• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 5 من 5

    الموضوع: ::: الله أكبر .. إنها الــسنن !!! .. نظرات في الاحتفالات بــ رأس الســـنة :::

    1. #1
      الصورة الرمزية أحْـــــمَـدْ
      أحْـــــمَـدْ غير متصل عضو قدير ومراقب عام سابق
      oOo غـريبُ الـرُّوح oOo
      التسجيل
      11-08-2004
      الدولة
      .َ أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها .َ
      المشاركات
      2,433
      المواضيع
      201
      شكر / اعجاب مشاركة

      Exclamation ::: الله أكبر .. إنها الــسنن !!! .. نظرات في الاحتفالات بــ رأس الســـنة :::

      بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
      السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه




      الله أكبر إنها السنن!
      نظرات في الاحتفالات بــ::: رأس الســـنة :::

      الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين. أما بعد:

      فاعلم أخي المسلم ـ رحمنا الله جميعاً ـ أنّ مــن الـمصائب العظيمة التي حلّت بالمسلمين في هذا الزمان: متابعتهم غير المسلمين من اليهود والنـصـــــارى وغيرهم من أهل الملل الكافرة وتشبههم بهم، حتى تحقّق في غالبنا قول النبي: « لتتبـعـن سنن من كان قبلكم حذو القُذة بالقذة، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضب لدخلتموه » قيل: يا رسول الله اليهود والنصارى؟! قال: « فمن؟» ، أي: فمن أعني غيرهم!. وفـي روايــة: « حتى لو أن أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتموه» ،

      الله أكبر إنها السـنـن.. حتى أصبحنا لا نميز اليوم غالبية المنتسبين للإسلام عن غيرهم، وانقسمت هذه الغالبية إلى أقسام عديدة:

      - قسم : أعرض عن الدين إعراضاً تاماً، واتبع هواه وكـــان أمره فرطاً؛ فما عاد يعرف من الدين إلا الاسم، ولا من معالمه إلا الرسم، إما تكبراً واحتقاراً لأهله وموالاة لأعداء الدين، وإما إعراضاً عنه وانشغالاً بالدنيا وتكالباً على حطامها الـفـانـي.. وهـــؤلاء كـثـــرٌ، وهم محسوبون على الإسلام بأسمائهم وأنسابهم، والله المستعان.

      - وقـسـم ثان : وجد أن نفسه لا تطيق الثبات والتمسك بهذا الدين الذي كان عليه القرن الأول مــن صـحـابــــة النبي؛ لأن في ذلك الالتزام بالوحيين والعض على السنة النبوية بالنواجذ، وفيه مرارة قـول الحق والصبر عليه؛ ولما لم يقدروا أن يفعلوا ذلك حاولوا أن يجمعوا بين الإسلام وغـيـره لـيـخـرجوا لنا إسلاماً عصرياً، ليوافق بذلك أهواء الذين لا يعلمون ويرضيهم.. فذهبوا يلوون أعناق الآيات والأحاديث ويحملونها على غير محملها.. ويتشبهون بأصحاب الجحيم من الـيـهـــود والنصارى والمجوس في غالب ما يفعلونه من عاداتهم وهيئاتهم ومعايشهم.. وهؤلاء أيضاً كثر، ولا نشك أنهم من ذلك الغثاء الذي ذكره النبي: « بل أنتم يومئذ كثير؛ ولكنكم غـثــاء كغثاء السيل» ، حتى ولو كان كثير منهم يظهر بقالب الإسلام الظاهري، وربما بمظـهــر الدعوة والحرص على مصلحتها ومصلحة الدين، إلا أنهم يستنّون بغير سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهديهم مغاير لهديه.. وأحسب أنهم ليسوا ممن ينتصر الدين بهم، وإن كثروا وامتلأت أقطار الدنيا بأمثالهم.

      - وقسم ثالث : وهـم الـذيـن هداهم الله إلى الحق وثبت أقدامهم، فلزمـوا كتاب الله ـ عز وجل ـ وما تركهم عليه رســــول الله صلى الله عليه وسلم من الهدى ودين الحق، لا يفارقونه ولا يبدلونه حتى يلقـــــوه صلى الله عليه وسلم على حوضه، وهؤلاء هم أهل الحق والطائفة المنصورة التي قال فيها النبي: « لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمــــر الله وهم كذلك» ـ جـعلنا الله منهم ـ فهم أهل الفوز والفلاح، وهم أبعد الناس من التشبه بالكفار؛ فهم المعتزون بدينهم العظيم؛ لأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.

