المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moneeeb
اللى يده فى الماء مو مثل اللى يده فى النار
احسنت يا منيب كلامك دائما خفيف و نظيف
هذا التعليل الوحيد للفرق بين وضعنا لما نظن اننا اقتربنا من الموت و بين وضعنا في ايامنا العادية
لكن المفترض في الحقيقة ان يكون وضعنا في سائر الايام ان لم يكن متساويا فعلى الاقل متقاربا
لاننا جميعا نعلم ان الموت أت, و كل ما هو ات فهو قريب
و علمنا بقرب بالموت امر متيقن به عند الجميع و لذا سمى الله الموت باليقين
و اذا نظرت الى جدولنا في سائر ايامنا و في الايام التي نظن ان الموت قريب جدا لوجدت ان بين اليومين كما بين المشرق و المغرب - الا من رحم الله -
و قد ورد عن احد التابعين و لا اذكره الان انه سؤال ماذا يفعل اذا كان يوم موته فاجاب انه لا يغير من حاله شيئا!!!
فهذه هي المرتبة التي اسال عنها و أتمناها
خاصة و ان احد منا لا يعلم ساعة موته و لن يخبره احد على وجه اليقين ان موتك سيكون في اليوم الفلاني بل الموت قد يأتي فجأة
فينبغي ان يكون حالنا كحال ذلك التابعي
دائما مستعدين للموت
و نعتبر يدنا دائما في النار
بوركت يا منيب
و لكن لن انسى ان اذكر اذكار النوم اولا و انام على وضوء ثم جدول اعمالي اظنه سيتغير كثيرا هذا اليوم! فأول حدث سيحصل فيه اني ساذكر هادم اللذات الموت الذي لم اكن اذكره الا قليلا اما اليوم فلن يغيب عن بالي
!)
..
..
