و نفس الوقت
الذان سبق و ان تقابلا فيه
و اتى....
و لكن هذه المره كانت ميساء هي التي تنتظره ماسكتا علبه بيدها و كانت ملامحها مليء بالبراءه
راشد:لقد طلبتي مني الحضور...اذا كان بشأن تمديد المده فأنا اعتذر
ميساء : لا انا فقط اريد اعطائك هذه الهديه تعبيرا عن شكري لك
و فتحت ميساء العلبه و اخرجت الهديه و الا هي بساعه يد فاخره
و لبسها راشد و شكرها
قالت ميساء: انا مستعده للاعتراف فلا داعي ان تجهز مقطع التصوير الذي اعترفت فيه
راشد: غدا سوف اطلب من المحكمه الاستماع لاعترافك
و ذهب راشد الى شقته سعيدا متلهفا لرأي المحكمه فأقلها تخفيف عقويه ناصر الى الربع
و عند دخوله لاحظ ان عقارب الساعه التي كانت هديه من ميساء تتحرك بالاتجاه المعاكس
ففوجيء بتوقفها .....
و انفجرت
نهايه هذا الجزء من ناصر المظلومين