قال أمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى إن "سحب مبادرة السلام العربية التي تم إطلاقها في قمة بيروت 2002 مطروح على القمة" العربية، التي ستعقد مطلع الأسبوع المقبل بمدينة سرت الليبية.
وقال موسى، قبيل مغادرته إلى سرت: "لقد تابعنا التطورات الأخيرة في فلسطين والممارسات "لإسرائيلية" بالقدس، وستبحث القمة العربية كل الحقائق والتطورات وسنرى ماذا ستثمر قمة القادة العرب".
العرب متمسكون بالقدس أكثر من نتنياهو مائة مرة:
وأكد موسى على عدم وجود فائدة في التعامل مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو بعد التطورات الأخيرة.
وكان نتنياهو قد قال، مؤخرًا، إن البناء في القدس لا يدخل ضمن المغتصبات، وأنه كالبناء في "تل أبيب"، مؤكدًا على تمسكه بالقدس كعاصمة موحدة وأبدية لـ "إسرائيل".
وفي المقابل، شدد موسى على أن العرب لن يتخلوا عن القدس وأنهم يتمسكون بها أكثر من رئيس وزراء "إسرائيل" مئة مرة.
دعوة لسحب المبادرة:
وكانت "مؤسسة القدس الدولية" قد دعت القمة العربية القادمة إلى سحب المبادرة العربيّة للسلام، والتوقف عن تغطية التنازلات التي دأب المفاوض الفلسطيني على تقديمها للاحتلال، وذلك في أعقاب الاعتداءات "الإسرائيلية" الأخيرة على القدس.
وطالبت المؤسسة قمة ليبيا باتخاذ موقفٍ سياسي عربي داعمٍ لصمود المقدسيين، والتوقف عن منح الاحتلال مزيدًا من الوقت وحرية التحرك عبر المبادرات التفاوضية المباشرة وغير المباشرة.
ومن جهة أخرى، أشار موسى إلى طرح الإمارات لعملية اغتيال القيادي في "حماس" محمود المبحوح على القمة، قائلَا: "ربما تكون الإمارات طلبت ذلك أخيرًا ولكنها لم تطلبه من قبل".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/03/24/97054.html
