أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن اضطهاد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لسنة العراق سيؤدي إلى نتائج خطيرة, وطالبت الرئيس باراك أوباما بضرورة ممارسة ضغط على المالكي لحل مشاكل العرب السنة وإنهاء كل أشكال التمييز ضدهم.
وقالت الصحيفة: " ما حدث بعد الاحتلال وظهور حكومة المالكي هو تعمد تهميش والتمييز ضد السنة, كل هذا جرى تحت أعين الأمريكيين الذين لم يحاولوا في سنوات الاحتلال ضبط تصرفات الشيعة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "العراق لو كانت له فرصة للسلام والاستقرار والتقبل من جيرانه السنة فعلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عمل ما بجهده لإقناع العرب السنة في العراق أنه يمكنهم الحياة والانتعاش في العراق الجديد".
وذكرت الصحيفة أن المالكي تجاهل نصائح كل من السفير الأمريكي في العراق كريستوفر هيل، والجنرال ريموند اوديرنو في هذا الشأن ، لذا فهو يحتاج إلى كلمة من الرئيس باراك أوباما كي يعرف أنه يمارس لعبة خطيرة.
ودعت الصحيفة المالكي إلى حل كل الملفات قبل الانتخابات و"الاختيار بين قيادة وطنية أو الاستمرار في إشعال التوترات الطائفية".
وتشمل الملفات التي دعت الصحيفة إلى حسمها قبل الانتخابات، قانون النفط وتطبيق قانون إعادة أعضاء حزب البعث الذين فقدوا وظائفهم بالفصل أو بسبب الغزو والوفاء بالوعود التي قدمت لجماعات الصحوة الذين لم يتلقوا رواتبهم أو وظائفهم التي وعدوا بها .
يذكر أن حكومة المالكي الشيعية حمت وتعاونت مع المليشيات الطائفية التي قامت بهجمات ضد أهل السنة في العراق بهدف تهجيرهم من مناطقهم وإرهابهم.
http://almoslim.net/node/116265
