مشاهير خانوا زوجاتهم بسبب الاختلاط في العمل
في هذا الموضوع سنرى كيف سقط عظماء ومشاهير الغرب من رؤساء ووزراء وغيرهم في الرذيلة والخيانة الزوجية بسبب الاختلاط في العمل. جميعنا يعلم عظم مكانة هؤلاء وحساسية مناصبهم التي تحتم عليهم مراقبة كل حركة وسكنة وكل كلمة ينطقونها حتى لا تخدش مكانتهم وتهتز صورتهم وحتى لايستغل منافسوهم أخطاءهم فهم محط الأنظار وجميع وسائل الإعلام مسلطة عليهم ورغم كل هذا فقد وقوعوا في الفاحشة والخيانة الزوجية لعظم فتنة الاختلاط.
الاختــــــلاط - باب الفتن والانحطاط - هو أعظم أسباب تفشي الفواحش والتحرش الجنسي وابتزاز واضطهاد النساء كما اثبتت ذلك الوقائع والإحصائيات والدراسات الموثقة. لا يقتصر خطره على غير المسلمين أو على غير المحافظين بل إن فتنته من أعظم الفتن على جميع البشر ولذا فقد حرمه الله على أفضل وأطهر البشر في أفضل وأطهر البقاع عند أفضل واطهر اجتماع .
فقد شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل الرجال (الصحابة الأطهار)عن النساء (الصحابيات الطاهرات) في الصلاة في مسجد رسول الله وحث على الابتعاد قدر الاستطاعة خوفا من الفتنة :
" خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " رواه مسلم
وحتى في طلب العلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تختلط النساء بالرجال:
"قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم : غلبنا عليك الرجال ، فاجعل لنا يوما من نفسك ، فوعدهن يوما لقيهن فيه ، فوعظهن وأمرهن " رواه البخاري
"خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر أو أضحى ، فصلى ثم خطب ، ثم أتى النساء ، فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة" . رواه البخاري
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل حرص الرسول الله صلى الله عليه وسلم على سد جميع الطرق التي تؤدي إلى الاختلاط فجعل بابا خاصا للنساء فقال: " لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ " رواه أبو داود 462 وصححه الألباني .
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد منع هذا الاختلاط العابر ولأطهر الأمة في بيت الله الذي يجتمع به المؤمنون المتقون للعبادة على أزكى وأطهر حال وأبعده عن إثارة الشهوة مع الحجاب الكامل في مكان عام مفتوح أمام الناس ولا يعرف فيه الرجال النساء، ولا يتجرؤون على الحديث معهن، فكيف بالاختلاط الدائم في العمل والدراسة بين نفس الأشخاص لساعات طوال يوميا وفي أماكن مغلقة حيث يجالس فيها الرجل زميلته ويقابلها أكثر من مقابلته لزوجته، حتى تزول الكلفة وتتآكل حواجز الحياء بالإضافة إلى احتمال حدوث الخلوة والاستغلال الجنسي من أجل العلاوات والترقيات والبقاء في الوظيفة ممن قل دينه وأمانته وحياؤه ومن يتحين الفرص للإغواء والاستغلال والفتنة!
جميع بلاد العالم تعاني من عواقب ومآسي الاختلاط بشكل يتناسب مع انتشار الاختلاط فيها كما أظهرت الدراسات والإحصائيات والأخبارالموثقة.
1-رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجور
رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجور اعترف بخيانته لزوجته لمدة أربع سنوات مع المحافظة السابقة الوزيرة إدوينا كاري. ووصف ميجور ماجرى بأنه أكثر الأحداث خزياً وعارا في حياته
2- الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون
ارتكب الفاحشة والخيانة الزوجية عدة مرات مع مونيكا لوينسكي المتدربة السابقة في البيت الأبيض وقد كذب كلنتون مرارا بإنكاره لوجود علاقة بلوينسكي، ولكنه اعترف في نهاية المطاف
المصدر: BBC
3- الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف
أدين الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف بتهمتي اغتصاب، إزاء موظفة سابقة، عندما كان وزيرا للسياحة في تسعينيات القرن الماضي. كما أدين بالقيام بعملين غير لائقين أحدهما اللجوء إلى القوة، بالإضافة إلى التحرش الجنسي بحق ثلاث موظفات في وزارة السياحة، ومن ثم في الرئاسة بعد انتخابه في العام 2000.وثبتت عليه أيضا تهمة عرقلة القضاء.ويواجه إمكان الحكم عليه بالسجن بين ثمانية وستة عشر عاما.