      والـقـسـم الأول : ـ أعـاذنــــــا الله منهم ـ هم أهل الخسار والندامة، وأهل الذلة والمهانة، يعيشون بضنك، ويحشرون عمياً، ومآلهم إلى سقر إن لم يبادروا بالتوبة والإنابة والرجوع إلى الله وتجديد الإيمان.

      أما القسم الثاني : فهم الذين أردنا أن نذكرهم بهذه الرسالة، وندعوهم إلى العودة إلى الله ـ تعالى ـ واتباع صراطه الـمـسـتـقـيــم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولـئـك رفـيـقــــاً، ونحذرهم من اتباع الأهواء والتشبه بغير المسلمين؛ ذلك أن أكثر هؤلاء إنما يتبعونهم عن جهل وقلة بصيرة وضعف في الإيمان، ولا يجدون من يدلهم على الحق أو يهديهم إلى سبيل الرشاد.

      ومن التشبه بالكفار الذي نحن في صدده: الاحـتـفـــــال بــرأس السنة أو ما يسمونه بـ (الكريسماس) : ففي هذا اليوم يحتفل النصارى الذين قال الله ـ تعالى ـ عنهم: {لَقَدْ كَفَرَ الَذِينَ قَالُوا إنَّ اللَّهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة: 17]. وقال: {لَقَدْ كَفَرَ الَذِينَ قَالُوا إنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ} [المائدة: 73].

      يحتفلون بهذه المناسبة، ويفترون فيه زوراً وبهتاناً على المسيح ـ عليه الصلاة والسلام ـ وهو منهم براء؛ حيث يُحدِثون في هذا العيد من الفواحش والمنكرات ما لا يمت بأي صلة إلى شريعة عيسى أو غيره من الأنبياء ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ وتقام السهرات والحفلات المختلطة التي يتخللها الرقص والغناء وشرب الخمر في كثير من الأحيان.. إلى غير ذلك ممـا يحـدث فيها مـن المنكـرات التي لا يتسـع المقام لعدهـا. وكل ذلك ـ بزعمهم ـ احتفال بالمسيح وذكرى ميلاده، والمسيح بريء من كل ذلك به لا يقرّه ولا يرضاه.. وناهيك إشهارهم لعقائدهم الباطلة من ادعاء الألوهية لعيسى ـ عليه السلام ـ الذي سوف يتبرأ منهم أمام الخلائق كلها يوم القيامة حين يسأله ـ تعالى ـ عن ذلك قائلاً: {يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المائدة: 116-117].

      وهذه الافتراءات الباطلة والعقائد الزائفة ـ التي ما أنزل الله بها من سلطان ـ تنفر منها النفوس الصحيحة والفطر السليمة وحتى الجمادات كالأرض والسماوات والجبال الصم الصلاب، قال ـ تعالى ـ واصفاً ذلك الموقف: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إداً * تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الجِبَالُ هَداً * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً * إن كُلُّ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَرْداً} [مريم:88-95]

      فالعجب العجاب من جهال زماننا المنتسبين للإسلام، الذين ذهبوا يتابعون اليهود والنصارى في كل صغيرة وكبيرة، حتى في هذه المناسبات الفاسدة.. ويزعمون بجهلهم أن التقدم والحضارة يُلتَمسان في متابعة اليهود والنصارى في كل شيء.. وما ذلك إلا لجهلهم بدينهم، مصدر عزتهم.. حتى سيطر عليهم مركّب النقص والذلّة، فغدوا إمّعات.. يلهثون وراءهم ويتابعونهم كالعميان في كل شيء، مع العلم أن من أصول ديننا العظيم؛ مخالفة كل من انحرف عن شريعة الله ـ عز وجل ـ في كل ما يقدر عليه المسلم من شرائعهم وعاداتهم وأعيادهم.. بل وملابسهم وطرق أكلهم وكلامهم وهيئاتهم .

