الاحتلال الهندي بكشمير يقتل 11 مسلما في مظاهرات
قتلت سلطات الاحتلال الهندي في كشمير 11 مسلما على الأقل يوم الاثنين خلال تظاهرات متفرقة يطالب بعضها بإنهاء الاحتلال ويحتج بعضها على إحراق المصاحف في الولايات المتحدة. وهذه أكبر حصيلة من القتلى منذ انطلاق سلسلة من الاحتجاجات في كشمير المحتلة قبل ثلاثة أشهر بسبب قتل طالب.
ومن بين القتلى سبعة سقطوا برصاص قوات الاحتلال التي فتحت النيران على محتجين مسلمين خرجوا للشوارع احتجاجا على أنباء عن إحراق مصاحف بالولايات المتحدة.
فقد قتل شرطي وثلاثة متظاهرين في صدامات عنيفة في إقليم بودغام (وسط)، فيما قتل ثلاثة أشخاص آخرين في قرية تانغمارغ (غرب) حيث تقول الشرطة إن حشدا من المتظاهرين أقدموا على حرق مدرسة نصرانية تقوم بالتنصير في المنطقة، إثر توارد الأنباء عن حادثتين أحرقت فيهما مصاحف في الولايات المتحدة.
وحدثت واقعتان على الأقل انتهك فيهما القرآن الكريم في وسط مانهاتن في نيويورك يوم السبت، كما أحرق اثنين من القساوسة المنصرين مصحفين في تنيسي.
وقتل رجل آخر في إقليم بانديبورا (شمال) حين أطلقت قوات الاحتلال النار على متظاهرين كانوا يطلقون شعارات تدعو إلى استقلال كشمير. كما قتل أربعة أشخاص آخرين في حوادث أخرى، بحسب مسؤولين في الشرطة.
وتحتل الهند جزءا كبيرا من إقليم كشمير، وتعتبر ولاية جامو وكشمير إحدى الولايات المحتلة وتقطنها غالبية من المسلمين. ويخضع القسم الثاني من كشمير لإدارة باكستان المتهمة بالتقصير في تحرير الأرض.
ويشهد القسم المحتل من كشمير منذ 20 عاما حركة مقاومة ضد نيودلهي سقط فيها 47 ألف قتيل منذ 1989، بحسب أرقام رسمية.
وتحاول قوات الاحتلال الهندية منذ ثلاثة أشهر احتواء أعمال عنف تلت مقتل طالب في الـ17 من العمر بيد الشرطة في 11 يونيو أثناء تظاهرة تطالب بالاستقلال.
وقتل سبعون شخصا في الشهرين الأخيرين معظمهم بأيدي قوات الأمن التي تطلق النار على المتظاهرين.
ويريد ثلثا مواطني القسم المحتل من كشمير استقلال منطقتهم بحسب استطلاع نشر أمس الأحد، في حين أبدى أقل من واحد من عشرة رغبته في ضم المنطقة إلى باكستان.
http://almoslim.net/node/133984
