رفض ممثل الفاتيكان في “إسرائيل” المشاركة في احتفالات الكيان بذكرى ما يسمى “المحرقة اليهودية”، وذلك دفاعاً عن ذكرى البابا السابق بيوس الثاني عشر، مما اثار صدمة بين “الإسرائيليين”.
وقال ممثل الفاتيكان في الكيان المونسنيور انطونيو فرانكو لوكالة انباء الاساقفة الايطاليين إنه يتحفظ على كيفية اظهار ادارة “نصب ياد فاشيم” لضحايا المحرقة اليهودية، للبابا بيوس الثاني عشر، رأس الكنيسة الكاثوليكية خلال الحرب العالمية الثانية. وأضاف: يزعجني الذهاب الى “ياد فاشيم” ورؤية كيفية اظهار البابا بيوس الثاني عشر.
واعربت ادارة “نصب ياد فاشيم”، أمس، عن “صدمتها وخيبة املها” لرفض ممثل الفاتيكان في “إسرائيل”، المشاركة في الاحتفالات لاحياء ذكرى “المحرقة” والتي تبدأ اعتبارا من بعد غد الأحد. وقالت إن عدم مشاركة ممثل الفاتيكان في الاحتفال أمر يناقض تصريحات البابا الذي كان شدد على أهمية ذكرى المحرقة والضحايا خلال زيارته “لياد فاشيم”.
وكان بيوس الثاني بابا الفاتيكان بين 1938 و1958 ،ويثير دوره حيال المحرقة بحق اليهود جدلاً حاداً، فالعديد من المؤرخين يتساءلون عن اسباب صمته وحياده فيما يشدد الفاتيكان على أنه تدخل لحماية يهود روما إبان الاحتلال النازي لها. (ا.ف.ب)
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=373727
