عجبا إلي هذا الحد وصلنا ......
وماذا بعد .......
أني أكاد افقد عقلي.......
أين هم من يتشدقون بالرجولة في كل مناسبة ....
أم أنه استعذر عليهم فهم معني الحمية .....
لماذا صرت اعيش في مجتمع ميت لا روح فيه ....
أين هؤلاء التي تلوح أعلامهم وابواق سياراتهم في المناسبات الرياضية ...
تجد ملامح الفرحه أو الحزن مع فوز فريقيهم ...
تجد دموعهم تذرف بمناسبه وبدون في اروقه الانديه ....
أين دموعكم عن أخوانكم ....
أين هي أساليب غضبكم عما ينوء به قلبكم ......
يرددون في كل مناسبه لا نستطيع غير الدعاء ......
أذا كانوا لا يستطيعون غير الدعاء فما الفرق بيننا وبينهم نحن النساء ..؟؟؟؟.
أبصق وابصق فهذا أقصي ما تستطيعه
أبصق عندما تري صور الأعداء في التلفاز ...
وأنصح كل بيت بترك محارم ورقه فوق كل تلفاز حتي لا يتسرب ذلك البصاق للتلفاز ونخسره وتزداد خسارتنا فوق خساره ..
أنا في هذه السطور لم اطلب من الشباب المظاهره بعلم او علمين وهو يركب سياره أمريكيه الصنع فماالذي سوف أستفيده من ذلك ...الهتاف الاستنكار وماذا بعد .....؟؟؟؟.
ولا اطلب منهم أن ينشروا الضوضاء وهم يزمرون بأبواق سيارتهم يعبرون فيها عن نصر المقاومه واذيه النائمين ......
(صاحب السوط) غزانا واحتلنا بنشر بضائعهم في اسواقنا حتي صرنا لا نستغني عن البيبسي وخلافه ...(وياليت كانوا يبعثون لنا ببضاعه غير ملوثه أو من الدرجه الدني لنشرها بين حيواناتهم كما يحبون وصفنا ) ........(او أننا غير جديرين بالحياه فزوالنا أفضل من بقائنا ) وهذا ما يحاولون القيام به مؤخرا .....
لذلك سوف اقيم هذه السطور حجتا علي كل قاري ....






























.