      وإليكم قليلاً من الأدلة الكثيرة على ذلك.. لنكون على بينة وبصيرة من ديننا العظيم في زمان يعز فيه الناصحون:

      1- قال الله ـ تعالى ـ: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَذِينَ لا يَعْلَمُونَ} [الجاثية: 18]، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: (ثم جعل محمداً صلى الله عـلـيــه وسلم على شريعة شرعها له، وأمره باتباعها، ونهاه عن اتباع أهواء الذين لا يعلمون، وقد دخل في الذين لا يعلمون كل من خالف شريعته).

      2- قال الله ـ تعالـى ـ: {وَلـَـئِــنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ إنَّكَ إذاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ} [البقرة: 145]. ويقـول ـ تعالى ـ عن اليهود والنصارى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِـنَ اللَّهِ مِــــن وَلِيٍّ وَلا وَاقٍ}[الرعد:37].
      يقول ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسيره هذه الآية: (وهذا وعيد لأهل العلم أن يتبعوا سبل أهل الضلالة بعد ما صاروا إليه من سلوك السنة النبوية والمـحـجـــــــة المحمدية ـ على من جاء بها أفضل الصلاة والسلام ـ).
      ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ففيه دلالة على أن مخالفتهم مشروعة في الجملة.

      3- قال النبي: « من تشبه بقوم فهو منهم ».
      والحديث فيه وعيد شديد على التشبه بغير المسلمين؛ فمن تشبه بالأتقياء والصالحين فهو منهم، ومن تشبه باليهود والنصارى وغيرهـم مــن الكـفــــار فهـو منهـم ـ والعياذ بالله ـ.
      يقـول ابن كثير ـ رحمه الله ـ في شرح هــــذا الحديث: (ففيه دلالة على النهي الشديد والتهديد والوعيد على التشبه بالكفار في أقوالهم وأفعالهم ولباسهم وأعيادهم وعبادتهم وغير ذلك من أمورهـــم التي لم تشــــرع لنا ولا نقر عليها).

      4- وقال النبي: « إن لكل قوم عيداً، وإن عيدنا هذا اليوم »، وعندماقــــدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: « ما هذان اليومان؟» قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله: « إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر » .

      5- قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ: (إن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك، التي قال الله ـ سبحانه ـ: { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ } [الحج: 67]، كالقبلة والصلاة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج؛ فإن الموافقة في جميع العيد، موافقه في الكـفـر، والموافقة في بعض فروعه: موافقة في بعض شعب الكفر، بل الأعياد هي من أخص ما تـتـمـيـز بـــــه الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر؛ فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر، وأظهر شعائره. ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه).

      وبعد.. فإن الأدلة في هذه المسألة كثيرة جداً لا يتسع لها هذا المقال، والذي يريد التفصيل فليراجع الكتاب القيم لشيخ الإسلام ابن تيمية: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) وهو كتاب عظيم جدير بالقراءة. وما ذكرناه من الأدلة، كفـايـة لطالب الحق ليعلم الضلال والانحراف الذي عليه كثير من الناس في تشبههم بالكفار وتركهم سنة خير البرية محمد.

      وختاماً: فإن الله قد أمرنا بمـخـالـفــة الكفار لحكمة جليلة وعظيمة، منها: كي لا تدخل محبة هؤلاء إلى قلوب المسلمين؛ فهم أعـــــداء الله وأعداء المسلمين، والتوافق والتشابه في الأمور يولد التآلف والتقارب، ومن ثم الود والحب. وقد نفى الله ـ عز وجل ـ الإيمان عمن أحب أعداءه المنحرفين عن شرعه فقال ـ تعالى ـ:{لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ..} [المجادلة: 22].

      وهـذا لا ينافي العـدل معهـم وحسـن معاملتهـم ما لم يكونـوا محاربين. قال ـ تعالى ـ:{لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ}. [الممتحنة: 8]

      ونسأل الله أن يجعلـنــا ممن يحب من يحبه، ويعادي من يعاديه، ويوالي من يواليه.. إنه نعم المولى ونعم النصير..


      لاَ تَنْسُونِى مِنْ دَعْوَةٍ ضـَارِعـَةٍ خَالِصَةِ صَالِحَةٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ...
      ... وَ جَزَاكُمْ اللَّهُ خَيْراً ...

      ... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
      ... أَخُوكُمْ المُحِبُّ لَكُمْ فِى اللَّه ...
      التعديل الأخير تم بواسطة أحْـــــمَـدْ ; 29-12-2007 الساعة 01:31 AM سبب آخر: إضافة الصورة ..

