شركة "فورد" Ford عملاق صناعة السيارات الأمريكية تطرح نسخة جديدة تعيد إلى الأذهان فيلم "Bullitt" للنجم ستيف ماكوين عام 1968
في نسخة جديدة تعيد إلى الأذهان فيلم "Bullitt" للنجم ستيف ماكوين عام 1968 من القرن الماضي، والذي صنف بين أفلام هوليوود الكلاسيكية، تطل علينا من جديد "موستانغ" Bullitt من شركة "فورد" Ford، عملاق صناعة السيارات الأمريكية لتتبوأ السيارات السريعة على الطرق الأمريكية.
"فورد" ستطلق نسختها الجديدة مع الحفاظ على الصبغة الكلاسيكية- لتلك التي صنعتها قبل 40 عاما وأطلقها للشهرة فيلم ماكوين- في معرض "لوس أنجلوس" للسيارات والذي يفتتح أمام العامة في السادس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وبعد يومين من لقاءات مع وسائل الإعلام بهدف الترويج لها.
وتقول "فورد" إن "Bullitt" الحالية هي الأحدث في سلسلة موديلات "موستانغ" التي صنعتها من أجل الحفاظ على أحدث طراز معدل منها والتي أنزلت للأسواق عام 2004.
وتعوّل "فورد" على هذا الطراز لدفع مبيعاتها من "موستانغ" التي تدنت بنسبة 18 في المائة في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، وفق بيانات شركة "أوتوداتا" الأمريكية.
وتنوي "فورد" تصنيع 7700 سيارة من "Bullitt" فقط، فيما يتوقع أن يباع هذا الطراز بسرعة فائقة بسبب الأسطورة التي تمثلها بفضل فيلم ماكوين. وسيكون السعر المبدئي لها عند 31.075 ألف دولار.
وتوضح "فورد" أن مهندسيها قاموا مراجعة الفيلم الستيني مشهداً بمشهد من أجل تصميم "Bullitt" الجديدة والتي ستكون باللون الأخضر الغامق كما تلك في الفيلم، بالإضافة إلى توفرها باللون الأسود، بسعة خزان تبلغ 4.6 ليترات ومحرك من طراز V-8 بقوة 315 حصانا.
وقال كبير فريق المصممين الذين عملوا على "Bullitt" دوغلاس غافكا "نظن أنها ستكون كلاسيكية بصبغة الحداثة، لن تكون تماما كالأصلية."
من جهته قال رئيس "فورد" في الولايات المتحدة مارك فيلدز خلال لقاءات مع وسائل الإعلام في مقر الشركة الرئيسي في "ديربرن" في ميتشيغان، إنه قرر أن يكون جزءا من صناعة السيارات عندما شاهد مشهد المطاردة البالغ 7 دقائق في فيلم ماكوين، وكان عندها في سن العاشرة.
ويوضح فيلدز أن التعدد في طرز "موستانغ" هي من أجل توفرها بسعر معقول لعشاقها الذين يهوون تجميع السيارات الكلاسيكية. وأضاف فيلدز "إنها النسخة الناضجة لتلك التي هي بحجم علب الكبريت."
يُذكر أن "موستانغ" هي من السيارات القليلة التي تواصل إنتاجها دون انقطاع أو توقف، رغم بعض الصعوبات المتمثلة بارتفاع أسعار البنزين وتقييد إنبعاث الغازات والاقتطاع في حجم الإنفاق من قبل الشركة الصانعة.
ومؤخرا صنّعت "فورد"، "موستانغ شلبي" GT بالتعاون مع أسطورة سباقات السرعة كارول شلبي، وتبقى "موستانغ" خيار السائقين الباحثين عن القوة والسرعة.
-
-
-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Crazy Nsx
