إن التمرن على رفع الأثقال و كمال الأجسام يمكن ان يؤدي الى تغيير نمط حياة الإنسان الذي يمارسها إلا انه هنالك مساوئ ، لا يجب الوقوع فيها و هي كالتالي :
هاجس التمرين :-
أنا أعرف شخصاً من رياضيي كمال الأجسام أصابه هاجس التمرين بشكل مفرط وقصته انه في سن 21 سنة قرر أن رياضة كمال الأجسام هي أهم شئ في هذه الدنيا حيث أخفق في عمل أي شئ آخر و ركز ذهنه كثيراً في ممارسة كمال الأجسام بحيث يمارسها مرتين في اليوم الواحد و يعرض عضلاته لأشعة الشمس بعد التمرين بشكل مفرط حتى ان جسده أصبح هاجساً يومياً له و لقد فعل هذا الشخص ذلك حتى بلغ سن الثلاثين حيث لم يتمكن من الالتزام بوظيفة أو عمل يؤمن الحياة له
و لعائلته لذلك قام بهجر زوجته و أولاده وكرس كل حياته لرياضة كمال الاجسام حتى انه اختار النادي مكاناً ينام فيه !! إلا انه توصل في يوم من الأيام الى الاقتناع بأنه يسلك سلوكاً خاطئاً لا يؤدي به الى اي نتيجة فترك التمرين كلياً و اتخذ له وظيفة سائق شاحنات و انتقل من هاجس إلى هاجس آخر .
و هذا الامر قد يحصل مع اي رياضي آخر في كمال الأجسام و ذلك بسبب الحماس الذي يثيره التمرين الرياضي فضلاً عن الشعور الحسن حيث يصبح التقدم في هذه الرياضة او غيرها أمراً موحياً بالصحة و القوة و هكذا نجد ان الكثيرين يضيعون سنوات عديدة في التركيز على ممارسة رياضتهم حتى أنه يمكن لبعضهم ان يلجأ الى الحمية الغذائية التي تحرمهم من الغذاء الضروري و ذلك للمحافظة على جمال اجسامهم حتى ايضاً يمكن لآخرين تناول و أخذ المنشطات لتكبير عضلاتهم و تسمح لهم بالتمرين المتواصل .
النصيحة المثالية لمثل هؤلاء
يجب على كل لاعب كمال اجسام ان تكون الرياضة " جزء " من حياتك و ليست الحياة كلها
نقلته من كتاب لكمال الأجسام للفائدة