    2. #2
      التسجيل
      27-08-2007
      الدولة
      قـــطــــــر
      المشاركات
      335
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: ::: الله أكبر .. إنها الــسنن !!! .. نظرات في الاحتفالات بــ رأس الســـنة :::

      للاسف المسلمي اليوم امعه



      ما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .






















      قال شيخ الأسلام بن تيمية رحمه الله :
      ( قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا تعلموا رطانة الاعاجم ولا تدخلوا على المشركين فى كنائسهم يوم عيدهم فان السخط ينزل عليهم فهذا عمر قد نهى عن تعلم لسانهم وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم فكيف من يفعل بعض أفعالهم او قصد ما هو من مقتضيات دينهم اليست موافقتهم فى العمل أعظم من موافقتهم فى اللغة او ليس عمل بعض اعمال عيدهم اعظم من مجرد الدخول عليهم فى عيدهم واذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فمن يشركهم فى العمل او بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك
      ثم قوله اجتنبوا اعداء الله في عيدهم أليس نهيا عن لقائهم والاجتماع بهم فيه فكيف بمن عمل عيدهم وقال ابن عمر فى كلام له من صنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم وقال عمر اجتنبوا اعداء الله فى عيدهم ونص الامام احمد على انه لا يجوز شهود اعياد اليهود والنصارى واحتج بقول الله تعالى والذين لا يشهدون الزور قال الشعانين واعيادهم وقال عبد الملك بن حبيب من اصحاب مالك فى كلام له قال فلا يعاونون على شيء من عيدهم لان ذلك من تعظيم شركهم وعونهم على كفرهم وينبغي للسلاطين ان ينهوا المسلمين عن ذلك وهو قول مالك وغيره لم اعلم انه اختلف فيه
      وأكل ذبائح اعيادهم داخل فى هذا الذي اجتمع على كراهيته بل هو عندي اشد وقد سئل ابو القاسم عن الركوب فى السفن التى تركب فيها النصارى الى اعيادهم فكره ذلك مخافة نزول السخط عليهم بشركهم الذى إجتمعوا عليه)


      وسئل رحمه الله

      عمن يفعل من المسلمين مثل طعام النصارى في النيروز ويفعل سائر المواسم مثل الغطاس والميلاد وخميس العدس وسبت النور ومن يبيعهم شيئا يستعينون به على اعيادهم ايجوز للمسلمين ان يفعلوا شيئا من ذلك أم لا
      فأجاب الحمد لله لا يحل للمسلمين ان يتشبهوا بهم فى شيء مما يختص باعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا إغتسال ولا ايقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة او عبادة او غير ذلك ولا يحل فعل وليمة ولا الاهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الاعياد ولا اظهار زينة
      وبالجملة ليس لهم ان يخصوا اعيادهم بشيء من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الايام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم

      واما اذا اصابه المسلمون قصدا فقد كره ذلك طوائف من السلف والخلف وأما تخصيصه بما تقدم ذكره فلا نزاع فيه بين العلماء بل قد ذهب طائفة من العلماء الى كفر من يفعل هذه الأمور لما فيها من تعظيم شعائر الكفر وقال طائفة منهم من ذبح نطيحة يوم عيدهم فكأنما ذبح خنزيرا

      وقال عبد الله بن عمرو بن العاص من تأسى ببلاد الاعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة وفى سنن ابى داود عن ثابت بن الضحاك قال نذر رجل على عهد رسول الله ان ينحر إبلا ببوانة فأتى رسول الله فقال اني نذرت ان انحر ابلا ببوانة فقال النبى هل كان فيها من وثن يعبد من دون الله من اوثان الجاهلية قال لا قال فهل كان فيها عيد من اعيادهم قال لا قال رسول الله أوف بنذرك فانه لا وفاء لنذر فى معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم فلم يأذن النبى لهذا الرجل ان يوفى بنذره مع ان الاصل فى الوفاء ان يكون واجبا حتى اخبره انه لم يكن بها عيد من اعياد الكفار وقال لا وفاء لنذر في معصية الله
      فإذا كان الذبح بمكان كان فيه عيدهم معصية فكيف بمشاركتهم فى نفس العيد بل قد شرط عليهم امير المؤمنين عمر بن الخطاب والصحابة وسائر ائمة المسلمين ان لا يظهروا اعيادهم فى دار المسلمين وانما يعملونها سرا فى مساكنهم فكيف اذا اظهرها المسلمون انفسهم

