السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل ما قد بدأنا به من دراسة لفرق تنتمي إلى الإسلام وبيان موقف الاسلام منها
وهذا تلخيص لفرقة ( اليهائية ) من كتاب / فرق تنتمي إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها
للدكتور / غالب بن علي عواجي ( عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة )
ولمن أراد الإطلاع على الأجزاء السابقة
http://www.montada.com/showthread.php?t=630975
البهائية هي إحدى الحركات الهدامة التي احتضنتها الصهيونية العالمية لهدم الأديان ،
وقد تسربت البهائية إلى أذهان كثير من الناس في أثواب براق وأساليب مختلفة ، ولقد كان لهم دور بارز في مصر
ونشاط أقلق الرأي العام سنة 1972 م ، وتمت محاكمة البهائيين واتضح أنهم فئة خارجة على جميع الأديان السماوية.
مؤسس هذه الطائفة يسمى حسين علي ، وأبوه يسمى عباس بزرك النوري المازندراني ،
ولد حسين علي في قرية من قرى المازندران في ايران تسمى نور ، وقيل ولد في طهران سنة 1233هـ .
1- وحدة جميع الأديان والالتقاء على دين واحد ، والمقصود الدين البهائي .
2- وحدة الأوطان ، بحيث تنمحي المفاهيم الوطنية ولا يبقى إلا الوطن الذي يختاره المازندراني لهم .
3- وحدة اللغة : بحيث لا يتكلم الناس إلا باللغة التي يختارها لهم المازندراني .
4- السلام العام والتعايش الهادئ بين كل الشعوب .
5- المساواة بين الرجل والمرأة .
- ما يتعلق بالعقائد والديانات :
1) من أهم أسس عقائدهم أن حسين علي المازندراني هو ربهم وإلههم حيا وميتا.
2) أنهم من كبار القائلين بالحلول والاتحاد.
3) لا يؤمنون بما جاء بالقران الكريم والسنة النبوية في حق عيسى عليه السلام ،
ويقررون تبعا لأقوال أعداء الإسلام أن المسيح قتل وصلب .
4) أن الشريعة البابية البهائية ناسخة للشريعة الإسلامية .
5) لا يؤمنون بما جاء في الإسلام من أخبار اليوم الآخر .
6) يعتقدون أن محمد صلى الله عليه وسلم ليس هو خاتم الأنبياء.
7) يأولون القران بتأويلات باطنية.
8) لا يؤمنون بمعجزات الأنبياء ، ولا بالملائكة والجن ، ولا بالجنة والنار.
9) يباح للبهائي استعمال التقية بأوسع أبوابها.
أمثلة من تأويلات البهائية
- في قوله تعالى (( إذا الشمس كورت )) قالوا : أي ذهب ضوؤها وانتهت الشريعة المحمدية وجاءت الشريعة البهائية .
- وفي قوله تعالى (( وإذا العشار عطلت )) أي تركت الإبل واستبدل عنها بالقطارات والسيارات والطائرات .
- وفي قوله تعالى (( وإذا الوحوش حشرت )) أي جمعت في حدائق الحيوانات في المدن الكبيرة .
- وفي قوله تعالى (( وإذا البحار سجرت )) أي اشتعلت فيها نيران البواخر التجارية.
- وفي قوله تعالى (( وإذا النفوس زوجت )) أي اجتمعت اليهود والنصارى والمجوس على دين واحد فامتزجوا في دين الميرزا المازندراني .
موقف البهائية من السنة النبوية
كما أولوا الآيات أولوا كذلك الأحاديث النبوية على طريقتهم الباطنية الملحدة التي زعموا فيها
أن الأحاديث كلها شأن القران تدل على نهاية الشريعة المحمدية وظهور القيامة بمجيء البهاء .
السبب في انتشار تعاليم البهائية
1- جهل كثير من المسلمين بحقيقة المذهب البهائي.
2- تظاهر هؤلاء بالإسلام وبالإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم .
3- التفاف أعداء الدين الإسلامي نحو البهاء وتعاليمه .
4- انشغال كثير من المسلمين بمشكلات داخلية وخارجية .
5- كثرة تحريفات النصوص على وفق ما يريدون من نصوص القران والسنة.
6- تفنن هؤلاء في التلون واستعمال التقية واستحلال الكذب والنفاق.
7- مهارتهم في تنظيم الدعوة إلى مذهبهم .
كتاب البهائية الذي يقدسونه
ادعى حسين المازندراني الألوهية ، فكان حتما عليه أن ينزل الكتب المقدسة ويبين لعباده ما يريد حسب أوهامه ، فجاء بكتاب (( الأقدس ))
فكان بحق أحط كتاب ، وصيغ بأدرأ العبارات وحشي بألفاظ وعبارات تنضح جهلا تنفر من معانيه النفوس، وتأنف من سماعه الأسماع .
انتشرت البهائية في أماكن كثيرة بعضها معلوم وبعضها في الخفاء ، إلا أن وجودهم الأكبر ومركزهم الرئيسي
بين حلفائهم في أرض فلسطين التي اغتصبها اليهود، وبارك هذا الإغتصاب ونشر الدعاية له البهائيون في كل مكان ،
ولهم خلايا كثيرة في ايران وأمريكا والعراق ومصر وإمارات الخليج والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب،
ومحافلهم كثيرة ومنها في شيكاغو وإسرائيل وكندا ولندن وألمانيا وسويسرا والهند وباكستان وشمال افريقيا وأوغندا واستراليا .
والى اللقاء في الاسبوع القادم ان شاء الله تعالى