مواقع الكترونية أمريكية متصهينة: انتظروا "أوباما" بعد خروجه من البيت الأبيض ..ستجدونه مرتديا عمامة شيخ أو العمامة الأزهرية
وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الولايات المتحدة بأنها "إحدى أكبر الدول المسلمة في العالم"، مشيرًا إلى أنه يجب "على الولايات المتحدة والعالم الغربي أن يتعلما معرفة الإسلام بشكل أكبر".
وأضاف في تصريح لقناة "كانال بلوس" الفرنسية: "إذا أحصينا عدد الأمريكيين المسلمين فسنجد أن الولايات المتحدة هي إحدى أكبر الدول المسلمة في العالم"، واستدرك قائلا: "ما أحاول القيام به هو إيجاد حوار أفضل ليتمكن العالم الإسلامي من فهم كيفية تعاطي الولايات المتحدة، والعالم الغربي في شكل عام، مع بعض المشاكل الصعبة مثل الإرهاب أو الديمقراطية".
وشكلت التصريحات فرصة مناسبة لفتح النار على أوباما بالتزامن مع توجهه إلى العالم الإسلامي بخطاب مصالحة من القاهرة، اليوم الخميس، ومحاولة لإثارة الشكوك مجددا حول عقيدته، بعد أن تعرض لهجم مماثلة أثناء حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وسلطت محطة "فوكس نيوز" الأمريكية، المقربة من اليمين المحافظ، الضوء على عبارات أوباما التي يؤكد فيها أن الولايات المتحدة إحدى أكبر الدولة الإسلامية بالعالم، وأعادت بث هذا الجزء من مقابلته مع المحطة الفرنسية، في محاولة لإضفاء الشكوك على انتمائه الديني، وإظهار تقربه إلى المسلمين على أن ذلك تأكيد على إسلامه.
في الوقت الذي اتهمت فيه مواقع أمريكية على الإنترنت، أوباما بأنه نجح في إخفاء إسلامه ليحكم القطب الأوحد في العالم، وأضافت: انتظروه عندما يخرج من البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته.. ستجدونه مرتديا عمامة شيخ أو العمامة الأزهرية.
كما كان لافتا إصدار صحفي أمريكي أمس لكتاب عن أوباما، قال فيه إنه منذ دخل البيت الأبيض خسر متعة حياته الزوجية الخاصة، وأنه لم يعد سعيدا أبدا مع زوجته ميشيل، ولا مع كلبه المحبب "بو".
وقالت صحيفة "هافينفتون بوست" الأمريكية على الإنترنت، إنه وبينما أوباما يقضي أولى لياليه في العالم العربي، بادئا من السعودية، طرد ضابطا عائدا من الجيش الأمريكي في العراق لظهوره في التليفزيون الوطني مع شريكه الشاذ.
وهي ذاتها الصحيفة التي كتبت بعد فوز أوباما بالانتخابات الرئاسية وقبل دخوله البيت الأبيض أنه وزوجته لن يستطيعا الخضوع للإجراءات القاسية في البيت الأبيض كزوجين لكل منهما حقوقا خاصة على الآخر، ومن تلك الإجراءات أنه يحرم عليهما النوم في غرفة واحدة.
وسخرت الصحيفة من أصوله الإسلامية وقتها، عبر الإيحاء بأن المسلمين لا يستطيعون مقاومة خصوصياتهم الحميمية أبدا، حتى أنه اقترح شفرة سرية للرد على من يريد التحدث إليه لأمر عاجل أثناء لحظاته الزوجية الخاصة، تقول: "الرئيس يناقش قضية البوسنة".