      وقالوا انه لا يحل للمسلمين ان يبيعوا للنصارى شيئا من مصلحة عيدهم لا لحما ولا دما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ولا يعاونون على شيء من دينهم لان ذلك من تعظيم شركهم وعونهم على كفرهم وينبغي للسلاطين ان ينهوا المسلمين عن ذلك لان الله تعالى يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوانثم ان المسلم لا يحل له ان يعينهم على شرب الخمور بعصرها او نحو ذلك فكيف على ما هو من شعائر الكفر وإذا كان لا يحل له ان يعينهم هو فكيف اذا كان هو الفاعل لذلك والله أعلم

      سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
      عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
      وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
      وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
      وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
      وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟

      فأجاب - رحمه الله - :
      تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .



      وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
      وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
      وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
      وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه - رحمه الله - .
      ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .
      والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .
      الشيخ عبدالعزيز بن باز


      السؤال : بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم ؟

      الجواب:
      لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم ، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.

      فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ، ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شيء ، لأنها أعيا د مخالفة للشرع.

      فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ، ولأن الله سبحانه يقول : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان
      التعديل الأخير تم بواسطة ejabe ; 29-12-2007 الساعة 06:48 AM
      .

    3. #3
      التسجيل
      09-08-2004
      المشاركات
      13,035
      المواضيع
      6707
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: ::: الله أكبر .. إنها الــسنن !!! .. نظرات في الاحتفالات بــ رأس الســـنة :::

      فالعجب العجاب من جهال زماننا المنتسبين للإسلام، الذين ذهبوا يتابعون اليهود والنصارى في كل صغيرة وكبيرة، حتى في هذه المناسبات الفاسدة.. ويزعمون بجهلهم أن التقدم والحضارة يُلتَمسان في متابعة اليهود والنصارى في كل شيء.. وما ذلك إلا لجهلهم بدينهم، مصدر عزتهم.. حتى سيطر عليهم مركّب النقص والذلّة، فغدوا إمّعات.. يلهثون وراءهم ويتابعونهم كالعميان في كل شيء، مع العلم أن من أصول ديننا العظيم؛ مخالفة كل من انحرف عن شريعة الله ـ عز وجل ـ في كل ما يقدر عليه المسلم من شرائعهم وعاداتهم وأعيادهم.. بل وملابسهم وطرق أكلهم وكلامهم وهيئاتهم .
      حياك الله اخي في الله احمد
      وجعلك الله من 70 ألف الذين يساقون إلى الجنة بلا حساب ولا عقاب

    4. #4
      الصورة الرمزية أحْـــــمَـدْ
      أحْـــــمَـدْ غير متصل عضو قدير ومراقب عام سابق
      oOo غـريبُ الـرُّوح oOo
      التسجيل
      11-08-2004
      الدولة
      .َ أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها .َ
      المشاركات
      2,433
      المواضيع
      201
      شكر / اعجاب مشاركة

      جزاكَ اللهُ خيرا ً ..

      بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
      السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه



      أخي الفاضل ejabe ..

      جزاكَ اللهُ خيرا ً على مشاركتكَ القيمة ..

      باركَ اللهُ فيكَ و غفر لكَ ..


      ... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

    5. #5
      الصورة الرمزية أحْـــــمَـدْ
      أحْـــــمَـدْ غير متصل عضو قدير ومراقب عام سابق
      oOo غـريبُ الـرُّوح oOo
      التسجيل
      11-08-2004
      الدولة
      .َ أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها .َ
      المشاركات
      2,433
      المواضيع
      201
      شكر / اعجاب مشاركة

      جزاكِ اللهُ خيرا ً ..

      بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
      السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه



      حياك الله اخي في الله احمد
      وجعلك الله من 70 ألف الذين يساقون إلى الجنة بلا حساب ولا عقاب
      اللهم آمين ..

      أختي الفاضلة إسلامية ..

      جزاكِ اللهُ خيرا ً على مروركِ الكريم الطيب ..

      باركَ اللهُ فيكِ و غفر لكِ و رفع قدركِ في الدنيا و الآخرة ..


      ... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •