السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحدى الرسائل من أحد الأخوة قبل وبعد تراجعه عن فكر "التكفير" في حوار دام اثنا عشر يوما ضمن حملة السكينة
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
رسالة من تائب قبل توبته
إذا جاء نصر الله والفتح
الحمد لله الذي مكن لأهل الإيمان من رقاب المُلحدين وأذنابهم المُرتدين وأسيادهم الطواغيت المعبودين من دون رب العالمين .
وأصلي وأسلم على النبي المبعوث بالسيف والمنصور بالرعب .
أما بعد :
فقد أكثرت علينا المداخلة واللجاج وأعيذك بالله أن تكون خصيما للجاهلين المرتدين ، أو لسانا لهؤلاء الزنادقة الذين يقتّلون المجاهدين ويعذبونهم . ولولا أني لمست فيك خصال أهل الحق والمتتبعين لنور الإيمان لأعرضت عن مجادلتك السقيمة ولكن رغبة في هدايتك من شر الكفر الذي يحيق بك وتوشك أن تقع فيه أجبت مطالبتك التراسل والله بيننا الحكم .
رسالته بعد التوبة بعد 12 يوما من الحوارات والنقاشات
أنا عاهدت الله وكررتها عليك أكثر من مرة أنه إذا تبين لي الحق سأعود إليه وألتزمه مهما كان هذا الحق وربما تستغرب كلامي هذا وقراري ، لكني أعبد الله وحده ولا أخشى سواه وله توجهت وأنبت والتجأت فهداني صراطه المستقيم وطريقه القويم والحمد لله العظيم أن أدركني قبل أن أغمس يدي وديني في دمٍ معصومة .
الواجب عليك يا شيخ ـ نعم أنت شيخ ـ أن تُدرك من تبقى من الشباب ومن الصفوف المسكينة التي تظن أنها على حق ، وصدقني لن يذهب وقتك وصبرك سدى لا عند الله ولا عند الناس .
ومن وقعت في عرضه أو كفرته سأدعو له طوال حياتي والله غفور رحيم .
وسامحكم الله أين أنتم منذ زمن ( !! ) .
من موقع السكينة
نسأل الله الهداية للجميع
