السلام عليكم
في الفتره القريبه سيتم عرض فلم مسيء للقران
لا اعلم محتواه
ولكن حدث في هولندا البلد المقدمه للعرض مظاهرات
ضد الاسلام والاسلمه خوف الاوروبين المسيحين من الاسلمه
وايضا كانت هناك مظاهره معاكسه وهي اسلاميه في نفس الساحه التي حدثت فيها المظاهره ضد الاسلام وكانو وجه لوجه ولكن لم يكسرو ويدمرو بنفس الهمجيه التي فالدول الاسلاميه
==
انا وضعت الموضوع قبل ان يتم عرض الفلم لاسبااب وهي
هل سيقوم المسلمون كالعاده بتشويه صورة الاسلام اكثر واكثر ؟؟
مثل ما صار في حادثه الصور المسيءه للرسول صلى الله عليه وسلم؟
من تكسير الشوارع والسفارات وغيرها وفي النهايه كلها زوبعه في فنجان
وهل سكون دعاء عليهم بالهلاك وغيرها من الادعيه ؟
ام سيكون ردنا اكثر حظاريه ورقي والدعاء لهم بالهدايه مثلما علمانا الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
فقال صلي الله عليه و سلم: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون. فقال جبرئيل (عليه السلام): صدق من سماك الرؤوف الرحيم.
نعم صدق من سماه الرؤوف الرحيم، لان مثل هذا لا يكون إلا من قلب غمره البر بالناس كافة، فليس فيه شيء من الحقد عليهم، حتي يستعجل هلاكهم، و يشفي حقده بما يراه من عذابهم، و هكذا قال: «اللهم اهد قومي» فطلب الهداية لهم، و لم يطلب هلاكهم، و أضافهم إليه إضافة تقريب و حنان، و هو في أشد حلات الكرب، و قد طلب المعين فلم يجده، بل وجده أقسي عليه ممن طلب إعانته عليه، ثم قال «فإنهم لا يعلمون» فالتمس بعض العذر لهم، و إن كانوا لا يعذرون إذا ماتوا و هم على كفرهم، لانه كان لا يزال يطمع في أن يؤثروا الايمان في يوم من الايام، لانهم لا يمنعهم من الايمان به إلا الجهل الذي طال به الامد، فلا بد له من زمن يثابر فيه على علاجه، و يأخذهم فيه بالدليل و الإقناع، فليس من يكفر عن جهل كمن يكفر عن عناد، لان من يكفر عن جهل يفيد فيه العلاج، و من يكفر عن عناد لا علاج له.
ثم ضرب النبي صلي الله عليه و سلم مثلا آخر لبر المخالفين، و هذا بعد أن هاجر من أذى قومه، و قامت الحرب بينه و بينهم، و قد كال لهم فيها أكثر مما كالوا له، و لكنه بعد انتصاره عليهم لم يشأ أن يمضي في حربهم، لانه لم يحمله عليها عداوة لهم و إرادة انتقام منهم، و إنما كانت حرباً دفاعية لحماية الدعوة، فلما ذهب فيها من ذهب من قومه أشفق عليهم من الفناء، فحنا عليهم مع عداوتهم له، لانه لم يكن يحمل لهم حقداً و لا ضغنا، بل كان لا يزال طامعاً في هدايتهم، مع ما قام من الحرب بينه و بينهم.
و قد كان هذا المثل في صلح الحديبية، و كان قد سار إلى مكة معتمراً لا يريد حربا، فعزم قومه على صده عن المسجد الحرام، و أرسلوا خالدبن الوليد في مائتى فارس طليعة لهم، فلما بلغ النبى ذلك قال: يا ويح قريش، لقد أكلتهم الحرب، ماذا عليهم لو خلوا بيني و بين سائر العرب؟ فإن هم أصابوني كان ذلك
الي بالازرق من كتابتي
الي بالاحمر مقتبس
ودمتم بالسلامه