اعترف الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أن عناصر طالبان كثفوا من هجماتهم الصاروخية على العاصمة كابول، مطالبا بحل سريع لوقف هذه الهجمات.
وقال قرضاي ـ خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الإخبارية: "لوحظ في الشهور الأخيرة زيادة في الهجمات الصاروخية وبالقنابل في كابول، وربما تكون نلك إشارة على أنهم (طالبان) مضغوط عليهم"، مضيفا "إنهم لذلك يحاولون تسجيل نقاط ضدنا".
وأكد الرئيس الأفغاني أنه لا يمكن تخليص أفغانستان من هذه الجماعات من خلال زيادة عدد عناصر القوات المسلحة، وإنما بتدريب المزيد من الجنود وإغلاق المدارس الدينية في باكستان زاعما أن هذه المدارس " تشجع العنف".
وأشار قرضاي إلى أن مقاتلين من طالبان أخبروه بأنهم يتلقون أوامرهم من كويتا في باكستان، لكنه رفض الإفصاح عمن يدعمها ويقف وراءها.
كما أعرب أيضا عن قلقه تجاه التقدم البطيء في تدريب قوات الجيش والشرطة الأفغانيين، وعن الافتقار للقدرة على تزويد هذه القوات باحتياجاتها في القريب العاجل، مشيراً إلى أن هناك نقصاً في المعدات والتجهيزات المناسبة، وخصوصاً الطائرات، وليس الخبرات الفنية، كالمهندسين والطيارين.
كما طالب بأن يكون الحل لاستقرار البلاد "سياسياً وعسكرياً" قائلا: الحل الذي يجب أن نركز عليه جميعنا هو مصادر الإرهاب وأماكن تدريبهم, وكذلك على المكان الذي يتيح لهم إمكانية القدوم" إلى أفغانستان.