4- نائب رئيس وزراء بريطانيا السابق جون بريسكوت
اعترف نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق جون بريسكوت ( 67 سنة) باقامة علاقة غرامية مع سكرتيرته. وقال بريسكوت "ناقشت هذا الامر باستفاضة مع زوجتي بولين والتي زلزلها الخبر" .
وذكرت صحيفة ديلي ميرور أن العلاقة التي استمرت عامين بدأت في حفل مكتبي في عام 2002. وقالت الصحيفة ان الإثنين عملا معا عندما تم تعيين السيدة كسكرتيره لجون بريسكوت
5- جون شميتز عضو مجلس النواب الأمريكي
جون جورج شميتز عضو مجلس النواب ومجلس الشيوخ. وكان مرشح الحزب الأمريكي المستقل لمنصب رئيس الولايات المتحدة في عام 1972. انتهت حياته السياسية في عام 1982، بعد أن اعترف أنه خان زوجته وأنجب طفلين مع واحده من طالباته في الكلية. ولم يقم جون شميتز بتقديم أي دعم أو رعاية لهذين الطفلين بل تخلى عنهما تماما وتركهما لأمهما التي عانت في التكفل برعايتهما فاضطرت للعمل لساعات طويلة في وظيفتين مختلفتين. وعانت من مضاعفات مرض السكري لفترة طويلة أدت إلى وفاتها وانتهى الأمر بالطفلين إلى دار الأيتام .
6- مرشح الرئاسة الأمريكية السيناتور جون إدواردز
جون إدواردز وابنته من الزنا
السيناتور الأمريكي جون إدواردز المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في 2004 ، والمرشح بالفوز بترشيح الديمقراطيين للرئاسة في 2004 و 2008.، اعترف في يناير 2010 بأنه خان زوجته مع إحدى العاملات في حملته الانتخابية وبأنه أنجب منها بنتا غير شرعية وكان قبل ذلك قد انكر ذلك مرارا وتبرأ من إنجاب هذه البنت بل إن أحد مساعديه في الحملة ادعى كذبا في البداية أبوة الطفلة قبل وقت قصير من الانتخابات التمهيدية الرئاسية . ثم إن جون إدواردز اعترف في النهاية بأنها ابنته من الزنا وقال نادما أنه يتمنى في المستقبل حين تكبر الطفلة بأن تسامحه على ما فعل .
7- الإعلامي الأمريكي الشهير ديفيد ليترمن
ديفيد ليترمن (62 عاماً)، مقدم أحد أكثر البرامج شهرة في التلفزيون الأميركي، اعترف في اكتوبر 2009 أمام الجمهور وخلال أحد برامجه أنه أقام علاقات جنسية مع العديد من العاملات في إعداد برنامجه، ما أدى إلى صدمة عنيفة لزوجته.
8- السيناتور الأمريكي جون إنسين
السيناتور الأمريكي جون إنسين المرشح المحتمل للرئاسة اعترف في شهر يونيو عام 2009 بخيانة زوجته بعلاقة مع الموظفة سنتيا هامبتون التي كانت تعمل في حملته الانتخابية.، وهي أيضا زوجة صديقه الحميم الذي كان من كبار الموظفين في مكتبه. وقال معلقا في اعترافه: إن هذه الخيانة هي أسوأ عمل قمت به في حياتي ولو كان باستطاعتي ان ازيل شيئا من تاريخ حياتي لكان هذه الخيانة.
9- الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ ، هاري ستونسيفر
اضطر الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ ، هاري ستونسيفر-Harry Stonecipher - للاستقالة عام 2005 بعدما اعترف بخيانة زوجية بعلاقة جنسية مع إحدى العاملات بالشركة ، رغم أنه هو من فرض القوانين الأخلاقية التي تمنع ذلك في نظام الشركة. كما أن الرئيس التنفيذي الذي كان قبله في الشركة أيضا اضطر للاستقالة بسبب هفوات أخلاقية ، ومنها علاقات جنسية في الشركة
10- رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق نيوت غينغريتش
اعترف رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش (والذي ينوي الآن خوض المنافسة ضد أوباما على رئاسة الولايات المتحدة) بخيانته لزوجته بعلاقة غرامية بالرغم من أن خيانته كانت في نفس الوقت الذي كان يقود فيه الاتهام ضد الرئيس كلينتون في خيانته مع مونيكا لوينسكي . وكانت الخيانة مع الموظفة في مجلس النواب كاليستا بيسيك.
